شريط الأخبار
مسيرات تضامنيه مع اهلنا في غزه في عمان ومدن في المملكه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية وفيات الجمعة 17-5-2024 الجيش يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط كميات كبيره من المواد المخدرة واسلحه قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار

المحامي معتصم احمد بن طريف يكتب : مفاتيح الحلول على الواجهة الشمالية الشرقية - خريطة طريق لمواجهة ايران -

المحامي معتصم احمد بن طريف يكتب : مفاتيح الحلول على الواجهة الشمالية الشرقية  خريطة طريق لمواجهة ايران

القلعه نيوز - المحامي معتصم احمد بن طريف
.
كما عودتنا قواتنا المسلحة الأردنية واجهزتنا الأمنية بانها صمام الأمان لكل اردني واردنية ، عقيدتها القتالية جزء من استراتيجية المملكة الأردنية والتي على راس اوليتها حماية الدولة من التهديدات الخارجية او داخلية التي تمس الوطن بمكونته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ، وأن ما تسطره قواتنا المسلحة الأردنية واجهزته الأمنية من بطولات وتضحيات يومية على الواجهة الشمالية الشرقية في التصدي لهجمات المليشيات الإيرانية ، ما هي الا جزء بسيط من استهداف المملكة الأردنية من قبل قوات الملالي الإيرانية التي استباحات الاراضي السورية ، مستهدفةً بذلك تسكير الهلال الشيعي الذي نبه عليه جلالة الملك عبد الله بن الحسين في عام 2004 ، وكان هو اول من نبه لهذا الخطر الملالي في المنطقة العربية ، والذي للأسف لم تأخذه او تلتقطه كثيرا من عواصم الدول العربية والغربية على محمل الجد في وقتها وحينه .


هذا الهلال الشيعي بدأ يطل برأسه كالأفعى من خلال مليشيات رافضيه من غير الجنسيات الايرانية المجوسية ، تم تغذيتها حقداً وحقنت يأفيون المخدرات مستهدفة حدودنا الشمالية الشرقية محاولة الولوج الى داخلنا الأردني بمليشيات شيعية منها الفاطمية الأفغان ، والزينبيون الباكستانيون ، وغيرها من المليشيات الرافضية كعصائب اهل الحق ولواء المعصوم ، الذين استباح لهم مرجعهم الأعلى المجوسي الإيراني الجهاد في ارض السنة العرب ، لنشر الفساد والافساد بحجة الجهاد واستباحت الدماء السنية .... متوهمةً هذه المليشيات الرافضية انها قادرة على تدوير هلالها بالولوج من هذه المنطقة الأردنية العصية على الروافض واعوان الصهيونية ،لأن فيها قوات اردنية وأجهزة امنية ترقب حدودها بكل كفاءة قتالية، عقيدتها تنبع من كتاب الله وسنة رسوله ، استطاع رجالها تلقين المليشيات الايرانية دروسا عملية وتكديس جثث الروافض الفاطمية والزينبية وعلوج حزب الآت على طول الواجهة الشمالية الشرقية ، جيفاً تفوح منها روائح الافيون الافغاني والحشيش اللبناني وحبوب الكبتاغون المصنعة في مصانع الفرقة الرابعة السورية ،

فكما شهد السوري والعالم اجمع ان يد الجندي الأردني التي امتدت لتضميد جرحه من ألات القتل المجوسية واعوانها الداخلية وعلوج داعشية الامريكية هي نفسها من لقنتهم الدروس في الحرب والإنسانية .

وأعود لأتسأل هل فعلا الحلول العسكرية هي الحلول على الواجهة الشمالية الشرقية ام مفاتيح الحلول في التحركات السياسية ؟ للإجابة على هذا السؤال لا بد من الرجوع الى القرارات الدولية والتحرك بتجاه القوى الفاعلة السياسية على الاراضي السورية والى عواصم القرار المحركة للمشليات المجوسية.،ويكون التحرك السياسي الأردني على النحو التالي من –وجهة نظري -

