شريط الأخبار
مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية تقول إن نحو 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية موجة باردة للغاية تلوح في أفق الأردن شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟ تأسيس مجلس أعمال أردني - اسكتلندي مشترك ليس المال هدفي.. رونالدو يوضح سبب التحاقه بالدوري السعودي رسميًا .. إغلاق القنصليات الإيرانية في ألمانيا تقرير دولي: زيادة حادة في عدد ضحايا الألغام الأرضية بـ 2023 فلسطين: لامبرر للفيتو الأمريكي ضد مشروع يحاول وقف الفظائع

دولة تحت الأرض سيرث سكانها العالم بعد الحرب النووية

دولة تحت الأرض سيرث سكانها العالم بعد الحرب النووية
القلعة نيوز - فكرة صناعة القنبلة النووية كانت من أجل السلام بالأصل، لا من أجل الحروب، ففي نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، عمل عدد كبير من العلماء الأمريكان والكنديين والبريطانيين وغيرهم. ففي العام 1939 وقّع العالم الشهير آلبرت أينشتاين رسالة إلى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، يؤيد فيها النظرية القائلة بأنّ تفاعلاً تسلسلياً نووياً غير خاضع للرقابة، يمكنه أن يشكّل أساساً لسلاح دمارٍ شامل، والأغنياء حول العالم صاروا يبنون ملاجئ نووية لأنفسهم، حتى ازداد عدد الشركات التي تعمل في مجال بناء الملاجئ النووية، وصاروا يوظفون المزيد من العمال والموظفين. ولكن إن لم تكن غنيا فكيف يمكنك النجاة من حرب نووية؟ في هذه الحالة عليك الوصول إلى دولة واحدة، يملك جميع سكانها ملاجئ نووية، الأغنياء والفقراء على حد سواء، ولديهم فائض من الملاجئ يسمح لهم باستقبال مئات الألاف من البشر. فما هي هذه الدولة؟ ولماذا هي أكثر الدول استعدادا للحرب النووية؟ وهل يستطيع سكانها النجاة حتى وإن صاروا جزءا من الحرب؟ بغض النظر عمن هي الدولة التي ستستخدم السلاح النووي أولا، إلا أنها ستكون سببا في حدوث حرب عالمية ثالثة، الدولة التي تملك دولة أخرى تحت أراضيها، ملاجئ نووية، ملجئ نووي. حتى أنهم فكروا في مدارس الأطفال، وأماكن خاصة للترفيه عنهم وعن عوائلهم، فالحياة تحت الأرض لا يجب أن تتوقف، والأطفال عليهم أن يواصلوا الدراسة واللعب حتى أثناء الحروب النووية. وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتهديد روسيا باستخدام النووي وكذلك فعلت بريطانيا ودول أخرى، عند تصاعدت حدة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، في ذلك الوقت باشرت الحكومات السويسرية ببناء الملاجئ النووية، وسعت من أجل أن يملك كل ملجأ نوويا، صرف مليارات الدولارات على ملاجئهم، لتصفهم حكومتهم على أنهم ناجين مستقبليين من أي حرب نووية، ليعملوا بعدها على استعمار الأرض التي ستخلو من معظم البشر، وهم سيصبحون بمثابة من يرث الأرض ليعمروها بعد خرابها على يد المتحاربين. فهل فعل خيرا بالتحضر لحرب نووية؟ أم أن البشرية لن تصل يوما إلى هذا المستوى من الغباء والغرور؟