شريط الأخبار
مسيرات تضامنيه مع اهلنا في غزه في عمان ومدن في المملكه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية وفيات الجمعة 17-5-2024 الجيش يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط كميات كبيره من المواد المخدرة واسلحه قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار

تحسين التل يكتب: الملكة مصباح بنت ناصر، أول ملكة في الأردن ... من هم صديقاتها .

تحسين التل  يكتب:  الملكة مصباح بنت ناصر، أول ملكة في الأردن ... من هم صديقاتها  .
القلعه نيوز - كتب ووثق تحسين أحمد التل:
حدثتني والدتي (رحمها الله) كثيراً عن المغفور لهما باذنه تعالى ، الملكة مصباح زوجة الملك عبد الله الأول، وعن أهم صديقات الملكه مصباح في إربد عندما كانت تنزل في قصرها الذي كان يقع الى الشمال من البريد، وتحديداً مكان محلات ضراغمة حالياً،

اذ كانت زوجة خلف باشا، ريا عمر مصطفى التل (أم هاجم) من أكثر النساء قرباً من الملكة مصباح، وكانت تعتبرها من أهم سيدات المجتمع في مدينة إربد في ذلك الوقت.
كان خلف باشا التل (1890 - 1943)، وزيراً للداخلية في حكومة توفيق أبو الهدى) عام (1938)؛ يعتمد على زوجته (أم هاجم) في نقل رسائل التحذير لزوجات الثوار والمناضلين، ضد الإحتلال الإنجليزي، وينبههم بأن وزارة الداخلية وبأوامر من الضباط الإنجليز، تنوي القيام بحملة اعتقالات في إربد، وعليهم اتخاذ الإحتياطات اللازمة، والاختفاء ريثما تهدأ الأوضاع الأمنية.
عندما اكتشف الإنجليز أن خلف باشا التل كان يحذر الثوار، طلبوا الى رئيس الوزراء إقالته من منصبه، وهذا ما حدث بالفعل، فخرج من الوزارة وهو راضٍ عن نفسه، بأنه لم يشارك في مساعدة الإنجليز، ولم يبقَ عضواً في حكومة عميلة لبريطانيا، والأهم، حكومة تساعد الإنجليز ضد أبناء الوطن.
ولدت الملكة مصباح بنت ناصر، عام (1884) في مكة المكرمة، وهي الشقيقة (التوأم) لملكة العراق، حزيمة بنت ناصر زوجة الملك فيصل الأول ابن الحسين، وهو شقيق الملك عبد الله الأول ابن الحسين، والأمير ناصر بن علي والد الملكة مصباح، هو شقيق الشريف حسين بن علي بن عون.
ولد الشريف حسين بن علي في إسطنبول عام (1845)، وتوفي في عمان، عام (1931)، وهو ملك العرب، ووالد كل من الملوك والأمراء - الأكبر فالأصغر:
- الملك علي بن الحسين ملك الحجاز (1879 - 1935)، وهو والد الأمير عبد الإله (الوصي على الملك فيصل الثاني، آخر ملوك العراق).
الملك عبد الله الأول ابن الحسين، ملك الأردن (1882 - 1951).
الملك فيصل الأول ابن الحسين ملك سوريا والعراق (1883 ـ 1933).
الأمير زيد بن الحسين (والد الأمير رعد)، (1898 ـ 1970).
توفيت مصباح بنت ناصر في إربد خلال إقامتها عام (1961)، أي قبل ستة عقود مضت.