شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

حسن محمد الزبن يكتب : دمعة الملك ...بوح عظيم

حسن محمد الزبن يكتب : دمعة الملك ...بوح عظيم


القلعه نيوز - حسن محمد الزبن
الدمعة لن تتوقف عند حجر عين الملك، ستبقى في الذاكرة على مرّ السنين، فالدمعة العزيزة كان صوتها مسموعا، وتُرجمت لكل اللغات، ورصد معانيها كل من في الأردن، وتابعها العالم، فهي لم تمضي مع أطراف اصابع الملك، لأن الحياء الملكي قد سبق اللحظة، وآثر جلالته أن يبقى أثرها على أن ينثرها عن حدقة عينه، وهكذا كان وأصبحت ملكا للناس، وملكا للشعب، وملكا للكتاب والشعراء، فالدمعة الآن اقتربت من كل اطياف الوطن، في القرى، والمدن، والبوادي، والمخيمات، وأخالها أغنية الأمس والحاضر والمستقبل، ستحلق في فضاءات تختصر حكاية مشاعر الملك نحو شعبه في قصة الأردني علي الشجراوي المغترب في أمريكا، والذي يعتبر "قصة نجاح" أردنية.

دمعة بقيت في حضن الجفن، ونثرت على الناس دررها ومعانيها، ولا أقول إلا أن يحفظ الله صاحب العين التي جادت بالدمعة، وعبرت عن نطق سامي بين حنايا الملك، فقد شاء الله أن نعرف مبتداها وخبرها، وهي تخفي ما في ثنايا لواعج الملك الإنسان.
كان الملك بادي التأثر وهو يتابع شريط العرض لمقطع فيديو بصوت وصورة الشجراوي، وكأني بالملك استرجع في ذاكرته تلك اللحظة من وصف الشجراوي، بتعبيره العفوي واحساسه الصادق والعميق تجاه والده من جهة في المدرسة، وتجاه الملك الذي لم يتمالك نفسه، وقد آثرت أعماقه الجياشة بالتعبير عن إحساسه في تلك اللحظة لترتسم عبرته ويرتفع صوتها نحو العالم.
هذا الإفصاح عما في أعماق الملك بدمعة، يُعد تعبيرا عظيما، لا يوصف لحظتها، بالقدر الهائل من الإحساس مع هذه الدمعة التي ترقرقت في عين الملك الأب، وحشدت بلحظة كل المشاعر الأردنية تجاه القائد والملك، وخرجت الدمعة للعالم عبر كاميرا التصوير دون استئذان، سفيرة للإنسانية وفوق العادة، دون مراسم أو بروتوكول ملكي لتجد نفسها محط اهتمام كل القلوب في الشرق والغرب.

حمى الله الملك،
حمى الله الأردن،