شريط الأخبار
جلسة مسائية تجمع النواب لاستكمال مناقشة الموازنة اليوم اليوم الثلاثاء عاجل: الرياحي يكتب : التعديل الحكومي المقبل بات ضرورة، وزراء لم نشهد لهم تأثيرا ، والرئيس ينتظر إقرار الموازنة الحجايا يكتب : "عبد المنعم العودات" السياسي الماهر ورجل القانون المحنّك وشخصية لا يختلف عليها إثنان النائب عليمات: الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن مباحثات أردنية تركية موسعة حول جهود دعم الشعب السوري والعدوان على غزة والعلاقات الأخوية القسام وكتائب الاقصى من جنين: صبرنا بدأ ينفذ الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وأهدافًا إسرائيلية بطائرات مسيرة أردوغان يستقبل الصفدي ويناقش العلاقات والأوضاع الإقليمية وزير الخارجية السوري يزور الأردن الثلاثاء ترمب يجدد تهديديه بشأن الأسرى في غزة كبير مستشاري بايدن: إسرائيل ستخرج من لبنان بشكل كامل الفراية في بيت لحم لحضور قداس عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي الأمن : تعاملنا في العام 24 مع 25 الف قضية تعاطي واتجار وترويج ضُبط خلالها (38) ألف شخص أنشيلوتي يعلق على واقعة طرد فينيسيوس من لقاء فالنسيا الجزائر تطلق أول عملية تصدير جوي للمواد الغذائية إلى كندا ودول أوروبية رئيس الوزراء البريطاني يتهم إيلون ماسك بالكذب خاميس يفك ارتباطه بنادي رايو فاليكانو سوريا.. العمل بمبدأ الاثني عشرية للسنة المالية 2025 مينسك تنفي مزاعم زيلينسكي حول اعتذار لوكاشينكو منه في بداية العملية الروسية الخاصة شروط صلاح الجديدة لتوقيع عقد طويل الأمد مع ليفربول

"أبو الحسن" العيسوي...حالة وطنية بامتياز

أبو الحسن العيسوي...حالة وطنية بامتياز

القلعة نيوز - كتب - رئيس منتدى علان الثقافي - خالد خليفة الزعبي
في أحيان كثيرة تسوقك بوصلة الاقدار دون تخطيط مسبق منك باتجاهات متباينة تجعلك تقف حائراً أمام هذا التدبير الرباني العجيب، فكان حسن الطالع رفيقي صبيحة يوم السبت، فكان لي أن حضرت أحد اللقاءات العامة في دار محافظة البلقاء في مدينتي الحبيبة "السلط" واستمعت خلالها الى حديث ضيف اللقاء الرئيس وهو رئيس الديوان الملكي الهاشمي مع حفظ الالقاب، فوقفت منصتاً أمام البساطة والعفوية التي يتحدث بها هذا الضيف، فلم يخاطبنا من برج عاجي بنبرة تكبر وتعالي، لا بل كان يتحدث بحديث نابع من القلب، يجعلك تستمع اليه وكأنك تستمع لرجل تعرفه جيداً ببساطته وطيبته التي تشبه الى حد بعيد بساطة ابائنا وكبارنا وطيبتهم.
فليس من عادتي أن أسطر بيوت المديح بشخص، وأعلم تماماً بأنه سيكون هناك من ينتقدني وربما يهاجمني وينعتني بــ "المسحّج"، ولكنني سأكتب اليوم من منطلق قناعة تامة، ومشاهدة حيّة دفعتني لان اكتب عن معالي "ابوالحسن" يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي خلال زيارته أمس الى محافظة البلقاء لإطلاق حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية، فقد رأيته يقف مع الكبير والصغير يحادث السيدات والأطفال، يستمع اليهم ويدنوا على ركبتيه للاستماع الى مطالبهم، وهذا أعتبره شخصياً ليس بغريب اطلاقاً عن شخص تربى وترعرع في مدرسة الهاشميين منذ نعومة أظافره وتخلّق بخلقهم وأخذ عنهم التواضع وحسن الخلق ومساعدة الملهوف والوقوف على احتياجاتهم، فانتمائه واخلاصه بالعمل وسرعة الاستجابة والمتابعة من عوامل نجاحه.
معالي "ابوالحسن "رجل ميداني بامتياز، فبالرغم من تقدم سنه، فأنه يمتلك العزيمة الصلبة والقدرة على التحمل والاندفاع نحو العطاء، فتجده بحيوية الشباب ونشاطهم في الشمال يوماً، يلتقي أهلها ويتلمس احتياجاتهم وينقلها الى مولاي المعظم بأمانة، فكان الناقل الأمين لمطالب واحتياجات المناطق التنموية، وتجده في ذات اليوم في الجنوب والوسط والبوادي، حتى باتت سياسة الخروج من المكاتب الى الميدان والوقوف على مطالب المواطنين واحتياجاتهم وتنفيذ المشاريع التنموية التي تنعكس على معيشة المواطن وفق أعلى درجات التوازن التنموي بين المحافظات والتركيز على قطاعي الشباب والمرأة ودعم الافكار الريادية ضمن أولى أولوياته. أتحدث اليوم بأمانة عن رجل وطني، خلق حالة استثنائية تستحق الوقوف عندها بعمق، فكان المُحفّز لفرق العمل التي تعمل بمعيته، والمُبادر لتنفيذ مبادرات جلالة الملك المعظم لأبنائه في المحافظات والبوادي والمخيمات، يتابع نشاطات الديوان الملكي العامر الذي تحول في عهده الى شعلة نشاط، أبوابه مفتوحة للجميع، تستقبل الأردنيين من كافة اصولهم ومنابتهم، يقابلهم بحب ويستمع إليهم بشوق، يلبي احتياجاتهم من مكارم الهاشميين السامية وخزائنهم العامرة دائماً بالخيرات، خطوط اتصالاته المباشرة متاحة وعلى مدار الساعة.
وختاماً أقول، لمن كان محل ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، ومن يرأس هرم الديوان الملكي الهاشمي العامر، ومن تربى في كنف الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه، نحن نثق بك ونقف خلفك ندعمك وندافع عنك، كيف لا وقد كنت الحافظ الأمين لأمانة المسؤولية وخير من حملها، ومن منطلق حبنا وثقتنا بقواتنا المسلحة الأردنية وجيشنا العربي المصطفوي فنؤكد ثقتنا بك وانت من تخرجت من مدرسة القوات المسلحة الأردنية وكنت أحد ضباطها، وأكملت مسيرتك بعزيمة الأردنيين واصرارهم على التميز والنجاح وتحويل التحديات الى فرص حقيقية وقابلة للتطبيق على ارض الواقع، فكنت خير مثال على ذلك عندما جعلت من مؤسسة الديوان الملكي الهاشمي محجاً للأردنيين وملجأهم عندما فتحت ابوابه امامهم وسخرت كافة الإمكانيات لخدمتهم ورعايتهم .