شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

زيد سليم المعيش يكتب: توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة.. هنيئا للوطن بامثاله

زيد سليم المعيش  يكتب: توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة.. هنيئا للوطن بامثاله
القلعه نيوز - بقلم - زيد سليم المعيش

معالي توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة!! نعم انه كذلك فعلا


كلما ذكر هذا الرجل قفزت إلى ذهني مقولة لأحدهم حيث قال:
"إِن أميرَ الْمُؤمنِينَ نثر كِنَانَته، فعجمَ عيدانها عوداً عُوداً، فوجدني أمَرَّها عُوداً وأصلبها مكسراً" ، فكان معالي أبي عبد الله من هذا الصنف الفريد من رجال الدولة الأقوياء الأمناء الشرفاء ، فهو من أولئك (الكبار الحكماء) الذين كلما أدلهمّت الخطوب، وأحلولكت الليالي، وتشابهت علينا السبل، وضاقت بنا الأرض بما رحبت خرجوا إلينا بدورا تنير السماء، وتبدد الظلام، ولكأنهم هم من وصفهم حسّان بن ثابت حيث يقول:

وإنّا لقومٌ ما نسودُ غادِراً ... ... ولا ناكِلاً عندَ الحمالةِ زُملا ولا مانعاً للمالِ فيما ينوبُهُ ... ولا ناكلاً في الحربِ جبساً مغفلا نسوِّدُ منا كلَّ أشيَبَ بارعٍ ... ... أغرَّ تراهُ بالجلالِ مكلَّلا إذا ما انتدَى أجْنَى الندَى وابْتَنَى العُلَى ... وأُلفِيَ ذا طولٍ على منْ تطولا لهُ إربَةٌ في حزمِهِ وفعالِهِ ... ... وإنْ كانَ مِنّا حازِمَ الرّأي حوَّلا

فوطن فيه مثل هؤلاء الرجال وقوم بينهم من أمثال معالي الباشا توفيق كريشان (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) مهما اشتدت المؤامرات ، وعصفت الأنواء، وأشتدّت المحن.. ومثل معالي أبي عبد الله لا يزايد عليه مزايد في حبّ الوطن والإخلاص والوفاء لقيادته الهاشمية الميمونة ....