شريط الأخبار
بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيلي-عربي على أرض رخوة ( 1/4 )

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيليعربي على أرض رخوة  ( 14 )


الف " لا " لاي حلف تكون اسرائيل طرفا فيه حتى لايكون الاردن وطنا بديلا
الكيان الصهيوني، وإيران، وجهان لعملة واحدة




القلعة نيوز - بقلم- حسن محمد الزبن

عندما تساءلت في مقال سابق عنوانه" عندما يتحدث كيسنجر.. " كنت واضحا في استفهامي وسؤالي، وتلبية للقراء لن أبخل عليهم، وسيجدوني بين السطور لا أختبأ، ولا أتورى، ويمكن الرجوع لطرحي في المقال، الذي تلقفته مواقع ووكالات إخبارية في تركيا، وفلسطين، ومصر، ولبنان، ودول أخرى، ووصل إلى أحضان الكيان الصهيوني، وإلى أحضان حزب الله، وأكمل جولته في طريقه لطهران.
كنت قد ذكرت"ونحن في الأردن هل سنكون جزء من هذا التحالف؟، الذي يتبنى عملية "رأس الأخطبوط"،...........................، وعلى هذا الوجه إذا قبلنا بالإنضمام لعملية "رأس الأخطبوط"، سنكون إلى جانب "اسرائيل"، التي لا ترى في الأردن إلا "وطنا بديلا"، وعلى مدى عقود من تاريخها المقيت وسياسة العناد التي تنتهجها،الخ. انتهى الاقتباس.
ألا ترى أن سؤالي استنكاري، وغير عصي على الفهم، لأني هيئت وبينت موقفي من " اسرائيل"، وكان موقفي واضح أيضا من "الملالي" في إيران حينما قلت "نحن أول من حذر من خطر الهلال الشيعي، وسياسة إيران التي تنتهجها في المنطقة، لفرض هيمنتها وقوتها، وكان صوتنا عاليا للتكاتف لردع المخطط الإيراني" انتهى الاقتباس.
وعدا عن هذا فإن موقفي من "إسرائيل" أو لنقل الكيان الصهيوني واضح في عدة مقالات، ولا تغيير على موقفي تجاه هذا الكيان الغاصب، وسؤالي كان من باب المعرفة والفضول مثل أي متابع، إذا ما كان الأردن سيقرر أن يكون شريكا في هذا التحالف، واليوم انتهى الاستفهام وأصبح واضحا أن هناك "حلف شرق أوسطي"، لكن لم يتم التوضيح إن كانت إسرائيل طرفا فيه، في حين أن اعلام الكيان يصرح بوضوح باتجاه تشكيل "حلف رأس الأخطبوط"، ولكني أعتب على من أساء فهمي، وألقى برأيه جزافا.

ولكن للزيادة في الوضوح، أنا من حيث المبدأ لا أقبل أن نكون طرفا في حلف بغض النظر عن مسماه، يكون احد أطرافه الكيان المعتدي الصهيوني، والمغتصب للارض، المصادر للحق الفلسطيني، والمتعنت في سياسة التهجير وترسيخ سياسة الاستيطان على الأرض الفلسطينية، وهذا الكيان نفسه لم يخفي أفكاره بإعلانه المتكرر والمستمر في أكثر من موقف، "أن الأردن ما هو إلا الوطن البديل"، وصدر على لسان أكثر من مسؤول، أو دبلوماسي في دولة الكيان.

أما فيما يتعلق بالملالي ، ومسألة إيران، فأنا واضح في ذلك أيضا، وأرى أن التدخل الإيراني في المنطقة ليس مقبولا، بل مرفوض، وكان يمكن للنظام الايراني أن يتبنى علاقات سليمة وطيبة تعبر عن حسن الجوار للإقليم العربي،وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإقامة علاقات دبلوماسية كما هي باقي الدول في العالم، لكن شهوة الأطماع، والسعي للتوسع، وفرض النفوذ، هو الذي جعل الإقليم أن يكون رافضا لهذه السياسة ويأخذ منحى أخر في العلاقة مع طهران.

ففي حين يرى البعض إيران أنها جمهورية اسلامية، ويجب الوقوف معها وإلى جانبها بدلا من الوقوف في جانب أمريكا و"اسرائيل"، فإن البعض الآخر لا يرى أن إيران ينطبق عليها وصف الدولة الاسلامية بالمعنى الحقيقي، وأنا لا أرى في الكيان الصهيوني، وإيران، إلا وجهان لعملة واحدة بمسألة الأطماع والنفوذ والتعدي الجائر والتدخل في شؤون الغير.