القلعة نيوز : وسط ضجة كبير أثارتها "جريمة أنصار" في الجنوب اللبناني، طالبت عائلة اللبناني، حسين فياض، المتهم بقتل أم وبناتها الثلاث، بإعدامه وسط ساحة البلدة.
وخلال حديث مع قناة "الجديد"، استنكر حسن فياض، عم الجاني، هذه "الجريمة البشعة، التي أقدم عليها حسين فياض"، مؤكد تبرؤ العائلة من المتهم، مطالبا بإنزال أشد العقوبات به، في طليعتها الإعدام، بوسط ساحة البلدة.
هذا وتوجه خليل فياض، العم الثاني للجاني، إلى الرئيس اللبناني، ميشال عون، قائلا: "أطلب من رئيس الجمهورية إصدار قرار ولو لمرة واحدة، لإعدامه (المتهم) في ساحة أنصار ليكون عبرة لمن اعتبر".
ويوم الجمعة الماضي، أفادت "الجديد" بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية عثرت على جثث الأم وبناتها الثلاث اللواتي كن مفقودات منذ قرابة الـ25 يوما، داخل غرفة صغيرة متواجدة في بستان يقع بين بلدتي أنصار والزرارية (جنوبي البلاد)، مشيرة إلى أن عملية القتل تمت عبر إطلاق النار وأن عملية البحث عن الجثتين لا تزال مستمرة.
وأوضحت أن الفتيات اللواتي يبلغن 16 و20 و22 عاما، كن خرجن برفقة والدتهن، وهي طليقة مختار البلدة، قبل 25 يوما، وأظهرت التحقيقات أنهن كن برفقة ابن بلدتهم حسين فياض (36 عاما) ومنذ ذاك اليوم اختفين.
وبعد ادعاء والدهم لدى الجهات الأمنية باختفاء عائلته، أجرى فرعا مخابرات الجنوب والنبطية تحقيقات واسعة وتم توقيف المشتبه به فياض، وعملت العناصر منذ عصر أمس على إجراء عملية تفتيش واسعة للمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية وهي منطقة بساتين حمضيات، والتي اعترف فياض أنه قام بعملية قتل جماعية للعائلة ودفنهم هناك.
وبعد عملية تفتيش واجهت صعوبة بسبب الطقس الماطر، تم صباح اليوم تحديد المنطقة حيث عثر على الجثث الأربع وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف حيث تعمل وحدات من الأدلة الجنائية ومخابرات الجيش بالكشف على الجثث.
هذا وأصدرت عائلة مرتكب الجريمة حسين فياض بيانا قالت فيه: "نحن عائلة السيد جميل فياض وإخوانه في بلدة أنصار، نعلن استنكارنا الشديد للجريمة النكراء التي تعرضت لها عائلة الصديق والحبيب وابن بلدتنا المختار زكريا صفاوي وتعلن العائلة وفي حال اتضاح أي مسؤولية على المدعو حسين جميل فياض بالجريمة النكراء تبرئها بالكامل منه وتطالب السلطات القضائية بإنزال أشد العقوبات بحقه".