شريط الأخبار
من أرض الهاشميين" القلعة نيوز " ترافق نسور سلاح الجو في الإنزالات الجوية على قطاع غزة أورنج الأردن والجامعة الأردنية تطلقان الفوج الخامس من مختبر التصنيع الرقمي في عمان نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن أورنج ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار الفناطسة: التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات يؤكد حرص جلالة الملك على تعزيز الحياة السياسية بتهمة اختلاس وغسيل اكثر من مليون دينار مستحقة لابنائه القصّر: مكافحة الفساد توقف الوالد والحكم عليه 5 سنوات سجن نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل الصبيحي : بداية مرحلة مؤلمة في مسيرة الحماية الاجتماعية يُشكّل لطمة منافسات ألتراماراثون البحر الميت تنطلق غدا إحذروا الجرعات الزائدة من البطيخ.. قد تكون مميتة في هذه الحالات! عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد الممنوع من الأطعمة لمرضى القولون العصبي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز انخفاض صادرات الأردن الكلية بنسبة 19.8% لنهاية شباط الماضي بعد حسم موعد الاقتراع.. ما مصير "النواب" والحكومة؟ مذكرة تفاهم بين صندوق حياة للتعليم و جامعة العلوم والتكنولوجيا

التل يكتب: اللواء عطا الله غاصب رمز عسكري أردني استثنائي

التل يكتب: اللواء عطا الله غاصب رمز عسكري أردني استثنائي
القلعة نيوز: كتب ووثق تحسين أحمد التل: يُعد القائد الميداني اللواء الركن عطا الله غاصب السرحان؛ أحد أبرز الرموز العسكرية في الأردن، خلال فترة السبعينات، الفترة التي كانت تعتبر من أهم المفاصل الخطيرة التي مرت على وطننا، عندما تكالبت على الأردن قوى الشر، والطغيان، داخل الوطن وخارج حدوده، توافقت على احتلاله، وتمزيقه شر ممزق، فكانت لهم الآلة العسكرية الأردنية المباركة بالمرصاد.
بدأت المؤامرات منذ معركة الكرامة، عام (1968)، واستطاعت الأرادة العسكرية، وعقيدة قواتنا المسلحة الباسلة أن تردع إسرائيل، وتكبد قواتها المسلحة، خسائر كانت في العلم العسكري؛ تعادل كل الحروب التي خاضتها الآلة العسكرية الصهيونية.
وجاءت المؤامرة الثانية بعد أن اقتنع عدد من المخربين، بأنه يمكن، وبمساعدة الجيش السوري احتلال الأردن، أو احتلال مدينة إربد لعزلها عن باقي المملكة، وإقامة دويلة على أرض محروقة، لا ينبت فيها زرع، لكنهم لا يعلمون بأن المواطن الأردني هو عسكري بطبيعته وفي حياته المدنية، وجندي مرابط يحمل روحه على كفه دفاعاً عن تراب الوطن في كل الظروف والأحوال.
عندما علمت القيادة السياسية والعسكرية أن القوات السورية دخلت الى الرمثا، واتجهت الى عمان عن طريق النعيمة، اتصل الشهيد وصفي التل باعتباره وزيراً للدفاع؛ بالقائد عطا الله غاصب، وكان قائداً للواء المدرع (40)، وقال له، ما دام أنهم دخلوا بأسلحتهم العسكرية الثقيلة لاحتلال أرضنا، لا أريدهم أن يخرجوا أحياء.
بعد أن اشتبك اللواء أربعين مع القوات السورية، كانت خسائرهم بالمئات ما بين قتلى، وجرحى، وأسرى، مع تدمير مئات الآليات والدبابات، وبعد انتهاء المعركة وعودة ما تبقى من القوات المهاجمة؛ صدرت الإرادة الملكية بتعيين عطا الله غاصب السرحان حاكماً عسكرياً على منطقة الشمال، وصدرت الأوامر بتنظيف المدن الأردنية من المخربين.
- ولد المرحوم اللواء عطا الله باشا السرحان عام (1930) في المفرق. - التحق بالقوات المسلحة عام (1947) وتخرج تلميذ مرشح عام (1952). - تدرج بالرتب والمناصب العسكرية وكانت على النحو التالي: قائداً لكتيبة المدرعات الملكية الأولى - قائداً للواء المدرع أربعين – حاكماً عسكرياً للمنطقة الشمالية - مفتشاً عاماً للقوات المسلحة. مساعداً لرئيس هيئة الأركان للقوى البشرية، وفيما بعد، سكرتيراً عسكرياً للملك الراحل الحسين بن طلال.
أحيل الى التقاعد عام (1979)، بعد سنوات حافلة بالعطاء العسكري والوطني، وكان قد منحه الملك الراحل الحسين بن طلال، عدة أوسمة أبرزها: وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الأولى، ووسام الإستقلال من الدرجة الأولى.
انتقل اللواء عطا الله غاصب السرحان الى رحمة الله تعالى عام (1987)، بعد حياة عسكرية مشرفة، عن عمر ناهز سبعة وخمسين عاماً، وكان ما زال في قمة العطاء. ألف رحمة ونور على روحه الطاهرة.