شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

ملف اختفاء 650 طفلا يمنيا هاجروا إلى "إسرائيل" يعود للواجهة

ملف اختفاء 650 طفلا يمنيا هاجروا إلى إسرائيل يعود للواجهة

القلعة نيوز : ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن السلطات الإسرائيلية فتحت اليوم لأول مرة، قبر طفل يمني هاجر والداه من اليمن قبل نحو 70 عاما، وذلك بعد قرار من محكمة الأسرة الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، إنه بعد ما يقرب من 70 عاما، تم فتح قبر الطفل عوزيئيل خوري، الذي نقلته خدمات الرعاية الاجتماعية إلى المستشفى قبل فترة وجيزة من إبلاغ أسرته بوفاته ومكان دفنه.

وقضت محكمة الأسرة الإسرائيلية، بأنه على الرغم من رأي وزارة الصحة بأن "التربة رطبة" ما قد يضر بعملية أخذ عينات الحمض النووي، فإن فتح القبر سيتم كما هو مخطط له.

وبدأت وزارة الصحة في أخذ عينة من الحمض النووي للطفل اليمن، وهو إجراء قد يستغرق ساعات، وبعد ذلك سيتم تقديم العينة لفحصها إلى معهد الطب الشرعي.

وبحسب السلطات، توفي الطفل عوزيئيل خوري عن عمر عام وشهرين عام 1953 ودفن في المقبرة الواقعة بمدينة بتاح تكفا وسط "إسرائيل"، لكن عائلته تشتبه في أنه لم يدفن هناك، بل اختفى في إطار القضية.

ولسنوات عديدة، ثار الجدل حول ملف اختفاء 650 طفلا يمنيا، جاؤوا مع أسرهم اليهودية كمهاجرين من اليمن خلال السنوات الأولى لقيام "إسرائيل"، وادعت السلطات الرسمية بأنهم ماتوا نتيجة إصابتهم بأمراض، فيما يقول ذووهم إنهم اختطفوا بما في ذلك من المستشفيات وتم بيعهم لعائلات من يهود الغرب (الأشكناز).

ويذكر أن الهدف من فتح قبر الطفل الذي توفي قبل نحو 69 عاما، هو التحقق مما إذا كان الطفل نفسه الذي ولد في عام 1952 ووفقا للسلطات قد توفي بعد عام واحد وشهرين - هو الطفل المدفون هناك.