شريط الأخبار
عبداللهيان: إيران لن تردّ على هجوم الجمعة طالما أنّ مصالحها لم تتضرّر العجارمة: عوار دستوري اصاب قانون الانتخاب في مقتل الصحة العالمية تُجيز لقاحا مبسطا ضد الكوليرا لمواجهة النقص العالمي وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري مقتل عنصر من الحشد الشعبي باستهداف قاعدة عسكرية وسط العراق شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لماذا لم يشمل العفو العام غرامات المسقفات والابنية والمهن؟ اليماني يكتب: شكرًا من القلب ( سيدنا ) على زياراتكم الملكية تخفيض سعر دخول البترا لغير الأردنيين واستحداث تذكرة للمقيمين الأردن تفاصيل الحالة الجوية اليوم السبت جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت قتلى في انفجار هائل في قاعدة عسكرية للحشد العراقية محامون: "شرط التجريم" وراء إشكالية عدم شمول غرامات بـ"العفو العام" التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء خبراء يحللون : سر التزامن بين قصف الرادارات في جنوب سوريا وضربة أصفهان ضبط متسول في الزرقاء لدية دخل شهري 930 دينارا ويمتلك سيارتين حديثتين وبحوزته 235 دينارا كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء الصفدي لوزير خارجية إيران: لم ولن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

دولة تحت الأرض سيرث سكانها العالم بعد الحرب النووية

دولة تحت الأرض سيرث سكانها العالم بعد الحرب النووية
القلعة نيوز - فكرة صناعة القنبلة النووية كانت من أجل السلام بالأصل، لا من أجل الحروب، ففي نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، عمل عدد كبير من العلماء الأمريكان والكنديين والبريطانيين وغيرهم. ففي العام 1939 وقّع العالم الشهير آلبرت أينشتاين رسالة إلى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، يؤيد فيها النظرية القائلة بأنّ تفاعلاً تسلسلياً نووياً غير خاضع للرقابة، يمكنه أن يشكّل أساساً لسلاح دمارٍ شامل، والأغنياء حول العالم صاروا يبنون ملاجئ نووية لأنفسهم، حتى ازداد عدد الشركات التي تعمل في مجال بناء الملاجئ النووية، وصاروا يوظفون المزيد من العمال والموظفين. ولكن إن لم تكن غنيا فكيف يمكنك النجاة من حرب نووية؟ في هذه الحالة عليك الوصول إلى دولة واحدة، يملك جميع سكانها ملاجئ نووية، الأغنياء والفقراء على حد سواء، ولديهم فائض من الملاجئ يسمح لهم باستقبال مئات الألاف من البشر. فما هي هذه الدولة؟ ولماذا هي أكثر الدول استعدادا للحرب النووية؟ وهل يستطيع سكانها النجاة حتى وإن صاروا جزءا من الحرب؟ بغض النظر عمن هي الدولة التي ستستخدم السلاح النووي أولا، إلا أنها ستكون سببا في حدوث حرب عالمية ثالثة، الدولة التي تملك دولة أخرى تحت أراضيها، ملاجئ نووية، ملجئ نووي. حتى أنهم فكروا في مدارس الأطفال، وأماكن خاصة للترفيه عنهم وعن عوائلهم، فالحياة تحت الأرض لا يجب أن تتوقف، والأطفال عليهم أن يواصلوا الدراسة واللعب حتى أثناء الحروب النووية. وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتهديد روسيا باستخدام النووي وكذلك فعلت بريطانيا ودول أخرى، عند تصاعدت حدة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، في ذلك الوقت باشرت الحكومات السويسرية ببناء الملاجئ النووية، وسعت من أجل أن يملك كل ملجأ نوويا، صرف مليارات الدولارات على ملاجئهم، لتصفهم حكومتهم على أنهم ناجين مستقبليين من أي حرب نووية، ليعملوا بعدها على استعمار الأرض التي ستخلو من معظم البشر، وهم سيصبحون بمثابة من يرث الأرض ليعمروها بعد خرابها على يد المتحاربين. فهل فعل خيرا بالتحضر لحرب نووية؟ أم أن البشرية لن تصل يوما إلى هذا المستوى من الغباء والغرور؟