شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد صالة الشهيد راشد الزيود العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي وفاة «أبوالسباع» أشهر موزّع للمشروبات الساخنة في المدينة المنورة عضو مجلس محافظة العاصمة الاستاذ منور المناصير زيارة وزير الأشغال لبعض مناطق لواء وادي السير لن تسمن ولن تغني من جوع عاجل : الدكتور البطاينة يخالف و يرد على الدكتور نوفان العجارمة حول فصل النائب الحزبي... تفاصيل الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة المتوقع ازدياد تأثيرها الإفراج اليوم الخميس عن 13 موقوفا على خلفية تظاهرات الرابيه الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة مكافحة الفساد: توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار بـ 4 اشهر الجيش نفذ 85 انزالا جويا اردنيا و 196 انزالا مشتركا منذ بداية الحرب و حتى اليوم السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم "باختطافهم من قبل روسيا" مديرية الأمن العام تحذر من الغبار وتدعو المواطنين إلى اتباع الارشادات خلال عطلة نهاية الاسبوع الوطني للمناهج: الكتب الدراسية للصف الحادي عشر ما تزال قيد الإعداد قبل مواجهة ميلان.. قرار عاجل من روما بشأن دي روسي المتكاملة للنقل: نعمل على زيادة عدد الحافلات والتحول كليا لنظام التحصيل إلكتروني انسحاب الآليات العسكرية الإسرائيلية من شمال مخيم النصيرات مكافحة الفساد: توقيف موظف جمارك للتحقيق بجناية الاختلاس - تفاصيل- الشمالي: كفالة 12.8 ألف مركبة منذ بدء تطبيق الإلزامية

ماجد العطي يكتب : دور امريكا في ضم دول من حلف وارسو الى حضن الناتو .. والعملية الروسية

ماجد العطي يكتب : دور امريكا في ضم دول من حلف وارسو الى حضن الناتو  .. والعملية  الروسية


القلعه نيوز - بقلم - ماجد العطي

الحرب الاقتصادية التي شنها الغرب على روسيا هي ليست وليدة لحظتها . فمنذ تفكك المنظومة الاشتراكية لم تتوقف التدابير من قبل الغرب لتمزيق الدول التي كانت ضمن حلف وارسو وعلى راسهم روسيا والسيطرة عليها واضعاف اقتصادها واحتلالها عسكرياً وسياسيا .
ولأنني كنت شاهداً عن قرب كيف يتم تدمير هذه الدول واضعافها وهدم كل بنيتها الاقتصادية وتحويلها من دول صناعية وانتاجية الى دول استهلاكية بواسطة السيطرة على مجموعة قليلة من الفاسدين الذين هم حاضرون لتمرير مشاريعهم الخبيثة مقابل مناصب وبعض الملايين من الدولارات .

بعد ظهور قوى معارضة للاشتراكية في بلغاريا صعد الحزب ذو العلامة الزرقاء السي دي سي وحصد رقماً قياسياً في مجلس النواب . ولما مضت عليه فترة وجيزة حتى تمكن من بيع أهم مقدرات الدولة لشركات غربية منها من تم اغلاقها وتسريح عمالها ومنها من تم استغلالها لصالح المستعمر .

للمفاعلات النووية قصتها التي بناها الروس لهم اثناء الحقبة الاشتراكية ومن بعدها بقيت تدر عليهم المال مقابل بيع الكهرباء لدول مجاورة .

وعند طلب الانضمام الى الاتحاد الأوربي كان احد الشروط اغلاق هذه المفاعلات ونفذت بلغاريا الشرط وتم بيعها وهي مقفلة لشركة فرنسية و بعد الانضمام تقدمت الشركة بطلب من الاتحاد الأوروبي لإعادة التشغيل وتمت الموافقة بشروط كاذبة أهمها الحفاظ على البيئة وها هي الشركة تجني أموال الشعب البلغاري .

اما عن باقي الشركات فحدث ولا حرج فشركة الطيران التي بيعت من غير مقابل لشركة إسرائيلية وقامت ببيع الطائرات والهروب بالأموال وقصص كثيرة يتألم الانسان في سردها فان دولة مثل بلغاريا التي كانت تصدر لمعظم العالم صناعتها اصبحت تستورد كل المنتجات حتى معجون الطماطم التي كانت تشتهر به على مستوى العالم أصبحت تستورده هذه هي تكلفة الارتماء بحضن الاستعمار .

أحد رجالات المافيا البلغارية ومن المقربين لأميركا وتحديداً للرئيس بوش الابن جعل منه رئيساً لبلغاريا بعدما طلب منه تأسيس حزب على وجه السرعة .

ومن اغرب ما سمعته في وقتها من أحد المقربين لهذا الرجل انهم في اثناء الذهاب لرحلة صيد قام بالاتصال من هاتفه المحمول مع الرئيس بوش ليبلغه بموعد وصول الهدية التي أرسلها وهي عبارة عن كلب وهو من الفصيلة النادرة . ولم يمضي على تأسيس حزبه أشهر حتى ان حصد مقاعد البرلمان وشكل حكومته التي أكملت على ما تبقى من مقدرات الدولة وكانت الأكثر شهرة بالفساد .وهو نفسه الذي رفض عرض روسيا بتمرير خط الغاز الى أوروبا الذي يأتي بالمنفعة لصاح بلغاريا ويدر عليها مليارات الدولارات مقابل استخدام اراضيها المهم لديهم إرضاء السيد .


وها هي غاز بروم التي قررت قطع الغاز عن بلغاريا وبولندا بسبب امتناعهما عن تسديد فواتيرهما بالروبل،

لا تعنيهم مصلحة شعوبهم حتى وان قطعت عنهم الماء والكهرباء فمهتهم هي تنفيذ الأوامر .

احمد ديمير دوغان سياسي بلغاري تنحدر جذوره من أصول تركية وتزعم حزب حركة الحقوق والحريات لعدة سنوات اعتزل السياسة ولكنه قدم نصيحة منذ عدة اعوم قال على السياسيين البلغار اللحاق في مركب روسيا قبل الغرق .

لم يسمعه هؤلاء العملاء لانهم اصغر من ان يفكروا في مصير شعوبهم .

وما ينطبق على بلغاريا ينطبق على كافة البلدان التي انتقلت من حضن حلف وارسو إلى حضن حلف شمال الأطلسي. وأغلبها اليوم نراها مأزومة في وضعها الداخلي وسياستها متأرجحة ضعيفة لا يرجى منها منفعة حتى لنفسها .