شريط الأخبار
زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024

المحامي معتصم احمد بن طريف يكتب : مفاتيح الحلول على الواجهة الشمالية الشرقية - خريطة طريق لمواجهة ايران -

المحامي معتصم احمد بن طريف يكتب : مفاتيح الحلول على الواجهة الشمالية الشرقية  خريطة طريق لمواجهة ايران

القلعه نيوز - المحامي معتصم احمد بن طريف
.
كما عودتنا قواتنا المسلحة الأردنية واجهزتنا الأمنية بانها صمام الأمان لكل اردني واردنية ، عقيدتها القتالية جزء من استراتيجية المملكة الأردنية والتي على راس اوليتها حماية الدولة من التهديدات الخارجية او داخلية التي تمس الوطن بمكونته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ، وأن ما تسطره قواتنا المسلحة الأردنية واجهزته الأمنية من بطولات وتضحيات يومية على الواجهة الشمالية الشرقية في التصدي لهجمات المليشيات الإيرانية ، ما هي الا جزء بسيط من استهداف المملكة الأردنية من قبل قوات الملالي الإيرانية التي استباحات الاراضي السورية ، مستهدفةً بذلك تسكير الهلال الشيعي الذي نبه عليه جلالة الملك عبد الله بن الحسين في عام 2004 ، وكان هو اول من نبه لهذا الخطر الملالي في المنطقة العربية ، والذي للأسف لم تأخذه او تلتقطه كثيرا من عواصم الدول العربية والغربية على محمل الجد في وقتها وحينه .


هذا الهلال الشيعي بدأ يطل برأسه كالأفعى من خلال مليشيات رافضيه من غير الجنسيات الايرانية المجوسية ، تم تغذيتها حقداً وحقنت يأفيون المخدرات مستهدفة حدودنا الشمالية الشرقية محاولة الولوج الى داخلنا الأردني بمليشيات شيعية منها الفاطمية الأفغان ، والزينبيون الباكستانيون ، وغيرها من المليشيات الرافضية كعصائب اهل الحق ولواء المعصوم ، الذين استباح لهم مرجعهم الأعلى المجوسي الإيراني الجهاد في ارض السنة العرب ، لنشر الفساد والافساد بحجة الجهاد واستباحت الدماء السنية .... متوهمةً هذه المليشيات الرافضية انها قادرة على تدوير هلالها بالولوج من هذه المنطقة الأردنية العصية على الروافض واعوان الصهيونية ،لأن فيها قوات اردنية وأجهزة امنية ترقب حدودها بكل كفاءة قتالية، عقيدتها تنبع من كتاب الله وسنة رسوله ، استطاع رجالها تلقين المليشيات الايرانية دروسا عملية وتكديس جثث الروافض الفاطمية والزينبية وعلوج حزب الآت على طول الواجهة الشمالية الشرقية ، جيفاً تفوح منها روائح الافيون الافغاني والحشيش اللبناني وحبوب الكبتاغون المصنعة في مصانع الفرقة الرابعة السورية ،

فكما شهد السوري والعالم اجمع ان يد الجندي الأردني التي امتدت لتضميد جرحه من ألات القتل المجوسية واعوانها الداخلية وعلوج داعشية الامريكية هي نفسها من لقنتهم الدروس في الحرب والإنسانية .

وأعود لأتسأل هل فعلا الحلول العسكرية هي الحلول على الواجهة الشمالية الشرقية ام مفاتيح الحلول في التحركات السياسية ؟ للإجابة على هذا السؤال لا بد من الرجوع الى القرارات الدولية والتحرك بتجاه القوى الفاعلة السياسية على الاراضي السورية والى عواصم القرار المحركة للمشليات المجوسية.،ويكون التحرك السياسي الأردني على النحو التالي من –وجهة نظري -

