شريط الأخبار
وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد

"من وحي الخيال" بقلم الكاتبة المبدعةسيدرا عبدالمنعم عبدالله

من وحي الخيال بقلم الكاتبة المبدعةسيدرا عبدالمنعم عبدالله
القلعةنيوز_نيرسيان أبوناب  الحديث الروحي  يا اللَّه أنا حزينة حزينة جدًا هل يصلك شعوري؟!  لا يمكن لأحًد غيرك أنْ يشعر بما يجول بفؤادي...أترى الدمار الداخلي والخراب المُحاطة به، ولكن يا اللَّه أنا أثِق بوجودك جانبي مُفعمة باليقين بِك، أردد هذا في الحين والأخر لعله يُهدئ من الفراغ الذي يُقيدني.  الآن أنا منحنية الظهر مكسورة الكتف يا اللَّه لا أستطيع أن أنسى تلك الليلة التي فقدت فيها قُرة عيني، ها هو الآن نائم بقبره ويتجول بقلبي لأول مرة أُقَبِل جَبينه ويكون باردًا دون أي رد فعل منه، قد قلت له الكثير من الكلام وبكيتُ كثيرًا لكنه لا يُجيب تالف الأعصاب يعتليه البرود، ها أنا أنتظر أن يُكلمني ويُناديني بالمدللة.  =أو لا لا...ماذا أفعل أنا أوصل نفسي إلى حافة الإنهيار  _أصبر لحُكم ربك فإنكَ بأعيناا  =مرَّ ثلاثة ساعات متواصلة وأنا أثرثر بكلام مُبهم غير مفهوم دون أي مُجيب...فقط أنتَ يا اللَّه مازلت تسندُني في كل مرة ومرة  _لا تَحزن إنَّا اللَّه معنا...  =أووه...عن كمية الراحة التي تمتزج بقولكَ الكريم، هذه التراتيل الي تبعث الحياة وتريح الصدور التي تحتضني عند كل تعب  _وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعاني  =كل ما أفعله الأن هو الدعاء...بعد عناءٍ طويل كبلَ عُنقي صحيت من شرودي، قد قلت الكثير من الكلام لقبركَ يا أبي أتمنى أن يوصل لكَ ما قلته.  أحبك جدًا....    سيدرا عبدالمنعم عبدالله/سوريا