بتوجيهات ملكيه ساميه
-----------------------------
العيسوي يعلن عن مبادرات ملكي تنمويه وخدمية جديده في البلقاء
- بناء 100 وحدة سكنية مؤثثة لأسر عفيفة
- إنشاء مصنع إنتاجي يوفر 200 -400 فرصة عمل لايناءالمحافظة فقط
- انشاء حديقة عامة.
- تحويل مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي إلى مدينة رياضية متكاملة.
-----------------------------------------------------
نص كلمة العيسوي بالفيديو ادناه
https://youtu.be/xEHHlFC9mXE
---------------------------------------------------
مطالب وجهاء البلقاء التي سينقلها العيسوي لمسامع جلالة الملك
--------------------------------------------------------------------
البلقاء- القلعه نيوز - مازن النعيمي- *
تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت، عن إطلاق حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية، في محافظة البلقاء.
جاء ذلك، خلال لقاء العيسوي عدداً من وجهاء المحافظة
وممثلي الفعاليات الشبابية والنسوية فيها، بحضور محافظ البقاء الدكتور فراس أبو
قاعود، حيث استمع منهم إلى أبرز احتياجات المحافظة ومطالبها، لتلبيتها ضمن الموارد
المتاحة، تنفيذاً للرؤى الملكية التي تؤكد استمرار النهج التواصلي مع أبناء الوطن
وبناته.
وشملت المبادرات، التي تم الإعلان عنها، :
- - بناء 100 وحدة سكنية لأسر عفيفة، التي يتم اختيارها وفق منظومة من الأسس والمعايير التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية،
- إنشاء مصنع في المحافظة ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية، سيسهم في توفير 200 - 400 فرصة عمل لأبناء وبنات المحافظة، وتوفير وسائط نقل لهم،
- تحويل مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي إلى مدينة رياضية متكاملة، للنهوض بالحركة الشبابية والرياضية في المحافظة،
-إنشاء حديقة في منطقة ماحص لتكون متنفساً لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة.
ونقل العيسوي، خلال اللقاء، تحيات جلالة الملك وتقديره الكبير واعتزازه بجميع أبناء وبنات هذه المحافظة.
وأكد حرص جلالة الملك على التواصل مع أبناء وبنات
شعبه والاستماع إليهم وتلمّس احتياجاتهم الخدمية والتنموية، والتوجيه بتنفيذ مشاريع
تنموية تشغيلية، تتناسب مع ميزات كل منطقة بما يسهم في تحسين واقع المجتمعات
المحلية المستهدفة، وتعزيز ثقافة الاعتماد الذاتي وصولاً إلى بناء مجتمعات إنتاجية
قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.
وأضاف العيسوي أن هذه الزيارة، جاءت بتوجيهات مباشرة
من جلالة الملك. وبين أن جلالة الملك يوجّه بضرورة تحقيق أعلى درجات التوازن
التنموي بين المحافظات، وبما يؤدي إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وحماية
الطبقات الفقيرة ورعاية المحتاجين، ودعم الأفكار الريادية والإبداعية وتنفيذ
المشاريع التنموية المُدرّة للدخل، والموفرة لفرص العمل.
وأكد العيسوي أن المبادرات الملكية، التي أعلن عنها، سيتم المباشرة بتنفيذها وفق جداول وخطط زمنية متدرّجة، وستحظى بمتابعة ميدانية من إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية والشريكة.
ولفت إلى أن محافظة البقاء ستحظى في المستقبل بتنفيذ
مبادرات ملكية، تأخذ بالاعتبار حاجة وأولويات المحافظة في قطاعات حيوية، وبما يسهم
في النهوض بواقع المجتمعات المحلية، وتحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة،
وضمان تقديم خدمات نوعية لهم.
وبين أن محافظة البلقاء شهدت تنفيذ مبادرات ملكية في
العديد من القطاعات.
ولفت إلى أنه بوشر اخيرا بإنشاء ناد للمتقاعدين
العسكريين في المحافظة، والذي يجسّد اعتزاز جلالة الملك برفاق السلاح وتقديره
لعطائهم المميز وتضحياتهم الجليلة في الدفاع عن هذا الحمى العربي الهاشمي، حيث أمر
جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة بإنشاء أندية للمتقاعدين العسكريين في جميع
محافظات المملكة، ويتم تنفيذها في سياق المبادرات الملكية، ووفقاً لأعلى المواصفات
الهندسية والفنية، للنهوض بسوية الخدمات المقدمة لهم.
