شريط الأخبار
غرائب ميركاتو 2025.. فريق ألماني يشتري لاعبا ثم يبيعه بعد ساعات بضعف قيمته في صفقة قياسية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العليمات والحناحنة الظهراوي الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم

حادثة العقبة .. بين التسيّب والإهمال ورفاهية المسؤولين

حادثة العقبة .. بين التسيّب والإهمال ورفاهية المسؤولين


القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية

قد نتقبّل الكوارث الطبيعية التي تحدث بين الحين والآخر ، فهي خارجة عن الإرادة ، ولكنها لا تمنع من المحاسبة والوقوف على أوجه التقصير ، وفي العديد من دول العالم يحترم المسؤول نفسه ويتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية حين وقوع تقصير ما فيعمد إلى تقديم استقالته إلّا في الأردن ، حيث المسؤولية فقط يتحملها الصغار .

كارثة العقبة وقعت ، ولولا لطف المولى عز وجل لكانت كارثة أكبر من ذلك كما قال بعض المطّلعين على الواقعة ، والجميع هناك يتحدث عن الإهمال وعدم وجود أدنى مقومات السلامة العامة عدا عن التسيّب والتقصير الذي لا يخفى على أحد .

قبل أيام خاطبت سلطة العقبة الإقتصادية رئاسة الحكومة بكتاب يتضمن الطلب بشراء سيارات فاخرة لكبار المسؤولين هناك وذلك لتسهيل تحركاتهم ، حيث أن السيارات الحالية باتت مستهلكة .

هذه المخاطبة أثارت فينا مشاعر الإستفزاز والغضب ونحن نرى هذه الكارثة التي أزهقت أرواح شباب كالورود ، هم اليوم شهداء لقمة العيش ، كانت أقل مطالبهم في السابق حمايتهم وتأمينهم وتوفير شروط السلامة العامة والتي لا تتجاوز تكاليفها ثمن سيارة من سيارات كبار القوم هناك .

المسؤول في الأردن ينظر بالدرجة الأولى إلى رفاهيته ، من المكتب والسيارة وتأمين بيته والزوجة والأولاد وكل ما يتعلق بأموره الشخصية ، وفي منطقة كالعقبة فإن الوضع يبدو أنه خارج السيطرة .

ما هو الحل ؟ أستغرب بشدة عدم إقبال أي مسؤول هناك على تحمّل المسؤولية ، ولكن لا بدّ من اتخاذ إجراءات رادعة أوّلها إقالة كافة كبار المسؤولين في سلطة العقبة وفي المقدمة رئيس السلطة والمفوضين وكل من له علاقة بالموانيء وشركة التطوير والمسميات العديدة هناك والتي لا طائل منها .

حاسبوهم .. دم الشهداء في العقبة يجب أن لا يذهب هدرا ، شهداء لقمة العيش الذين كان نصيبهم هذه النهاية المؤلمة ، ودعاؤنا إلى الله سبحانه وتعالى أن يرحمهم ويصبّر ذويهم والدعاء بالشفاء العاجل لكافة المصابين .