تعتزمُ السلطات الروسية حظر منصّة المراسلة "واتسآب" بعد أعلنت شركة "ميتا" مشغّلة موقع التواصل الاجتماعي المذكورة إضافة إلى "فيسبوك" و"إنستغرام" أنها غيّرت قواعدها بشأن مكافحة دعوات العنف، في عدد من البلدان بسبب غزو أوكرانيا، لتسمح بها ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجنود الروس.
مجلة "نيوزويك" الأمريكية التي نشرت هذا الخبر، الجمعة، أضافت أن السلطات الروسية ستحظر أيضاً موقع "إنستغرام"، بعدما طلب الإدعاء العام في روسيا من المحكمة تصنيف "ميتا" على أنها شركة متطرفة ودعا إلى حظر أنشطتها في البلاد.
وكانت الشركة الأمريكية قد أعلنت أنها سمحت "بشكل مؤقت" بنشر عبارات عنيفة على غرار "الموت للغزاة الروس"، التي تخالف عادة قواعد النشر على منصاتها، لكنها شددت على أنه لن يُسمح بنشر دعوات للعنف بحق المدنيين الروس.
وأشارت الصحيفة الأمريكية مستندةً على نتائج استطلاع أجرته شركة "ديلويت" الاستشارية في شهر تموز/يوليو الفائت، أشارت إلى أن 82 بالمائة من الروس الذين تتجاوز أعمارهم الـ14 عاماً يستخدمون تطبيق "واتسآب".
وكانت موسكو قد حظرت الأسبوع الماضي منصة "فيسبوك" رداً على فرض حظر في أوروبا على وسائل إعلام مقربة من الكرملين، كقناة "آر تي" التلفزيونية وموقع "سبوتنيك" الإخباري، كما فرضت السلطات الروسية قيوداً مشددة على الوصول إلى موقع "تويتر".