شريط الأخبار
الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 الشهر بشأن خطط تشكيل قوة في غزة صندوق النقد يقر مع الأردن رابع مراجعة لبرنامج التسهيل الممدد والأولى لمرفق الاستدامة رئيس الوزراء: نتمنى السلامة لنجمنا يزن النعيمات الحُسين والملكة رانيا و الأمير هاشم يهنئون النشامى لبلوغه نصف نهائي في طولة كأس العرب رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية : الأصل أنّ يتنفس الشعب الصعداء، ويرتاح من النواب والحكومة معاً الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب الملكة للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة

منى فتحي حامد تكتب من مصر : نكتب وتعددت الأسباب ....

منى فتحي حامد تكتب من مصر : نكتب وتعددت الأسباب ....



القلعه نيوز - بقلم - منى فتحي حامد- مصر*

آراء متعددة نلملمها ونحصدها من أفواه بعض الأشخاص، تتعدد وتتوارى، كل منهم يكتب على حسب إدراكه تجاه الذات أو الحياة وكل ما يحيط به ... من هذه الآراء و المفاهيم تجاه الهدف الشخصي لكل منهم تجاه الكتابة و اعتناق القلم:

- نكتب حتى نتنفس، نكتب لمداواة العقل والروح حتى لا تختنق وننسى همومنا وآلامنا ونخفف من قلقنا...
-الكتابة حوار مع الذات لكي نظهر ما بداخلنا للآخرين..
- نكتب لنساعدهم أو يساعدونا ونستعيد التوازن النفسي او لصناعة تاريخ شخصي.. التاريخ الشخصي سيذبل مع الوقت ولن نجد من يتذكرنا إلا لو بحثوا عنا ..
- الكتابة تطور لفكرة الخلود, نبحث عنه حتى بعد رحيلنا. !!
- نكتب لأنه لا يتم طلاق من غير كتابة..
-الكتابة أنواع عن اي نوع تسأل؟ أو محاولة فاشلة للصراخ، وبما أنه فشل، فلماذا نصرح به؟ ويحتفي الآخرون بصراخنا الموجع؟!!
- نلاحظ الفتيات الجميلات قابلات للوقوع بسرعة بكلمتين حلوين من قصيدةٍ.. _انفعال بموقف لنهدأ وللتعافي وتفادي الجنون
- لأننا نحب الكتابة لأنها اكتشاف ولوضوح الرؤى من أمام أعيننا حين نكتبها وحتى نعيش أبدا. ونحيا على الورق، الناس أموات ما لم يفكروا أو يكتبوا..
- حتي اشعر اني مواطن عربي محترم
-الكتابة مسكننا الوحيد الذي عرفنا فيه معنى الحب الأسطوري الذي يعيد ذكرياتي مرارا وتكرارا.... هي الروح التي لا تتربص بالنهاية والعين التي تحدق في السماء والأنهار ..
-هي التي علمتني كيف أحلم وكيف استحضر تلك الاحلام والهروب خارج الزمن وعدم الخوف من تعرية العالم بوجهه المخيف ..
- هي خلق علامات موسيقية لكسر الصمت ..
-الكتابة حياه تمنحنا الأمل في رؤية نوافذ أخرى للنور ومتعة وتقويم لمفاهيم خاطئة ولمقاومة شعور الخوف من الانتهاء ككائنات معرضة للفناء والانقراض..
- تعبير عن ما بداخلنا وهي الوجه الأخر للتفكير ، فالكتابة أنواع و كل نوع انعكاس وتعبير عن تفكير صاحبه.. هناك من يعبر عن أفكاره بالرسم وهناك من يعبر بالشعر والزجل وهناك من يعبر بالعمل.. الكل يكتب و هناك من يسجل هذه الكتابة بيده ..و هناك من يسجل له التاريخ و إن لم يكتب حرفا واحد، الكل يكتب و إن تعددت الوسائل او انعدمت
- توثيق الذات لحديثها مع نفسها دخولها عصر التاريخ، هي رغبة ملحة لا هدف لها، و لنبكي دون أن يرانا أحد
- نكتب لنواصل المسير ونخفف وطأة الألم بداخلنا ونُحمل الأحرف مسئولية الحديث والدفاع عنا وعن كل الذين لا تُسمع أصواتهم ولا يُلتفت لهم..
- نكتب لأن الأحرف الصادقة وحدها هي القادرة علي اختراق القلوب لتترك بداخلها أثرها الفريد..
- نكتب لنصنع عالمنا الخاص الذي تمنيناه، ولنهرب من واقع نرفضه ويرفضنا...
- نكتب ولا نهتم بمن يقرأ، لأننا لم نكتب إلا لنحيا فقط..لأن لدينا اعتقاد أن ثمة متلقي محتمل ننتظر أن يقرأ حتى لو لم يتفاعل..

- فيض من الأحاسيس تبحث عن متنفس في مجتمع لا يُسمع و لأننا لا نقدر على القراءة والبحث عن الذات من خلال الكتابة..
- رياضة للعقل
- نكتب لأن الحروف تصغي أفضل من البشر، و لكي تصبح الأشياء أجمل ومن أجل الإنسانية و أجلنا أيضًا..
- تلبية لنداء غريزة طبيعية ان لم يتم تلبيتها فلا نشعر بالراحة ولا الاستقرار...
- لأنها لغتنا التي نملكها وتتربع على عرشها، فنخلق ونبدأ ونعيد وننهي، بلا حدود

-الكتابة بديل الانتحار ووسيلة للحياة لا نبحر إلا بها .. تعد رحلة وطريقا وسعيا لا ينتهي ...
___________
* كاتبه مصرية - hohooamgad@gmail.com