1. استغلال القرارات الدولية تجاه النظام السوري مثل قانون قيصر: واستخدمها كورقة ضغط في الجانب السياسي لوقف هذه الحرب الافيونية المجوسية على الحدود الأردنية السورية ، فاستثناء المملكة الأردنية من هذا القانون كان نتيجة جهود بذلها جلالة الملك عبد الله الثاني في واشنطن -خلال لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن - وان كان استثناء غير معلن ، فالبرغم من أهمية هذا الاستثناء للبلدين من تحريك عجلة الاقتصاد والتخفيف على السوريون من وطاءة العقوبات الاقتصادية وإبقاء هذا الشريان الاقتصادي مفتوح بغدي المواطن السوري الذي يسعى الى العيش بأمان وبعيداً عن حسابات نظام الملالي واعوانه ،فانه على السياسيون الأردنيون ان يلوحوا بتسكير الحدود والعودة عن الاستثناء من العقوبات القيصرية ، وعلى القيادات السورية الموالية لنظام المالالي والغير موالية ان تتفهم انها الخاسر الأكبر في هذا الملف في حال استمرت هذه الحرب على حدودنا الشمالية الشرقية .

2.التحرك بتجاه القوى السياسية الفاعلة على الأراضي السورية : ويكون ذلك بالتحرك بتجاه عواصم القرار على الأراضي السورية وهي :
أولا -العاصمة الروسية موسكو وذلك لضغط على نظام الملالي لوقف هذه الحرب الافيونية وتنبيه القيادات الروسية لمخاطر الفراغ الذي تركته قواتهم في هذه المنطقة السورية لصالح المليشيات الصفوية والصهيوامريكية وما لهذا الفراغ من تأثير على المصالح الروسية في المنطقة وفي تحقيق بعض المصالح الصهيوصفوية والصهيوامريكية وذلك بنقل الاهتمام الى هذه المنطقة واثرها على الحرب الأوكرانية – الروسية
. ثانيا - العاصمة الإيرانية طهران : فالرغم من ما تقوم به القيادات الإيرانية في هذه المنطقة من عدواه واضحة من خلال استخدام ميليشياتها فيها ، الا انه لا بد من الوصول الى أصحاب القرار في ايران وتنبيههم على خطورة ما يقومون به فمن لعب خطير في هذا المنطقة وأشعارهم بخسائرهم البشرية والعسكرية التي تكبدتها ميليشياتهم في هذه المنطقة ، وعلى الرغم من جسامة وخطورة هذه الخطوة السياسية وتبعاتها على الجانب الأردني الا انها – من وجهة نظري- ضرورة سياسية قد تكون في صالح الحكومة الأردنية لتحقيق مكاسب سياسية كما حققتها قواتها العسكرية والأمنية ، ومن المكاسب السياسية – من وجهة نظري أيضا- هو جلب الانتباه خطورة الهلال الشيعي الذي بدأ يطرق حدودنا الشمالية الشرقية .
ثالثا: التحرك السياسي بتجاه العاصمة الامريكية : لتقوم بدورها بتحريك ميليشياتها الداعشية وعناصرها المؤثرة في المنطقة لضغط على لوقف المليشيات الإيرانية عن حربها الافيونية هذا من جانب ومن جانب اخر اشعار الاعب السياسي الأمريكي ان الاعب السياسي الأردني فاهم للأدوار في الدولية في هذه المنطقة
. رابعا : التوجه الى العاصمة السعودية الرياض : وذلك لتوضيح وجهة النظر الأردنية من الناحية السياسية والبناء على النجاحات العسكرية وتوضيح ما تقوم به القوات الأردنية من صد الهجمات الصفوية والكلفة العسكرية والاقتصادية على الحكومة الأردنية وتبعات هذه الحرب الافيونية على الدخل الأردني .

أن هذه التحركات السياسية بتجاه العواصم المذكورة اعلاه - ارى - انها هي الحلول العملية لاستغلال الانتصارات العسكرية على واجهتنا الشمالية الشرقية ولوقف هذه الحرب الصفوية المسمى حرب المخدرات المجوسية وتجارة الكبتاغون السورية ،وكلما كان لاعب السياسية الأردنية على قدرا من فهم الأدوار الدولية في هذه الحرب الافيونية فانه يكون قادرا على ان يحقق النجاحات السياسية كما حققتها قواتنا العسكرية واجهزتنا الأمنية ، أخيرا حمى الله الأردن وشعبه وقيادته من كل حاقد وفاسد امين يا رب العالمين