شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

تحسين التل يكتب: الملكة مصباح بنت ناصر، أول ملكة في الأردن ... من هم صديقاتها .

تحسين التل  يكتب:  الملكة مصباح بنت ناصر، أول ملكة في الأردن ... من هم صديقاتها  .
القلعه نيوز - كتب ووثق تحسين أحمد التل:
حدثتني والدتي (رحمها الله) كثيراً عن المغفور لهما باذنه تعالى ، الملكة مصباح زوجة الملك عبد الله الأول، وعن أهم صديقات الملكه مصباح في إربد عندما كانت تنزل في قصرها الذي كان يقع الى الشمال من البريد، وتحديداً مكان محلات ضراغمة حالياً،

اذ كانت زوجة خلف باشا، ريا عمر مصطفى التل (أم هاجم) من أكثر النساء قرباً من الملكة مصباح، وكانت تعتبرها من أهم سيدات المجتمع في مدينة إربد في ذلك الوقت.
كان خلف باشا التل (1890 - 1943)، وزيراً للداخلية في حكومة توفيق أبو الهدى) عام (1938)؛ يعتمد على زوجته (أم هاجم) في نقل رسائل التحذير لزوجات الثوار والمناضلين، ضد الإحتلال الإنجليزي، وينبههم بأن وزارة الداخلية وبأوامر من الضباط الإنجليز، تنوي القيام بحملة اعتقالات في إربد، وعليهم اتخاذ الإحتياطات اللازمة، والاختفاء ريثما تهدأ الأوضاع الأمنية.
عندما اكتشف الإنجليز أن خلف باشا التل كان يحذر الثوار، طلبوا الى رئيس الوزراء إقالته من منصبه، وهذا ما حدث بالفعل، فخرج من الوزارة وهو راضٍ عن نفسه، بأنه لم يشارك في مساعدة الإنجليز، ولم يبقَ عضواً في حكومة عميلة لبريطانيا، والأهم، حكومة تساعد الإنجليز ضد أبناء الوطن.
ولدت الملكة مصباح بنت ناصر، عام (1884) في مكة المكرمة، وهي الشقيقة (التوأم) لملكة العراق، حزيمة بنت ناصر زوجة الملك فيصل الأول ابن الحسين، وهو شقيق الملك عبد الله الأول ابن الحسين، والأمير ناصر بن علي والد الملكة مصباح، هو شقيق الشريف حسين بن علي بن عون.
ولد الشريف حسين بن علي في إسطنبول عام (1845)، وتوفي في عمان، عام (1931)، وهو ملك العرب، ووالد كل من الملوك والأمراء - الأكبر فالأصغر:
- الملك علي بن الحسين ملك الحجاز (1879 - 1935)، وهو والد الأمير عبد الإله (الوصي على الملك فيصل الثاني، آخر ملوك العراق).
الملك عبد الله الأول ابن الحسين، ملك الأردن (1882 - 1951).
الملك فيصل الأول ابن الحسين ملك سوريا والعراق (1883 ـ 1933).
الأمير زيد بن الحسين (والد الأمير رعد)، (1898 ـ 1970).
توفيت مصباح بنت ناصر في إربد خلال إقامتها عام (1961)، أي قبل ستة عقود مضت.