شريط الأخبار
انقضاء المهلة التي حددتها الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذهب يتراجع مع صعود الدولار بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات باول سيميوني يواجه مشجعا بعد هدف الفوز لليفربول ويوضح سبب غضبه في ذمة الله الطيار المقاتل الأردني الذي أسقط طائرة اسرائيلية ناشط إيطالي يؤدي أول صلاة في حياته متأثرا بالأذان في "أسطول الصمود" 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر بوتين يكافئ اللاعبتين الروستين الوحيدتين اللتين صعدتا إلى منصة التتويج في أولمبياد 2024 طقس مناسب للرحلات خلال إجازة نهاية الأسبوع واشنطن وراء “أفظع الجرائم” وأوروبا ملت الأكاذيب.. والخليج: “فرصة ترامب الأخيرة” الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان.. والهند تتصدر القائمة قطيشات يهنئ احمد الخرابشه بمناسبة زفاف نجله موناكو يواجه موقفا طريفا قبل دوري الأبطال الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس

اللواء المتقاعد عمار القضاه يوجه رسالة وداع بعد خدمة ٣٦ عاما

اللواء المتقاعد عمار القضاه يوجه رسالة وداع بعد خدمة ٣٦ عاما
القلعة نيوز :استذكر اللواء المتقاعد الدكتور عمار القضاة مسيرة العطاء المستمرة التي دامت 36 عاما في مديرية الأمن العام
وقال القضاة في رسالته، "أما وقد كنت من نشامى ونشميات جهاز الأمن العام، يستيقظون مع كل صباح، ليرتدوا زيهم العسكري، ويودعوا عائلاتهم، يدفعهم إيمانهم بالقسم الذي أدوه لوطنهم ومليكهم وشعبهم وواجبهم، ليقفوا جنبا إلى جنب مع إخوانهم وأخواتهم من أبناء الأردن. فكانوا أصواتاً تتعالى، وسواعد تتكاتف، ليخدموا هذا الوطن العزيز ومصلحة مواطنيه وحمايته وصون مكتسباته"
وأضاف، "بعد أن صدرت الإرادة الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة لواء وإحالتي على التقاعد، فإنني استذكر مسيرة عطاء مستمر دامت نحو 36 عاما، لا أُشهِد إلا الله عليها أولا، و أبناء شعبنا العظيم ثانيًا ، وهم من تلقوا الخدمة الأمنية وكانوا محط أنظار هذا الجهاز بسمو رسالته، امتثالاً لتوجيهات سيدي صاحب الجلالة في توجيهه المستمر لرعايتهم ورفع مستوى مكافحة الجريمة وتوفير أقصى درجات الأمان لهم وإشاعة روح الطمأنينة بينهم"
وتاليا نص رسالة اللواء القضاة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين النبي العربي الهاشمي الأمين
قال تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى)
أما وقد كنت من نشامى ونشميات جهاز الأمن العام، يستيقظون مع كل صباح، ليرتدوا زيهم العسكري، ويودعوا عائلاتهم، يدفعهم إيمانهم بالقسم الذي أدوه لوطنهم ومليكهم وشعبهم وواجبهم، ليقفوا جنبا إلى جنب مع إخوانهم وأخواتهم من أبناء الأردن. فكانوا أصواتاً تتعالى، وسواعد تتكاتف، ليخدموا هذا الوطن العزيز ومصلحة مواطنيه وحمايته وصون مكتسباته
وبعد أن صدرت الإرادة الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة لواء وإحالتي على التقاعد، فإنني استذكر مسيرة عطاء مستمر دامت نحو 36 عاما، لا أُشهِد إلا الله عليها أولا، و أبناء شعبنا العظيم ثانيًا ، وهم من تلقوا الخدمة الأمنية وكانوا محط أنظار هذا الجهاز بسمو رسالته، امتثالاً لتوجيهات سيدي صاحب الجلالة في توجيهه المستمر لرعايتهم ورفع مستوى مكافحة الجريمة وتوفير أقصى درجات الأمان لهم وإشاعة روح الطمأنينة بينهم
وكانت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل آخر وحدة في سجل خدمتي الأمنية ونلت شرف إدارتها مدة عامين ونصف تقريبًا ، وتم ترجمة رؤى جلالة الملك في احدى رسائله الملكية الى ارض الواقع، عندما قال ( ..وضع وتطبيق خطط واضحة لإصلاح مراكز الإصلاح والتأهيل، بحيث نحافظ على حقوق نزلاء مراكز الإصلاح ونوفر لهم كامل الرعاية، ملتزمين بتشريعاتنا الوطنية والمواثيق الدولية الحامية لحقوق الإنسان، واضعين نصب أعيننا تحقيق هدف هذه المؤسسات في الإصلاح وإعادة التأهيل وليس مجرد العقاب)، وبدأنا على هذه الخطى مع فريق محترف من نشامى هذه الإدارة بترجمة ذلك الى واقع، وتطبيق كافة البرامج التأهيلية والإصلاحية ضمن إطار أنسنة العمل الإصلاحي لا يتسع المجال لذكره لكثرته وتشعبه
ان توجيهات جلالة الملك المعظم، ما هي إلا خارطة الطريق في النهوض في تطوير جهاز الأمن العام بكل مكوناته كون العمل الأمني يعتمد على الجهد الجماعي ووعي المواطنين وينسجم مع الدستور والقوانين الناظمة والتي تستند الى احترام حقوق الإنسان
ويبقى لهذا الجهاز العريق في قلبي محبةً لا ولن تنقطع، ويبقى جهازاً ولّاداً لقيادات أمنية محترفة تُدرك وتفهم عملها جيدًا مندفعةً بحب الوطن وقائده مؤمنةً بسمو رسالة الخدمة الأمنية الشرطية
فكل الحمد والشكر لله الذي تتم بنعمته الصالحات، وحفظ الله وطننا هذا آمنا مطمئنا سخاءً رخاءً، وحفظ الله سيد البلاد وولي عهده الأمين