*رؤى إقتصاديه٢٠٣١ * مؤتمرات إقتصاد عالمي البحر الميت * تشجيع الإستثمار النافذه الواحده ألخ.. ألخ.. ألخ....
والله لنكيف!!
وكأن بعقارب الإنجاز وكفاءة حكومات إنصرفت وولت.... تذكرنا بماض ليس ببعيد وتعيدنا بالذاكرة إلى العام ٢٠١٥ للمؤتمر الإقتصادي العالمي في البحر الميت
عندما أعلن عن تدفق إستثمارات بعشرات المليارات للأردن وعلى لسان وزير التخطيط آنذاك والناطق الرسمي بإسم الحكومه
عندها ا أبدع الإعلاميون والصحفيون بأخذ حيز من الموقع والمكان المرفه الباذخ في إحدى جنبات المؤتمر لصياغة " الآكشن " والخبر والتصريح العرمرم بالسيل الجارف من الوعود الفاتنة والجمل المعفاة من الضريبية والضريبة العامة على البوح بها من عديد كم المليارات الهائل المهول الذي سينهمر على الإقتصاد الأردني
إلى حد ذهاب أحد المصرحين بتلك وعود بوصف سيل لعاب الشركات العالميه ورجال الأعمال العالميين لضخ ملياراتهم وإستثماراتهم في الإقتصاد الأردني مما حدا بإدارة قصر المؤتمرات حينها لزيادة توزيع مناديل قطنيه سميكة نوعاً ما للتخفيف من حدة سيل لعاب المشاركين والحاضرين لذاك المؤتمر... وهذا على صعيد من حضروا وأطلقوا وإستمعوا وأصغوا إلى مادار في قاعات وردهات المؤتمر حينها...
وأما نحن(الكومبارس) والمتلقون لوقع ما رشح من وعود وتطمينات وبحبوحة آتية قادمة لا محاله فقد طفحت أساريرنا كما إرتفع معها منسوب البحر الميت الآخذ بالإنحسار والإضمحلال وإرتفع معها هرمون الطموح والتفاؤل لدى الشعب الأردني المكتوي يصنوف الوعود مما تسبب بأعراض معويه صاحبها مايشبه التسمم الفكري تماما كسالمونيلا الشاورما والبطيخ المهرمن ما إستدعى زيارة "اقرب مركز صحي مرات ومرات للتخلص من تفاعلات تلك الوعود ...ومليارات ستتكدس... ومستثمر يتأهب ويتربص...
لتطالعنا قبل أيام رؤية التحديث الإقتصادي المنبثقة عن مؤتمر البحر الميت ٢٠٢٢ برؤى تتعدى طموحنا والخيال الفسيح الذي أفضت اليه نتائج مؤتمرات سابقة في نفس المكان لا مست أطراف الأربعين مليار ونيف مما حدى بنا أن نهتف ونقول(والله لنكيف)