وبين أن المبادرات الملكية عكست رؤيةً استشرافية في
استنهاض الهمم واستثمار الإمكانيات المتاحة لدى الراغبين بامتلاك مشاريع إنتاجية
مدرّة للدخل، ودعم ثقافة الريادة والإبداع والتميز لدى الشباب لتوفير فرص التشغيل
وتوليد المزيد منها، وإيجاد مصادر دخل إضافية للفئات المستهدفة، وتعزيز دور المرأة
وتمكينها اقتصادياً.
وأكد العيسوي اهتمام جلالة الملك بالشباب، إذ يوجّه
جلالته دوماً بضرورة دعمهم وتزويدهم بأدوات المعرفة ومهارات التميّز، وترسيخ ثقافة
وطنية تحفزهم على تحمُّل المسؤولية والانخراط في العمل التطوعي، وكذلك تمكينهم
وتفعيل دورهم في الحياة العامة واستثمار طاقاتهم في خدمة مجتمعاتهم المحلية،
وإشراكهم في مسيرة البناء والتحديث، مبيناً أن الاهتمام الملكي تجلّى في تنفيذ
مبادرات شملت مراكز الشباب والشابات والأندية الرياضية والملاعب والصالات، التي
تشكل بمجملها حاضنة نموذجية لأنشطتهم المتنوعة.
ودعا إلى المبادرة في طرح الأفكار التي من شأنها
تمكين الشباب، وتفعيل المراكز الشبابية لخدمة المجتمعات المحلية، وترويج الثقافة
القائمة على ترسيخ الإيجابية، لافتاً إلى استعداد إدارة متابعة تنفيذ المبادرات
الملكية لتنفيذ الأفكار القابلة للتطبيق، والتي يكون لها آثار إيجابية على الفئات
المستهدفة.
من جهتهم، ثمّن وجهاء وأبناء وبنات المحافظة، الجهود
التي يبذلها جلالة الملك على مختلف الصعد من أجل النهوض بالأردن، والسير به نحو
مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وكذلك الجهود السياسية لجلالته في خدمة قضايا
الأمتين العربية والإسلامية.
وتناول المتحدثون، خلال اللقاء، العديد من المطالب
والاحتياجات، والتي تركّزت بمجملها في إيجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة في
المنطقة، ودعم المزارعين والمشاريع الزراعية، ودعم برامج التشغيل عبر التركيز على
تنفيذ المشاريع الإنتاجية الموفّرة لفرص العمل، وتحسين الخدمات التعليمية
والثقافية والصحية والبُنى التحتية، ودعم الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية
والشبابية، وإنشاء الملاعب والحدائق والمتنزهات، وجذب الاستثمارات للمنطقة
الصناعية، وإعادة تأهيل مدخل المحافظة. وطالبوا بتوفير التدريب المهني التشغيلي،
عبر إيجاد مراكز متخصصة، والعمل على تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، ودعم
البلديات، وإنشاء شبكات للصرف الصحي، وتأسيس مراكز متخصصة لرعاية الأشخاص ذوي
الإعاقة، وإنشاء كلية فندقية تتبع لجامعة البلقاء التطبيقية، وتنشيط السياحة،
والنهوض بالواقع البيئي للمحافظة. ودعوا إلى رفد مستشفى السلط الحكومي والمراكز
الصحية بالكوادر الطبية المؤهلة، وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة،
لتوفير خدمات نوعية للمواطنين.
وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن جميع الاحتياجات والمطالب التي
جرى التطرق إليها سيتم رفعها إلى جلالة الملك، مشيراً إلى أن بعض المطالب، التي تم
طرحها، سيتم متابعتها مع الحكومة لدراستها ووضعها على سلم أولوياتها.
وتسعى المبادرات الملكية، التي تعد مُكمّلة للجهود
والمشاريع والبرامج الحكومية، إلى تحسين مستوى الظروف المعيشية والخدمات المقدمة
للمواطنين، والنهوض بواقع المجتمعات المحلية المستهدفة، من خلال تنفيذ البرامج
والمشاريع التي تشمل جميع القطاعات الحيوية، والتي تُلامس احتياجات المواطنين، في
إطار منظومة متكاملة تُراعي التمكين الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية، وتنمية المجتمعات
المحلية، وضمان الاستدامة.
وتقوم فكرة الفروع الإنتاجية، التي أطلقت بتوجيهات
ملكية عام 2008، على إقامة فروع انتاجية للمصانع والشركات الكبرى في مناطق محددة
من القرى والمحافظات، تُسهّل على الشباب والفتيات الذهاب إلى مكان العمل، بعد
الخضوع لبرامج تدريبية تأهيلية للعمل في هذه المصانع.
وكالة الانباء الأردنية - بترا-