شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

الشباب والعمل الحزبي

الشباب والعمل الحزبي
احمد ايمن صياحين
"فالأردن الجديد، سيكون مُلكًا للأجيال الشابة" هذا ما جاء على لسان الملك عبدالله الثاني في خطابه الأخير بمناسبة الإستقلال
المجتمع الأردني مجتمع شاب وأغلبية هذا المجتمع من الشباب صاحب الطاقات العالية والمستوى العلمي العالي
ومع إكتمال تحديث المنظومة السياسية في الأردن ماذا يدور في عقل الشباب الأردني الطموح في طبعه  مع هذا الإكتمال بدأت الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وأطيافها على العمل لتنفيذ شروط القانون ليصبح حزب قانوني معتمد ومن أهم هذه الشروط أن عشرين بالمئة من الحزب يتكون من الشباب
وهذا الشرط يعتبر فرصه ذهبية لدخول الشباب إلى عالم العمل الحزبي ويفتح أمام الشباب أبواب عديدة مثل الإشتراك في صنع القرار وتحديد مصيرهم بأيديهم ووضع حلول للمشاكل عجز عنها من هم فاق عمرهم أضعاف عمر الشباب وما زالوا في مواقعهم مع إنهم لا يقدمون أي شيء للمصلحة العامة 
ومن هنا بدأ بحثي عن حزب سياسي يهتم بالشباب وتمكينهم وتفعيل دورهم السياسي وكانت الصدمة إنه يوجد كلام من جميع أمناء عامين الأحزاب السياسية ولكن دون فعل يذكر أصبح الشباب المنظم مجرد رقم بدون أي تأثير على أرض الواقع (مجرد حشو)
وعلى صعيد الخطابات الرنانة نسمع في كل يوم عن حزب أقام جلسة حوارية للشباب دون فكر ثقافي مجرد عرض أفكار للحزب وأغلب الأفكار مكررة ومستهلكة ولا تلبي طموح الشباب ولصنع دعاية إعلامية يغرقون وسائل التواصل الإجتماعي والأعلام بصور للأمين العام واعضاء الحزب وهم يتحاورون مع الشباب وهم في الحقيقة لا يقدمون أي محتوى مُفيد في هذا الحوار بل يظهرون للشباب تدني مستوى ثقافة الحوار لديهم وهذا ما يزيد من التخوف لدى شباب هذا الوطن هذا الخوف الذي نطمح إلى القضاء عليه لنرتقي بشبابنا وبهذا الوطن 
أتمنى أن يجلس الشباب مع هذه الأحزاب على طاولة حوار حقيقة وأن يؤمن بعض الأشخاص بقدرات الشباب وأن يبتعدوا عن إستغلالهم