الكتابةُ لا تعبرُ دائمًا عنّا لكننا دائمًا ما نحوي بِها جميعُ مشاعرنا ونحن أنانيون نوعًا ما أو ربما أنا الأكثرُ أنانية؛ لأنني لا أكتبُ مشاعرَ البهجةِ التي بِداخلي في الوقت الحالي بلّ دائمًا أنثرُ لكم رماد مشاعري التي استهلكت والتي اكتست بالماضي ولم أعد اشعر بأي منها، قذفتُها بعيدًا وربما مالت يدايَّ فجئتُ بها نحوّكم، وكما ذكرتُ أنني اتسم بالقليلِ من الحقد اللطيف أرمي لكم مُرّي وألآمي لا كي تتاذوا بل لكي تستفادونَ مع أيامِ الزمان التي تجري بلا أنّْ تأخُذَ نَفسًا أو حتى تلهث، وها هي الشمسُ غربت ورداتُ الهواء صفعتني كي تُذكرُني أنني اتخذت عهدًا على نفسي أثناءَ ديجوري لوحدي سابقًا وعندما إرتد صداء ندائي للمساعدة من جدران الحائط نحو وجنتاي فبكيتُ حتى شفتاي ارتعشت، تذكرني أنني هذه آخر مرة أعبر بها عن مشاعري، ولأنني ايقنت أو ربما هو اعتقاد اختلط مع تفكير ناقد أن ندرة الأمطار نقلت لقلوبنا الجفاف تضامنا مع أرض الوطن لأن ترائبَ وطننا عهدًا على أرواحنا، وقالت في أثناء كتابتها لنصٍ مجردٍ من الروح المرحة التي تمتلكها أنتِ لديكِ مبادئٌ ومعتقداتكِ بأن المرأة شخص قوي فهل ستخافين العنكبوت وتقاطعين كتابتي رددتُ أنا وردتْ هي بإبتسامةٍ أنظري لقد استهلكنا ما جاء معنا من طعامٍ هو فؤاد لقلبِ تلكَ التي تتمسكُ بِهاتفها وتلتقطُ صورًا لِكوبِها مع سماءٍ تغمرُها الغيوم ...وربما هي تحتاج حنانًا أيضًا، تبقى قليلٌ من الشاي يذاتِ الخدودِ الوردية والقطةُ المارةُ أولى مني فاستُهلِكَ الشاي أيضًا ولن أكملَ كتاباتي مع استمرار وجود مشاعري نحو المزيد من الكتابة. سجى علي القضاة
"تناقضُ داخلي" بقلم الكاتبة المبدعةسجى علي القضاة
الكتابةُ لا تعبرُ دائمًا عنّا لكننا دائمًا ما نحوي بِها جميعُ مشاعرنا ونحن أنانيون نوعًا ما أو ربما أنا الأكثرُ أنانية؛ لأنني لا أكتبُ مشاعرَ البهجةِ التي بِداخلي في الوقت الحالي بلّ دائمًا أنثرُ لكم رماد مشاعري التي استهلكت والتي اكتست بالماضي ولم أعد اشعر بأي منها، قذفتُها بعيدًا وربما مالت يدايَّ فجئتُ بها نحوّكم، وكما ذكرتُ أنني اتسم بالقليلِ من الحقد اللطيف أرمي لكم مُرّي وألآمي لا كي تتاذوا بل لكي تستفادونَ مع أيامِ الزمان التي تجري بلا أنّْ تأخُذَ نَفسًا أو حتى تلهث، وها هي الشمسُ غربت ورداتُ الهواء صفعتني كي تُذكرُني أنني اتخذت عهدًا على نفسي أثناءَ ديجوري لوحدي سابقًا وعندما إرتد صداء ندائي للمساعدة من جدران الحائط نحو وجنتاي فبكيتُ حتى شفتاي ارتعشت، تذكرني أنني هذه آخر مرة أعبر بها عن مشاعري، ولأنني ايقنت أو ربما هو اعتقاد اختلط مع تفكير ناقد أن ندرة الأمطار نقلت لقلوبنا الجفاف تضامنا مع أرض الوطن لأن ترائبَ وطننا عهدًا على أرواحنا، وقالت في أثناء كتابتها لنصٍ مجردٍ من الروح المرحة التي تمتلكها أنتِ لديكِ مبادئٌ ومعتقداتكِ بأن المرأة شخص قوي فهل ستخافين العنكبوت وتقاطعين كتابتي رددتُ أنا وردتْ هي بإبتسامةٍ أنظري لقد استهلكنا ما جاء معنا من طعامٍ هو فؤاد لقلبِ تلكَ التي تتمسكُ بِهاتفها وتلتقطُ صورًا لِكوبِها مع سماءٍ تغمرُها الغيوم ...وربما هي تحتاج حنانًا أيضًا، تبقى قليلٌ من الشاي يذاتِ الخدودِ الوردية والقطةُ المارةُ أولى مني فاستُهلِكَ الشاي أيضًا ولن أكملَ كتاباتي مع استمرار وجود مشاعري نحو المزيد من الكتابة. سجى علي القضاة