شريط الأخبار
الدكتور بني خالد يكتب : تصريحات الرفاعي تعيد النقاش حول التوريث السياسي ودور أبناء المسؤولين في خدمة الوطن الأمير حسن بن طلال يزور الشيخ برجس الحديد ترامب يوبخ نتنياهو بعد ضربة الدوحة الكويت: استهداف الدوحة اعتداء على الخليج بأسره ويُهدد استقرار المنطقة وزير الخارجية المصري: المساس بأمن قطر يعد مساسا مباشرا بالأمن القومي العربي السلطة تعتقل سمير حليلة الذي قدم نفسه حاكماً محتملاً لغزة مصادر إعلامية : مصابون من قادة «حماس» أحدهم حالته خطيرة تقارير: مصر تحذر إسرائيل من مهاجمة قادة "حماس" على أراضيها "يسرائيل هيوم": شركة "رايان إير" للطيران تعلن أنّها لن تعود غالباً إلى "إسرائيل" حتى لو انتهت الحرب إصابة جنديين إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة قرب طولكرم الخارجية: الإفراج عن الأردنية لانا شكري التي كانت مُحتجَزة في صنعاء دبلوماسيون : مواقف الأردن الثابتة والواضحة منحت القضية الفلسطينية زخما على الأجندة الدولية وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بنائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 64.718 شهيدا منذ بدء العدوان المعشر: السلام في المنطقة اصبح صعبا واسرائيل لا تريده أولوية الداخلية السورية: القبض على خلية تابعة لحزب الله كانت تنشط في ريف دمشق الغربي قطر تعلن تشييع ضحايا الهجوم الإسرائيلي الخميس البنك الأوروبي للاستثمار: الناقل الوطني للمياه "مشروع مفصلي" للاقتصاد قمة عربية إسلامية طارئة في قطر الأحد والاثنين مقتل 3 وإصابة 70 في انفجار شاحنة صهريج في المكسيك

سائق تقاعد من بلدية اربد فطالبته بـ35 ألف دينار لإبراء ذمته

سائق تقاعد من بلدية اربد فطالبته بـ35 ألف دينار لإبراء ذمته
القلعة نيوز = تفاجأ سائق كان يعمل في بلدية اربد الكبرى، قبل يومين، بمطالبته بـ35 ألف دينار عندما بدأ في إجراءات الحصول على براءة ذمة إثر تقاعده من البلدية.
وقع المفاجأة كان صاعقا على السائق، فهو لم يكن يعلم كيف ترتب عليه هذا المبلغ الذي يساوي تقريبا مجموع رواتبه خلال نحو 13 عاما قضاها سائقا على كابسات البلدية.
وعندما راجع البلدية ليعرف تفاصيل "القصة العجيبة"، تفاجأ من جديد أنّ المبلغ هو حصته من 105 آلاف دينار قضت بها المحكمة كتعويض لعامل أصيب بكسور إثر سقوطه عن إحدى كابسات البلدية.
ففي عام 2014، كان السائق يقود كابسة، في أحد أحياء البلدية، وعندما دخل طريقا ضيقا على جانبه سور، حُشر العامل الذي كان معه بين السور والكابسة.
ويتابع أنه لم يرَ العامل عندما انتقل من وراء الكابسة، وهو المكان الذي يفترض أن يقف فيه، إلى جنبها عندما دخل إلى الشارع الضيق فحشر العامل بين جسم الكابسة والسور فأصيب بكسور نتيجة ذلك.
وبعد مساعي خير وإنفاق نحو 6 آلاف دينار على علاج المواطن، تم الصلح بين الجانبين فظنّ السائق أن الملف طوي إلى غير رجعة، إذ لم يخبره أحد أن هناك قضية مرفوعة تطالب بالتعويض.
وبعد صدور قرار المحكمة، اتخذ مجلس البلدية قرارا، لم يبلغ له أيضا، بتحميله 35 ألف دينار من قيمة التعويض، واقتطاع مبلغ 50 دينار من راتبه.
ويستغرب السائق من كل ذلك، ويتساءل "كيف يمكن لأحد أن يجرؤ بعد ما حدث معي، أن يستمر في العمل على كابسات في غالبيتها قديمة".
وتابع "لا أستطيع لآن تحركي أحد أصابعي بعد تكلسه نتيجة كسره بسبب سيارة للبلدية"، مؤكدا أنه كان يمكنه أن يشتكي على البلدية للحصول على تعويض لكنه لم يفعل.
ويختم كلامه بعد كل هذه السنوات كانت مكافأة نهاية خدمتي "أصبعا متكلسا، و35 ألف دينار ديون، و240 دينارا راتب التقاعد...في أحسن من هيك مكافأة؟!!"

هذه هي المكافأة من البلدية !!!!