شريط الأخبار
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء

احمد الركابي يكتب لنا من بغداد : هكذا يسعى ائمة شيعة ايران الى تدمير قيم الاسلام الصحيحه -- العلامةالصرخي يحقق

احمد الركابي يكتب لنا من بغداد : هكذا يسعى ائمة شيعة ايران  الى تدمير قيم الاسلام الصحيحه   العلامةالصرخي يحقق

بغداد - القلعه نيوز - بقلم - احمد الركابي
لعل من أكثر الإشكالات التي تقيد عقول بعض المسلمين استجرار العقد التاريخية للتأثير على العقائد والأفكار ، والتمحور الكامل حول تلك العُقد وكأنها أحداث معاصرة ماثلة للعيان ، رغم كونها قضت وانتهت ، واستبدلت بأحداث معاصرة جسام ، لا تقل خطرًا أو شأنًا عن ذلك التاريخ ، فيبقى ذلك العقل الضعيف أسيرًا للماضي ، وينسى حاضره وما فيه من آلام وآمال ، فيحيا حياة منقوصة ، ويؤمن بعقيدة مشوَّهة على قدر ما يشوب التاريخ من تشوهات وأوهام .

لا تجعل التاريخ- حتى لو كان حقيقيًا- سببًا للغفلة عن مقاصد الإسلام الحنيف التي جاء بها النبي -صلى الله عليه واله وسلم - ، فالإسلام منظومة مقاصدية مبنية على أركان عظيمة وجليلة ، تتمحور حول توحيد الخالق- جل وعلا- بالعبادة ضمن أركان الإيمان الستة العظيمة ، وحول الأركان العملية الخمسة التي بني عليها الدين ، وأيضًا حول المقاصد الأخلاقية والقيمية التي بعث النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - ليكملها ويتممها في البشرية كلها

أما من يدعي -الشيعة - لا يفتؤون في نصْب شِباكهم الدنيَّة تجاه أصحاب النبي- صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - عمومًا، وأزواج النبي خصوصًا؛ حتى يُشكِّكوا الناسَ في قُدواتهم، ويزعزِعوا عقيدتهم في أصحاب النبي فيذْكُرون شُبهًا؛ حتى يُلبسوا على المسلمين، والناس في زمن الغُربة الثانية بعيدون عن دينهم؛ مِصداقًا لقول النبي- صلَّى الله عليه وآله وسلَّم -: «بدأَ الإسلامُ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأَ؛ فطُوبَى للغُرباء .

المتأمل للتاريخ يدرك أن أخطر الآفات وأعظم المصائب التي حلت بالأمم والأفراد كانت بسبب النفاق والمنافقين. ولم يبتل عالمنا بآفة، وعبر كل العصور، أشد عبثاً وأثرًا على منظومته السياسية والاجتماعية من هذه الآفة.فإن من أشدّ ما ابتُلِيَ به الأئمة الأطهار من آل الرسول -عليهم السلام- قيام جماعات من الغلاة أو الزنادقة المندسُّون بين صفوف تلاميذهم بدسِّ كثير من الأحاديث الكاذبة والترَّهات الباطلة والروايات الطائفية التي تبث الفرقة والاختلاف ونسبتها كذباً إليهم أو إلى رسول الله وبثِّها .

كل هذه التخوفات والتحذيرات التي يبنيها الاستبداد تزرع الجبن في نفوس الشعب، فلا يجرؤ على التفكير المستقل، والتعبير عن آرائه، وتحمل مسؤولية فكره، وإبداع أفكار جديدة، بل يخلق شعبًا مقلِّدًا، يكتفي باتباع السائد، ويرمي المسؤولية على أحد يسير خلفه، فكما نتَّبع الحاكم ونحن صُمٌ بكمٌ عميٌ، كذلك نتَّبع الشيخ ونحن صم بكم.

ومن خلال ذلك نجد البيان الواضح والبرهان الساطع الذي بينه الأستاذ المحقق حول كثرة مشاهد ومقامات ومزارات لعلي - عليه السلام - وهذا كلامه الشريف جاء فيه :
[91] ـ [نَـابُـلُـس(تَحْـتَ قِـبَـاب رِجَال العَـامُود)]:
في "مَـشَـاهِـد آلِ البَيْت الأَطَايِب" قَالَ: {فِي مَدِينَة نَـابُـلُـس، مَـدْفِـنٌ وَاسِـعُ الجَنَبَات يُسَـمَّى "رِجَال العَـمُود"، يَـقَـعُ عَـلَى الجَادَّة السَّابِلَة مِن النَّـابُـلُـس إلَى بَيتِ المَقْـدِس، وَعَلَيْهِ أَبْـنِـيَـةٌ وَقِـبَاب، وَفِي هَـذَا الـمَـدْفِـن مَـقَـامٌ يُـنْـسَبُ إِلَى سَـيِّدِنَا عَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)}
[مَشَاهِد آلِ البَيْت الأطَايِب فِي فِلَسْطِين لِـعَـبْد الله مخلص(ت1947م)، بَحْث(بُطْلان نِسْبَة القَبرِ فِي النجفِ إلَى عَلِيِّ ع) لِعَـبد الله زُقَيْل، مَقَال(البَحْث عَن عَلِيّ بْن أبِي طَالِب فِي أرِيحَا)لِلكَاتِب وَالصَّحَفِي الفِلَسْطِينِيّ أسَامَة العـيسَة]

