شريط الأخبار
المياه: 4 سدود امتلأت بعد الهطولات المطرية الأخيرة الأمن يجدد التحذير من الهطول المطري الغزير وتشكل السيول ترامب: محادثات إنهاء الحرب بأوكرانيا في "مراحلها النهائية" القوى السياسية السنية العراقية تعلن ترشيح هيبت الحلبوسي لمنصب رئيس البرلمان الكرملين: بوتين وترامب يتبادلان التهاني بمناسبة الأعياد ترامب: المحادثات الرامية لإنهاء الحرب بأوكرانيا في "مراحلها النهائية" الخرابشة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي الأمطار تؤدي إلى انهيار جزء من سور قلعة الكرك الجيش السوري يدخل اللاذقية وطرطوس إثر استهدافات لفلول النظام السابق الامن : وفاة شخص أربعيني داخل منزله في محافظة مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بحضور مديري المخابرات الأردنية والفلسطينية .... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة تأخير دوام عدد من المدارس في الجنوب ( اسماء ) سمو الأمير الحسن يقرأ الفاتحة على أرواح شهداء بني صخر في لواء الموقر الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني

دولة تحت الأرض سيرث سكانها العالم بعد الحرب النووية

دولة تحت الأرض سيرث سكانها العالم بعد الحرب النووية
القلعة نيوز - فكرة صناعة القنبلة النووية كانت من أجل السلام بالأصل، لا من أجل الحروب، ففي نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، عمل عدد كبير من العلماء الأمريكان والكنديين والبريطانيين وغيرهم. ففي العام 1939 وقّع العالم الشهير آلبرت أينشتاين رسالة إلى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، يؤيد فيها النظرية القائلة بأنّ تفاعلاً تسلسلياً نووياً غير خاضع للرقابة، يمكنه أن يشكّل أساساً لسلاح دمارٍ شامل، والأغنياء حول العالم صاروا يبنون ملاجئ نووية لأنفسهم، حتى ازداد عدد الشركات التي تعمل في مجال بناء الملاجئ النووية، وصاروا يوظفون المزيد من العمال والموظفين. ولكن إن لم تكن غنيا فكيف يمكنك النجاة من حرب نووية؟ في هذه الحالة عليك الوصول إلى دولة واحدة، يملك جميع سكانها ملاجئ نووية، الأغنياء والفقراء على حد سواء، ولديهم فائض من الملاجئ يسمح لهم باستقبال مئات الألاف من البشر. فما هي هذه الدولة؟ ولماذا هي أكثر الدول استعدادا للحرب النووية؟ وهل يستطيع سكانها النجاة حتى وإن صاروا جزءا من الحرب؟ بغض النظر عمن هي الدولة التي ستستخدم السلاح النووي أولا، إلا أنها ستكون سببا في حدوث حرب عالمية ثالثة، الدولة التي تملك دولة أخرى تحت أراضيها، ملاجئ نووية، ملجئ نووي. حتى أنهم فكروا في مدارس الأطفال، وأماكن خاصة للترفيه عنهم وعن عوائلهم، فالحياة تحت الأرض لا يجب أن تتوقف، والأطفال عليهم أن يواصلوا الدراسة واللعب حتى أثناء الحروب النووية. وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتهديد روسيا باستخدام النووي وكذلك فعلت بريطانيا ودول أخرى، عند تصاعدت حدة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، في ذلك الوقت باشرت الحكومات السويسرية ببناء الملاجئ النووية، وسعت من أجل أن يملك كل ملجأ نوويا، صرف مليارات الدولارات على ملاجئهم، لتصفهم حكومتهم على أنهم ناجين مستقبليين من أي حرب نووية، ليعملوا بعدها على استعمار الأرض التي ستخلو من معظم البشر، وهم سيصبحون بمثابة من يرث الأرض ليعمروها بعد خرابها على يد المتحاربين. فهل فعل خيرا بالتحضر لحرب نووية؟ أم أن البشرية لن تصل يوما إلى هذا المستوى من الغباء والغرور؟