شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

حداد يكشف عن أصناف جديدة من القمح والشعير للزراعة في الأردن

حداد يكشف عن أصناف جديدة من القمح والشعير للزراعة في الأردن
القلعة نيوز- يعاني العالم في الوقت الراهن من أزمة من المتوقع أن تتفاقم في حال لم يخلق لها حلول ألا وهي أزمة القمح، فبعد الحرب الروسية الأوكرانية أصبح هناك شح في القمح لأن أوكرانيا هي سلة غذائية كما هو الحال عندما أصدرت الهند قراراً فورياً بوقف تصدير القمح للعالم.

وقال نزار حداد مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية الخميس، إن شح المياه وانخفاض المعدلات المطرية التي حصلت بدء من منطقة ذيبان إلى جنوب الأردن، تشير القراءات إلى أن غالبية المزارعين في تلك المناطق قاموا بتضمين ما زرعوه من القمح والشعير لغايات الرعي لمربي الماشية وبمبالغ بسيطة جدا.

وأضاف أن المركز الوطني للبحوث الزراعية انتخاب وتقييم 3 أصناف من القمح و3 من الشعير، وهذه الأصناف متكيفة مع حالات الجفاف وحالات الإزاحة في موسم الهطول المطري.

وبين حداد أن هذه الأصناف ستكون متوفرة لدى المزارعين العام القادم، مؤكدا أنه إذا توسعت المساحات الزراعية والاستمرار الزراعية ستزيد الإنتاج.

وأشار إلى أن الأصناف المعتمد لدى المزارعين في الوقت الحالي جلها تعتمد على تساقط الأمطار في نهاية شهر أيلول وبداية تشرين الأول، لكن في السنوات الأخيرة بدأت الأمطار تتساقط في الأردن منتصف تشرين الثاني، معتبرا أن هذه الإزاحة أدت إلى قصر الموسم المطري وقصر المدة التي يحتاجها المحصول حتى يكتمل لغايات النمو والحصاد.

ودعا المزارعين إلى زيارة محطة مرو الزراعية في شمال المملكة، ومحطة الرمثا، محطة المشقر، بالإضافة إلى باقي المحطات التي تعنى بانتخاب القمح والشعير.

ولفت حداد إلى أن المشكلة الأساسية في الأردن هي انخفاض الحيازات الزراعية، نتيجة انخفاض المساحات متاحة لإنتاج مادتي القمح والشعير، حيث أصبحت هذه تجمعات سكنية أو مدن صناعية.

وأوضح أن أن الجدوى الاقتصادية من استخدام المياه الجوفية لغايات الري ليس عالية محليا، نتيجة شح المياه في الأردن.