شريط الأخبار
اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة وزارة الصحة ومديرية الأمن العام توقعان بروتوكول تعاون لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى وزير الشباب يشارك في حفل انطلاق دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض مسار تصاعدي للاقتصاد الوطني ومؤشرات إيجابية على مواصلة النمو العام المقبل من التبني إلى الابتكار ... الأردن يخطو بثقة في المشهد الرقمي العالمي صادرات صناعة عمان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدًا القلعة نيوز تحذر : اشخاص ينتحلون صفة مصورين لا ارتباط لهم مع مؤسستنا الإعلامية الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور ) الشرع يشيد برفع العقوبات ويؤكد انفتاح سوريا على العالم انخفاض عجز الموازنة المتوقع للعام 2026 إلى 4.6%من الناتج المحلي الإجمالي الحكومة ترصد 18 مليون دينار لـ"تحديث القطاع العام" في موازنة 2026

منى فتحي حامد تكتب من مصر : نكتب وتعددت الأسباب ....

منى فتحي حامد تكتب من مصر : نكتب وتعددت الأسباب ....



القلعه نيوز - بقلم - منى فتحي حامد- مصر*

آراء متعددة نلملمها ونحصدها من أفواه بعض الأشخاص، تتعدد وتتوارى، كل منهم يكتب على حسب إدراكه تجاه الذات أو الحياة وكل ما يحيط به ... من هذه الآراء و المفاهيم تجاه الهدف الشخصي لكل منهم تجاه الكتابة و اعتناق القلم:

- نكتب حتى نتنفس، نكتب لمداواة العقل والروح حتى لا تختنق وننسى همومنا وآلامنا ونخفف من قلقنا...
-الكتابة حوار مع الذات لكي نظهر ما بداخلنا للآخرين..
- نكتب لنساعدهم أو يساعدونا ونستعيد التوازن النفسي او لصناعة تاريخ شخصي.. التاريخ الشخصي سيذبل مع الوقت ولن نجد من يتذكرنا إلا لو بحثوا عنا ..
- الكتابة تطور لفكرة الخلود, نبحث عنه حتى بعد رحيلنا. !!
- نكتب لأنه لا يتم طلاق من غير كتابة..
-الكتابة أنواع عن اي نوع تسأل؟ أو محاولة فاشلة للصراخ، وبما أنه فشل، فلماذا نصرح به؟ ويحتفي الآخرون بصراخنا الموجع؟!!
- نلاحظ الفتيات الجميلات قابلات للوقوع بسرعة بكلمتين حلوين من قصيدةٍ.. _انفعال بموقف لنهدأ وللتعافي وتفادي الجنون
- لأننا نحب الكتابة لأنها اكتشاف ولوضوح الرؤى من أمام أعيننا حين نكتبها وحتى نعيش أبدا. ونحيا على الورق، الناس أموات ما لم يفكروا أو يكتبوا..
- حتي اشعر اني مواطن عربي محترم
-الكتابة مسكننا الوحيد الذي عرفنا فيه معنى الحب الأسطوري الذي يعيد ذكرياتي مرارا وتكرارا.... هي الروح التي لا تتربص بالنهاية والعين التي تحدق في السماء والأنهار ..
-هي التي علمتني كيف أحلم وكيف استحضر تلك الاحلام والهروب خارج الزمن وعدم الخوف من تعرية العالم بوجهه المخيف ..
- هي خلق علامات موسيقية لكسر الصمت ..
-الكتابة حياه تمنحنا الأمل في رؤية نوافذ أخرى للنور ومتعة وتقويم لمفاهيم خاطئة ولمقاومة شعور الخوف من الانتهاء ككائنات معرضة للفناء والانقراض..
- تعبير عن ما بداخلنا وهي الوجه الأخر للتفكير ، فالكتابة أنواع و كل نوع انعكاس وتعبير عن تفكير صاحبه.. هناك من يعبر عن أفكاره بالرسم وهناك من يعبر بالشعر والزجل وهناك من يعبر بالعمل.. الكل يكتب و هناك من يسجل هذه الكتابة بيده ..و هناك من يسجل له التاريخ و إن لم يكتب حرفا واحد، الكل يكتب و إن تعددت الوسائل او انعدمت
- توثيق الذات لحديثها مع نفسها دخولها عصر التاريخ، هي رغبة ملحة لا هدف لها، و لنبكي دون أن يرانا أحد
- نكتب لنواصل المسير ونخفف وطأة الألم بداخلنا ونُحمل الأحرف مسئولية الحديث والدفاع عنا وعن كل الذين لا تُسمع أصواتهم ولا يُلتفت لهم..
- نكتب لأن الأحرف الصادقة وحدها هي القادرة علي اختراق القلوب لتترك بداخلها أثرها الفريد..
- نكتب لنصنع عالمنا الخاص الذي تمنيناه، ولنهرب من واقع نرفضه ويرفضنا...
- نكتب ولا نهتم بمن يقرأ، لأننا لم نكتب إلا لنحيا فقط..لأن لدينا اعتقاد أن ثمة متلقي محتمل ننتظر أن يقرأ حتى لو لم يتفاعل..

- فيض من الأحاسيس تبحث عن متنفس في مجتمع لا يُسمع و لأننا لا نقدر على القراءة والبحث عن الذات من خلال الكتابة..
- رياضة للعقل
- نكتب لأن الحروف تصغي أفضل من البشر، و لكي تصبح الأشياء أجمل ومن أجل الإنسانية و أجلنا أيضًا..
- تلبية لنداء غريزة طبيعية ان لم يتم تلبيتها فلا نشعر بالراحة ولا الاستقرار...
- لأنها لغتنا التي نملكها وتتربع على عرشها، فنخلق ونبدأ ونعيد وننهي، بلا حدود

-الكتابة بديل الانتحار ووسيلة للحياة لا نبحر إلا بها .. تعد رحلة وطريقا وسعيا لا ينتهي ...
___________
* كاتبه مصرية - hohooamgad@gmail.com