شريط الأخبار
القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا

سوسن المبيضين تكتب :هل كانت غولدا مائير على حق..؟؟؟!!

سوسن المبيضين تكتب :هل كانت غولدا مائير على حق..؟؟؟!!
القلعة نيوز : بقلم سوسن المبيضين –
هل كانت غولدا مائير رئيسة وزراء الإحتلال سابقا ,على حق حينما قالت "عندما علمت بخبر احراقنا للمسجد الأقصى في 21 أغسطس عام 1969, لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب يدخلون إسرائيل أفواجا من كل صوب, وعندما طلع صباح اليوم التالي، ولم يحصل شيء ايقنت ان باستطاعتنا ان نفعل أي شيء فهذه أمة نائمة».
استذكرت مقولة غولدا مئير, في هذا الوقت , والحكومة الإسرائيلية تنوي الأن فرض سيادتها الكاملة على الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس , ضاربة بعرض الحائط كلّ الأعراف والمواثيق الدولية , والتفاهمات الأردنية الإسرائيلية التي نص عليها اتفاق السلام في وادي عربة، والقاضي بالاعتراف بمكانة خاصة للأردن في "الأماكن المقدسة”, ما يعرف بالوصاية الهاشمية على الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وأمام هذا الواقع الإستعماري العنصري والإجرامي بامتياز, وأمام قرارات حكومة الإحتلال بشأن إدارة المقدسات والوصاية الهاشمية تخاذل لمجتمع الدولي , وأكتفى ببيانات الإدانة الشكلية لجرائم الإحتلال ,دون تنفيذ أي قرار اتخذ لصالح المقدسات ولصالح الفلسطينين , وترجمته إلى خطوات عملية.
ووسط هذا الصمت الرسمي العربي تجاه هذه الاعتداءات , وهذه القرارات, ووسط ترك الأردن وحيدا في الساحة يواجه الإنتهاكات الإسرائيلية على الفلسطينين وعلى المقدسات , ومطالبتة المستمرة بوقف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وزيادة عدد موظفي الحراسة من قبل هيئة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية, ما أدى مؤخرا الى توتر في العلاقات الإسرائيلية مع الأردن, لنجد أن الطريق اصبح مسدودا , وأن الإحتلال يلعب ويتلاعب على العرب كما يشاء , والضعف والوهن والتراكض والهرولة العربية للتطبيع واتساع هذا الحقل , سيد الموقف , ويساهم إسهامًا تامًا في تصفية القضية الفلسطينية ,وجعلها محل مساومة , ما يظهر الإنكسارات العربية , أمام جبروت الإحتلال, ويصبح الإنهزام والصمت والخنوع والخذلان الرسمي العربي , أمرا طبيعيا دون خجل أو إحساس بالمسؤولية , بينما يؤكد الأردن الذي حمل القضية الفلسطينية بكافة تحدياتها وإرهاصاتها إلى المحافل الدولية منذ عهد جلالة الملك الحسين الراحل , الذي بذل جهوداً كبيرة في مسيرة النضال والدفاع عن القضية الفلسطينية .
وعلى خطى الحسين , سار جلالة الملك عبد الله الثاني , واعتبر القضية الفلسطينية والقدس قضيتنا المركزية ,وأولى اهتماماتنا السياسية في الأردن ، معلناً جلالته في أكثر من مناسبة أن القدس خط أحمر لا يمكن التنازل عنها أو عن حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، ومع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
موقف الأردن ومليكه وشعبه , اتجاه القضية الفلسطينية الثابت والراسخ, والمنفرد , يؤكد ما قالته "مائير ” , أن ألأمة العربية نائمة, ولو كانت غولدا مائير باقية في الحياة لهذا اليوم , وشاهدت موقف العرب لأتخذت قرارا بهدم المسجد الأقصى بدون تردد, لتحقق بذلك أحلام بني صهيون في اقامة مكانه هيكلهم المزعوم , فلا ضير , فهذه الأمة نائمة ولا تريد الإستيقاظ من سباتها…!!