1. استغلال القرارات الدولية تجاه النظام السوري مثل قانون قيصر: واستخدمها كورقة ضغط في الجانب السياسي لوقف هذه الحرب الافيونية المجوسية على الحدود الأردنية السورية ، فاستثناء المملكة الأردنية من هذا القانون كان نتيجة جهود بذلها جلالة الملك عبد الله الثاني في واشنطن -خلال لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن - وان كان استثناء غير معلن ، فالبرغم من أهمية هذا الاستثناء للبلدين من تحريك عجلة الاقتصاد والتخفيف على السوريون من وطاءة العقوبات الاقتصادية وإبقاء هذا الشريان الاقتصادي مفتوح بغدي المواطن السوري الذي يسعى الى العيش بأمان وبعيداً عن حسابات نظام الملالي واعوانه ،فانه على السياسيون الأردنيون ان يلوحوا بتسكير الحدود والعودة عن الاستثناء من العقوبات القيصرية ، وعلى القيادات السورية الموالية لنظام المالالي والغير موالية ان تتفهم انها الخاسر الأكبر في هذا الملف في حال استمرت هذه الحرب على حدودنا الشمالية الشرقية .

2.التحرك بتجاه القوى السياسية الفاعلة على الأراضي السورية : ويكون ذلك بالتحرك بتجاه عواصم القرار على الأراضي السورية وهي :
أولا -العاصمة الروسية موسكو وذلك لضغط على نظام الملالي لوقف هذه الحرب الافيونية وتنبيه القيادات الروسية لمخاطر الفراغ الذي تركته قواتهم في هذه المنطقة السورية لصالح المليشيات الصفوية والصهيوامريكية وما لهذا الفراغ من تأثير على المصالح الروسية في المنطقة وفي تحقيق بعض المصالح الصهيوصفوية والصهيوامريكية وذلك بنقل الاهتمام الى هذه المنطقة واثرها على الحرب الأوكرانية – الروسية
. ثانيا - العاصمة الإيرانية طهران : فالرغم من ما تقوم به القيادات الإيرانية في هذه المنطقة من عدواه واضحة من خلال استخدام ميليشياتها فيها ، الا انه لا بد من الوصول الى أصحاب القرار في ايران وتنبيههم على خطورة ما يقومون به فمن لعب خطير في هذا المنطقة وأشعارهم بخسائرهم البشرية والعسكرية التي تكبدتها ميليشياتهم في هذه المنطقة ، وعلى الرغم من جسامة وخطورة هذه الخطوة السياسية وتبعاتها على الجانب الأردني الا انها – من وجهة نظري- ضرورة سياسية قد تكون في صالح الحكومة الأردنية لتحقيق مكاسب سياسية كما حققتها قواتها العسكرية والأمنية ، ومن المكاسب السياسية – من وجهة نظري أيضا- هو جلب الانتباه خطورة الهلال الشيعي الذي بدأ يطرق حدودنا الشمالية الشرقية .
ثالثا: التحرك السياسي بتجاه العاصمة الامريكية : لتقوم بدورها بتحريك ميليشياتها الداعشية وعناصرها المؤثرة في المنطقة لضغط على لوقف المليشيات الإيرانية عن حربها الافيونية هذا من جانب ومن جانب اخر اشعار الاعب السياسي الأمريكي ان الاعب السياسي الأردني فاهم للأدوار في الدولية في هذه المنطقة
. رابعا : التوجه الى العاصمة السعودية الرياض : وذلك لتوضيح وجهة النظر الأردنية من الناحية السياسية والبناء على النجاحات العسكرية وتوضيح ما تقوم به القوات الأردنية من صد الهجمات الصفوية والكلفة العسكرية والاقتصادية على الحكومة الأردنية وتبعات هذه الحرب الافيونية على الدخل الأردني .

أن هذه التحركات السياسية بتجاه العواصم المذكورة اعلاه - ارى - انها هي الحلول العملية لاستغلال الانتصارات العسكرية على واجهتنا الشمالية الشرقية ولوقف هذه الحرب الصفوية المسمى حرب المخدرات المجوسية وتجارة الكبتاغون السورية ،وكلما كان لاعب السياسية الأردنية على قدرا من فهم الأدوار الدولية في هذه الحرب الافيونية فانه يكون قادرا على ان يحقق النجاحات السياسية كما حققتها قواتنا العسكرية واجهزتنا الأمنية ، أخيرا حمى الله الأردن وشعبه وقيادته من كل حاقد وفاسد امين يا رب العالمين