شريط الأخبار
وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد

الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب : مرحبا بسمو ولي العهد... ويا محلى هالطّلة.

الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب : مرحبا بسمو ولي العهد... ويا محلى هالطّلة.
القلعه نيوز - بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي

يوم أمس كان يوما مميزا في محافظة الكرك حين اجتمعت القيادة الحكيمة بالعلماء وبمن ساهموا بصناعة التاريخ المشرف من أبناء عشائر الكرك من أبناء أهل الهيه في جغرافية بوابة الفتوحات الإسلامية ، وفي أرض الثورات على الظلم والاستبداد الروماني و التركي والتي شهدت عليهم أرض مؤتة و قلعة صلاح الدين الكركية .

لقد سررنا جدا نحن أبناء الكرك عندما شاهدنا سمو ولي العهد وهو يردد ما تحدث به له جده المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال عن مقولة المشير حابس في الكرك ، والحديث عن هذا الموضوع طويل جدا ، ولكنني أود ان أقول ان سمو ولي العهد الأمير حسين حفظه الله ورعاه أعاد تواصل أجداده المغفور لهم بإذن الله الملك عبدالله الأول وجده الملك طلال والملك حسين رحمهم الله جميعا ، وسار على النهج الذي انتهجه والده جلالة سيدنا حفظه ورعاه ، هذا وبالرغم من أنه يعتبر في فترة حداد على جده لوالدته الملكة رانيا اعظم الله أجرها ورحم الله والدها .

كلنا شاهدنا وعرفنا عن اجتماع جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه باصحاب الدولة ، حيث لم يكن من بينهم دولة العالم النظيف العفيف الدكتور الطبيب عبدالسلام المجالي عراب الخدمات الطبية والجامعة الأردنية واتفاقية السلام الاردنية ، عندها قام بتوجيه ولي عهده سمو الأمير الحسين بزيارة دولة الدكتور ابو سامر ليحمل له وللكرك رسالة من القيادة الهاشمية ، رسالة مفادها بأن الكرك وأهلها دائما في وجدان الهاشميين حتى وإن كانوا مشغولين بأمور جِسام تستوجب منهم متابعتها على المستوى الدولي والمحلي .

وهنا أقول أنني سررت كثيرا عندما رأيت احفاد رجالات الهيه من عشائر الكرك يوم أمس في مضافة المجاليه التي تحمل على جدرانها صور المرحومين قدر المجاليه قايد الهيه ، وتوفيق البيك عضو مجلس المبعوثان العثماني ، وعطيوي وجميل، وجمال ، شيوخ المشايخ / والزعيم زعل امير الغورين ، وحابس ، وعاطف، والشهيد هزاع، ومعالي عبدالوهاب، و عبدالهادي ،و دولة الدكتور عبدالسلام الذي اسأل الله ان يمتعه بموفور الصحة والعافية ، لقد كانوا كلهم في استقبال سمو ولي العهد الأمير الحسين .

عندها تذكرت ما تم روايته لنا من الآباء والأجداد عن جولات جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول وأبنائه الملوك الهاشميين في محافظات المملكة والتقائهم بالعشائر من أجل تحسس مشاكلهم وهمومهم ومعالجتها ، فكانت مثل هذه اللقاءات المباشرة هي من يتحدث عنها علم الإدارة الحديث حول جسر الفجوات وإلغاء الوساطات ما بين القمة والقاعدة .

وهنا اعيد واكرر فرحتي بيوم أمس حتى ولو لم أكن حاضرا وموجودا عندما شاهدت سمو ولي العهد يعود دولة الدكتور عبدالسلام في مضافة المجاليه ، وكان يحيط به عدد من رجالات عشائر الكرك كلها ، من شمالها إلى جنوبها ، ومن غربها إلى شرقها ،

وكان سمو الأمير الحسين عين الله تحرسه وترعاه يتحدث عن ما تحدث به له جده الحسين العظيم عن مقولة المشير والقائد الشاعر حابس بطل اللطرون وباب الواد والقدس ، حابس صاحب السيف والقلم والشرف والبسالة ، حابس الذي تكلم عن كيفية قراءة الكرك ، فهذه الكرك ارض الأبطال وبوابة الفتوحات ومهد الثورات على الظلم والاستبداد في الماضي والحاضر .

واخير أتمنى أن يكون هذا النهج الذي يسير عليه جلالة القائد و سمو ولي العهد مستمرا ودائما في كل المحافظات الأردنية ، فإنه والله نهجا يعتبر بلسما للجراح ودواءَ للمعتلين وحلا للمشاكل التي عجزت عنها الحكومات و البرلمانات في زمننا الحاضر ، وهي أيضا تطبيقا لمبدأ علم الإدارة الحديث في نجاح إدارة الدول من خلال ردم الهوات والمسافات ما بين القمة والقاعدة .
حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وحفظ الله جلالة الملك وولي عهده والأسرة الهاشمية جمعاء