شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

الشباب والعمل الحزبي

الشباب والعمل الحزبي
احمد ايمن صياحين
"فالأردن الجديد، سيكون مُلكًا للأجيال الشابة" هذا ما جاء على لسان الملك عبدالله الثاني في خطابه الأخير بمناسبة الإستقلال
المجتمع الأردني مجتمع شاب وأغلبية هذا المجتمع من الشباب صاحب الطاقات العالية والمستوى العلمي العالي
ومع إكتمال تحديث المنظومة السياسية في الأردن ماذا يدور في عقل الشباب الأردني الطموح في طبعه  مع هذا الإكتمال بدأت الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وأطيافها على العمل لتنفيذ شروط القانون ليصبح حزب قانوني معتمد ومن أهم هذه الشروط أن عشرين بالمئة من الحزب يتكون من الشباب
وهذا الشرط يعتبر فرصه ذهبية لدخول الشباب إلى عالم العمل الحزبي ويفتح أمام الشباب أبواب عديدة مثل الإشتراك في صنع القرار وتحديد مصيرهم بأيديهم ووضع حلول للمشاكل عجز عنها من هم فاق عمرهم أضعاف عمر الشباب وما زالوا في مواقعهم مع إنهم لا يقدمون أي شيء للمصلحة العامة 
ومن هنا بدأ بحثي عن حزب سياسي يهتم بالشباب وتمكينهم وتفعيل دورهم السياسي وكانت الصدمة إنه يوجد كلام من جميع أمناء عامين الأحزاب السياسية ولكن دون فعل يذكر أصبح الشباب المنظم مجرد رقم بدون أي تأثير على أرض الواقع (مجرد حشو)
وعلى صعيد الخطابات الرنانة نسمع في كل يوم عن حزب أقام جلسة حوارية للشباب دون فكر ثقافي مجرد عرض أفكار للحزب وأغلب الأفكار مكررة ومستهلكة ولا تلبي طموح الشباب ولصنع دعاية إعلامية يغرقون وسائل التواصل الإجتماعي والأعلام بصور للأمين العام واعضاء الحزب وهم يتحاورون مع الشباب وهم في الحقيقة لا يقدمون أي محتوى مُفيد في هذا الحوار بل يظهرون للشباب تدني مستوى ثقافة الحوار لديهم وهذا ما يزيد من التخوف لدى شباب هذا الوطن هذا الخوف الذي نطمح إلى القضاء عليه لنرتقي بشبابنا وبهذا الوطن 
أتمنى أن يجلس الشباب مع هذه الأحزاب على طاولة حوار حقيقة وأن يؤمن بعض الأشخاص بقدرات الشباب وأن يبتعدوا عن إستغلالهم