قال الفنان خالد البدور رئيس جمعية المرسم الجوال المصرح بها من وزارة الثقافة إن الجمعية تقدمت بمشروع لاحياء قرية صمد التراثية (صمد بلدي الجميل) لدى لجنة قبول الطلبات حول مشروع إربد عاصمة الثقافة العربية للعام 2022 ولكن رغم استيفاء الشروط المطلوبة لم يرد ردا بقبول الطلب.
وأوضح البدور أنه من غير المبرر أن تعطى موافقات لطلبات وترفض طلبات اخرى رغم اهميتها وتفردها بما يميزها عن غيرها وتتوافق مع مشروع إربد عاصمة الثقافة العربية.
وأشار إلى أن قرية صمد تعتبر نموذجا حيا على عراقة وتراث القرية الأردنية التي تحكي نمط الحياة للاباء والاجداد وتحاكي تاريخنا العريق وقد تشرفت القرية بزيارة من جلالة الملك عبدالله الثاني خلال شهر ايلول العام الماضي ويزورها الكثير من الدارسين والباحثين في تاريخ القرى الاردنية.
وناشد الفنان البدور كافة الجهات المختصة والمسؤولة عن مشروع اربد عاصمة الثقافة الاهتمام بطلب جمعية المرسم الجوال وتلبيته اسوة ببقية الطلبات التي تقدمت للجنة وتم الموافقة عليها.
وبدوره قال غازي البدور صاحب مبادرة "دار جدي" في صمد التراثية والتي جسدها بترميم واعادة احياء بيت جده القديم وتقديمه اهداء لقرية صمد كبيت للضيافة ومنارة للعلم والمعرفة واقامة الندوات الفكرية والحوارية واللقاءات الفنية.
ودعا رئيس الوزراء ووزير الثقافة ومحافظ اربد الاهتمام بطلب اهالي صمد والذي تقدموا به من خلال جمعية المرسم الجوال.
وقال إن جلالة الملك المعظم أولى قرية صمد اهتماما خاصا وشملها برعايته الملكية السامية باقامة مشروع صناعي تنموي لانعاش هذه القرية والمناطق المحيطة بها
وان صمد الشموخ ستبقى قلعة الصمود في وجه عاتيات الزمن وشاهدا حيا على عراقى واصالة القرية الاردتيا وماضيها المجيد.