شريط الأخبار
ارتفاع حصيلة شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى 70 عطية منتقدًا حسان : لقاءات جماعية وليس اتصالات عبر الهاتف ترجيح تخفيض سعر البنزين 20 فلسا الشهر المقبل أردوغان: مستعدون للقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وننتظر رد دمشق على دعوتنا جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارات على "أهداف" لحزب الله في لبنان هآرتس تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع حماس ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية اغتيال اثنين من قادة حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وزارة الصحة في غزة: 12 مجزرة إسرائيلية تسفر عن 119 شهيدا خلال 72 ساعة الأردن يشارك بأعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "كتاب التكليف" يؤكد تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أجواء معتدلة في اغلب المناطق وباردة نسبيًا ليلاً المنتخب الوطني ت20 يختتم معسكره التدريبي في دبي ويغادر إلى الدوحة الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي "لإدامة قنوات للتواصل".. رئيس الوزراء يتواصل هاتفيا مع أعضاء مجلس النواب معلومات عن إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله ثلاثة شهداء و17 جريحا حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مجلس الأمن يناقش الملف السوري

الملك: الطريق إلى السلام يجب أن يمر بمدينة القدس

الملك: الطريق إلى السلام يجب أن يمر بمدينة القدس

خلال تسلمه والملكة جائزة بنيويورك

الملك: الطريق إلى السلام يجب أن يمر بمدينة القدس القلعة نيوز - تسلم الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، أمس الاثنين في نيويورك، جائزة "الطريق إلى السلام"، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة.

ويأتي تسلم الملك والملكة الجائزة تقديراً لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.

وأكد الملك، في كلمة ألقاها في حفل تسليم الجائزة، المكانة الكبيرة لمدينة القدس، قائلا: "رحلتنا في الطريق إلى السلام يجب أن تمر بمدينة القدس، فهي تحمل مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم، كمدينة مقدسة تشهد دعواتنا وصلواتنا وآمالنا".

ولفت إلى أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار، مؤكدا كصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها أن الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في هذه الأماكن المقدسة متطلب أساسي للسلام والوئام وحرية العبادة.

وأشار الملك إلى أن المسيحيين العرب في القدس يمثلون جزءا من أقدم مجتمع مسيحي في العالم، وواجب الجميع المحافظة على وجودهم في المدينة المقدسة.

وشدد على أن القدس يجب أن تساهم في إرساء السلام والعيش المشترك، لا الخوف والعنف، محذرا من أن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة سيؤدي حتما إلى تصعيد التوتر والغضب.

ودعا الملك المجتمع الدولي إلى مساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة للعمل من أجل إنهاء الصراع، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، يوفر مستقبلا من الأمل لهما، على أساس حل الدولتين الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.

واعتبر الملك أن تسلمه لجائزة "الطريق إلى السلام" هو نيابة عن جميع الأردنيين، الذين أشار جلالته إلى أنهم "ما زالوا يكرسون القيم التاريخية والتراث الأصيل لوطننا، بالعيش والعمل باحترام متبادل، والحفاظ على الأردن كواحة للسلام، ومد يد العون للمحتاجين، وتوفير الملجأ الآمن للملايين على مدى السنوات".

كما جدد جلالته التأكيد على أهمية العمل بشكل مشترك وشمولي على المستوى الدولي لتسخير السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا في مواجهة تحديات انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا والتغير المناخي، والقضاء على الفقر واليأس، وإنهاء الاحتلال والظلم، ومساعدة اللاجئين في كل مكان للعودة إلى بلدانهم، وإعادة بناء المجتمعات المتفككة، وتجديد الأمل لدى الشباب المتعطش له في كل مكان.

من جهته، أشاد رئيس الأساقفة غابرييليه جيوردانو كاتشا، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بجهود جلالة الملك في العمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة والعالم.

وأشار إلى تركيز الملك على قيم التسامح والحوار بين الأديان، مُذكراً برسالة عمان التي أطلقها جلالته في عام 2005، إضافة إلى مبادرتي "كلمة سواء" وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلا عن جهوده في الحفاظ على المقدسات بالأراضي المقدسة.

وثمن رئيس الأساقفة اهتمام الملك بالوجود المسيحي في المنطقة كجزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي في العالم العربي، مبيناً المكانة التي يتمتع بها الأردن لدى الفاتيكان والتي تجسدت بزيارة أصحاب القداسة باباوات الفاتيكان إليه خلال العقود الماضية.

وعبر عن تقديره لجهود الملك ومساعيه في التوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة، ولدور المملكة في استضافة اللاجئين.

كما أشار إلى جهود الملكة رانيا في قطاعي التعليم والشباب وفي تعزيز حماية البيئة وتشجيع الحوار بين الثقافات.