شريط الأخبار
لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال

زيد سليم المعيش يكتب: توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة.. هنيئا للوطن بامثاله

زيد سليم المعيش  يكتب: توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة.. هنيئا للوطن بامثاله
القلعه نيوز - بقلم - زيد سليم المعيش

معالي توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة!! نعم انه كذلك فعلا


كلما ذكر هذا الرجل قفزت إلى ذهني مقولة لأحدهم حيث قال:
"إِن أميرَ الْمُؤمنِينَ نثر كِنَانَته، فعجمَ عيدانها عوداً عُوداً، فوجدني أمَرَّها عُوداً وأصلبها مكسراً" ، فكان معالي أبي عبد الله من هذا الصنف الفريد من رجال الدولة الأقوياء الأمناء الشرفاء ، فهو من أولئك (الكبار الحكماء) الذين كلما أدلهمّت الخطوب، وأحلولكت الليالي، وتشابهت علينا السبل، وضاقت بنا الأرض بما رحبت خرجوا إلينا بدورا تنير السماء، وتبدد الظلام، ولكأنهم هم من وصفهم حسّان بن ثابت حيث يقول:

وإنّا لقومٌ ما نسودُ غادِراً ... ... ولا ناكِلاً عندَ الحمالةِ زُملا ولا مانعاً للمالِ فيما ينوبُهُ ... ولا ناكلاً في الحربِ جبساً مغفلا نسوِّدُ منا كلَّ أشيَبَ بارعٍ ... ... أغرَّ تراهُ بالجلالِ مكلَّلا إذا ما انتدَى أجْنَى الندَى وابْتَنَى العُلَى ... وأُلفِيَ ذا طولٍ على منْ تطولا لهُ إربَةٌ في حزمِهِ وفعالِهِ ... ... وإنْ كانَ مِنّا حازِمَ الرّأي حوَّلا

فوطن فيه مثل هؤلاء الرجال وقوم بينهم من أمثال معالي الباشا توفيق كريشان (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) مهما اشتدت المؤامرات ، وعصفت الأنواء، وأشتدّت المحن.. ومثل معالي أبي عبد الله لا يزايد عليه مزايد في حبّ الوطن والإخلاص والوفاء لقيادته الهاشمية الميمونة ....