[92] ـ ...........
تنبيه: إِنَّ مَـشَـاهِـدَ(مَقَامَات مَزَارَات،..) غَـيْـرِ القُـبُـورِ، كَـمَـشَـاهِـد القُـبُـور، بِـحَـاجَـةٍ لِـرِوَايَـاتٍ وَمَرَاسِيمَ وَطُـقُـوسٍ مُـبْـتَـدَعَةٍ تُـدَلَّـسُ وَتُـنْـسَـبُ لِلإمَامِ الصَّادِقِ وَأَهْلِ البَيْتِ وَجَدِّهِم الرّسُولِ الأَمِين(عَلَيْه وَعَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)...كَـمَا فِي مَـشْـهَـد كَـفّ عَـلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)" [فِي إيوَان كِسْرَى وَقَرْقِيسِيَا وَنَصِيبِين وَالمَوْصِل وَتَكْرِيت..]، وَمَشْهَد الإِصْبَع وَمَشْهَد البُوق وَمَشْهَد النّارنج وَمَشْهَد الـرَّأْس وَمَشْهَد النّقْـطَة وَمَشْهَد الـدَّكَّـة وَمَشْهَـد الجَنَائِز، وَمَشْهَد الشَّمْس وَمَشْهَد الجُـمْجُـمَة وَمَشْهَـد السَّمَكَة وَمَشْهَـد النَّار وَالفرج وَالمَنْطَقَة وَمَشْهَد العَامُود وَمشْهَد الشّعْـر وَغَـيْـرِهَـا !!

أـ قَالَ(ابْنُ شَدّاد):{مَا بِظَاهِر حَـلَـب مِن المَـزَارَات: مِنْهَا "مَـشْـهَـد الـدَّكَّـة"}
[الأعلاق الخطيرة(ج1ق1(147)لابن شداد(613هـ ـ 684هـ)، الدر المنتخب(85)]


بـ ـ قال(ابْنُ شَدّاد):{مَا فِي قُـرَى حَـلَـب وَأعْـمَالِهَا مِن المَزَارَات: شمَال حَـلَـب عَـمُـود ينذرُهُ المُسْلِمُون وَاليَهُود وَالنَّصَارَى، يُـقَالُ إِنَّ تَحْتَهُ قَـبْـرَ نَـبِيّ}
[الأعلاق الخطيرة(ج1ق1(159)لابن شداد(613هـ ـ 684هـ)، الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب(93)لمحمد بن الشحنة]
جـ ـ قَالَ فِي المَنَاقِب: {فَصْل فِي المَشَاهِد: هَذَا أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) أكْبَر مَشَاهِدِه اليَوْم : مَسْجِد الذِّئْب مَشْهَد الشَّمْس، وَمَسْجِد الجُمْجُمَة، وَمَشْهَد السَّمِكَة، وَمَشْهَد النَّار وَالفَرج والمَنْطقة فِي المَدَائِن، وَمَسْجِد السّوط، وَمَشْهَد الكَفّ بِالكُوفَة وَفِي تَكْرِيت وَفِي المَوْصِل وَفِي رَقَّة، وَمَشْهَد الشّعـر، وَمَسْجد المجدَاف وَعرقل وَالنُّور فِي رَقَّـة، وَمَشْهَد البُوق، وَمَشْهَد الصَّخْرَة}

[مَنَاقِب آل أبِي طَالِب(2: 226)لابْنِ شَهرأشوب]
ـ قَـالَ الإِمَـامُ البَـاقِـرُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {وَاللَّهِ: مَـا مَعَـنَـا مِـنَ اللَّهِ بَـرَاءَةٌ، وَلَا بَـيْـنَـنَـا وَبَـيْـنَ اللَّهِ قَـرَابَـةٌ، وَلَا لَـنَـا عَـلَى اللَّهِ حُجَّـةٌ، وَلَا نَـتَـقَـرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِـالـطَّـاعَـةِ}
[الكافي(2)للكليني، جامع أحاديث الشيعة(14)للبروجردي، مشكاة الأنوار للطبرسي، وسائل الشيعة(11)، ميزان الحكمة(1)لريشهري، البحار(70)، مرآة العقول(8)للمجلسي]

.{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}
.{إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
.{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا}
.{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}
.{قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
.{إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}..{وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}
.{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}..{إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}
.{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
.{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ} .
المهندس: الصرخي الحسني