وتحمل المحاضرة التي تم عرضها عبر البث المباشرعلى فيسبوك أيضا عنوانا "المسجد الأقصى بين الحقيقة التاريخية والرواية التوراتية" والتي ألقاها الدكتور علاء الهيلات أستاذ العقيدة ومقارنة الأديان في جامعة قطر، والأستاذ في جامعة اليرموك سابقاً.
وقامت الرابطة بايقاف البث المباشر وانشاء رابط جديد خاص بالمحاضر فقط حيث واصل الدكتور الهيلات المحاضرة.
الدكتورة ياسمين الجيوسي رئيسة اللجنة الإعلامية لرابطة علماء الأردن علقت على ما حدث قائلة: ما حدث يؤكد وجوب الاستمرارية في استثمار كل الطاقات والجهود، من أجل نصرة دين الله، ونصرة المسجد الأقصى المبارك، وجميع نشاطات رابطة علماء الأردن؛ من محاضرات، وندوات علميّة؛ التي ليست هي للتّوعيه ونشر العلم فحسْب؛ بل هي أيضًا من صور إعلاء كلمة الله، والحفاظ على مجتمعنا، ومقدساتنا، وكلّ ما فيه نفع للمسلمين، وإغاظة للمجرمين، وأعداء الحقّ المبين.
وأضاف الجيوسي: إن هؤلاء الصّهاينة باختراقهم هذا، وأفعال الشر والظّلم التي يواصلونها بكل شراسة ودأب، وفي مختلف الجبهات؛ سيظلّون هم أعداء الحقّ والحقيقة، ولا يمتلكون القدرة على تحمّل سماع وجهة نظر -هي الحقّ المطلق عندنا-، ومحاولة طمس معالمها، وتزويرها، وصبغ العالم بصبغتهم الخرافيّة، وأسطورتهم الأكذوبة التي دنا أجلها بإذن الله
وأضافت: كلُّ واحد منّا عبارة عن لبنة في البناء الإسلاميّ -هذا الصّرح العظيم-، فإذا أَهمَل أحدنا دوره؛ نُزِعَت هذه اللّبِنَة، وضَعُف منظر البناء، وتشوّه!! فلا يُؤتَى الإسلام من قِبَلِ أحدنا)) .
وقالت الجيوسي: سعيت جاهدةً -بحكم موقعي رئيسة اللّجنة الإعلاميّة للرّابطة، وفريقي العامل معي- القيام بالدّور الإعلاميّ المطلوب لخدمه الإسلام؛ من خلال استثمار وجود الكفاءات العلمية، والطاقات المعنوية والمادية المتاحة والمبذولة في هذه الرابطة الموقّرة؛ لتربية النّفوس على الإحسان، وإعمار القلوب بالإيمان، وتصحيح مسار هذا الجيل، وتصويب عقيدته، وتعديل سلوكه، ونشر الوعي فيه؛ حتى نخرج من حالة الغثائيّة التي تلبّستها الأمة زمنًا، وآن لها أن تعود إلى مكانتها التي أرادها الله لها: {خير أمّة أُخرجت للنّاس} بشرطيها: الأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر.