شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيلي-عربي على أرض رخوة ( 1/4 )

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيليعربي على أرض رخوة  ( 14 )


الف " لا " لاي حلف تكون اسرائيل طرفا فيه حتى لايكون الاردن وطنا بديلا
الكيان الصهيوني، وإيران، وجهان لعملة واحدة




القلعة نيوز - بقلم- حسن محمد الزبن

عندما تساءلت في مقال سابق عنوانه" عندما يتحدث كيسنجر.. " كنت واضحا في استفهامي وسؤالي، وتلبية للقراء لن أبخل عليهم، وسيجدوني بين السطور لا أختبأ، ولا أتورى، ويمكن الرجوع لطرحي في المقال، الذي تلقفته مواقع ووكالات إخبارية في تركيا، وفلسطين، ومصر، ولبنان، ودول أخرى، ووصل إلى أحضان الكيان الصهيوني، وإلى أحضان حزب الله، وأكمل جولته في طريقه لطهران.
كنت قد ذكرت"ونحن في الأردن هل سنكون جزء من هذا التحالف؟، الذي يتبنى عملية "رأس الأخطبوط"،...........................، وعلى هذا الوجه إذا قبلنا بالإنضمام لعملية "رأس الأخطبوط"، سنكون إلى جانب "اسرائيل"، التي لا ترى في الأردن إلا "وطنا بديلا"، وعلى مدى عقود من تاريخها المقيت وسياسة العناد التي تنتهجها،الخ. انتهى الاقتباس.
ألا ترى أن سؤالي استنكاري، وغير عصي على الفهم، لأني هيئت وبينت موقفي من " اسرائيل"، وكان موقفي واضح أيضا من "الملالي" في إيران حينما قلت "نحن أول من حذر من خطر الهلال الشيعي، وسياسة إيران التي تنتهجها في المنطقة، لفرض هيمنتها وقوتها، وكان صوتنا عاليا للتكاتف لردع المخطط الإيراني" انتهى الاقتباس.
وعدا عن هذا فإن موقفي من "إسرائيل" أو لنقل الكيان الصهيوني واضح في عدة مقالات، ولا تغيير على موقفي تجاه هذا الكيان الغاصب، وسؤالي كان من باب المعرفة والفضول مثل أي متابع، إذا ما كان الأردن سيقرر أن يكون شريكا في هذا التحالف، واليوم انتهى الاستفهام وأصبح واضحا أن هناك "حلف شرق أوسطي"، لكن لم يتم التوضيح إن كانت إسرائيل طرفا فيه، في حين أن اعلام الكيان يصرح بوضوح باتجاه تشكيل "حلف رأس الأخطبوط"، ولكني أعتب على من أساء فهمي، وألقى برأيه جزافا.

ولكن للزيادة في الوضوح، أنا من حيث المبدأ لا أقبل أن نكون طرفا في حلف بغض النظر عن مسماه، يكون احد أطرافه الكيان المعتدي الصهيوني، والمغتصب للارض، المصادر للحق الفلسطيني، والمتعنت في سياسة التهجير وترسيخ سياسة الاستيطان على الأرض الفلسطينية، وهذا الكيان نفسه لم يخفي أفكاره بإعلانه المتكرر والمستمر في أكثر من موقف، "أن الأردن ما هو إلا الوطن البديل"، وصدر على لسان أكثر من مسؤول، أو دبلوماسي في دولة الكيان.

أما فيما يتعلق بالملالي ، ومسألة إيران، فأنا واضح في ذلك أيضا، وأرى أن التدخل الإيراني في المنطقة ليس مقبولا، بل مرفوض، وكان يمكن للنظام الايراني أن يتبنى علاقات سليمة وطيبة تعبر عن حسن الجوار للإقليم العربي،وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإقامة علاقات دبلوماسية كما هي باقي الدول في العالم، لكن شهوة الأطماع، والسعي للتوسع، وفرض النفوذ، هو الذي جعل الإقليم أن يكون رافضا لهذه السياسة ويأخذ منحى أخر في العلاقة مع طهران.

ففي حين يرى البعض إيران أنها جمهورية اسلامية، ويجب الوقوف معها وإلى جانبها بدلا من الوقوف في جانب أمريكا و"اسرائيل"، فإن البعض الآخر لا يرى أن إيران ينطبق عليها وصف الدولة الاسلامية بالمعنى الحقيقي، وأنا لا أرى في الكيان الصهيوني، وإيران، إلا وجهان لعملة واحدة بمسألة الأطماع والنفوذ والتعدي الجائر والتدخل في شؤون الغير.