شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

احمد الركابي يكتب من بغداد مهاجما بعض شيوخ المرحعيه .. داعيا العراقيين للتخلص منهم ... الاسيتاذ الصرخي محققا

احمد الركابي  يكتب  من بغداد  مهاجما   بعض شيوخ المرحعيه ..  داعيا العراقيين للتخلص منهم  ... الاسيتاذ الصرخي  محققا


أول خطوة للخروج من عباءة الفساد والظلم المستشري تبدأ بالتخلص من جبروت طغاة بعض شيوخ المرجعية، والتحرر من قبضة بعض العمائم في العراق لكي يعيش الشعب بحرية وكرامة، وإلا سوف نصبح نحن وأبناءنا كالعبيد والبضائع التي يتاجر بها وحوش المرجعية



بغداد - القلعة نيوز - بقلم - احمد الركابي
من المؤكد أن العمامة لم تكن تعريفاً ولا هوية، ولا لقباً، لم تكن أكثر من "غطاء للرأس”، توارثه الناس ضمن ما توارثوا،فلا هو يشير إلى صلاح ، ولا إلا علم ومعرفة، نعم عندما يخطأ الرجل المعمم أو يسرق أموال الدولة والشعب أو ينحرف، فلا يستطيع القضاء محاسبته، لأنه رجل مقدس ويصبح مجرد انتقاده طريق يفضي بصاحبه إلى الموت.

اليوم نرى أن بعض رجال الدين في العراق الذين يرتدون العمائم بألوانها ودرجاتها ومسمياته ومذاهبهم ومشاربهم وفرقها، هم من ألد أعداء أبناء البلد ، فهم الذين دمروا المجتمع ومزقوا إلى أشلاء متناحرة وزرعوا الفتن الطائفية بين مكونات المجتمع من مبدأ فرق تسد، وحولوا الدين إلى سلعة تباع إلى من تمعن بتجاهلهم وتفعيلهم وتظليلهم وسرقة أموالهم واستعبادهم والتحكم السافر بمصيرهم.
عمائم في العراق سوء وثبور وعدوان على القيم الإنسانية والحياة البشرية، فهي تشرك بربها، وتجهز على دينها الذي تبشر به، وتسمي نفسها ما تسمي، وهي التي تدين بالشر والمنكر والبغضاء والكراهية والعدوانية، وأصحابها يدعون أنهم "رجال دين” ولكن ماهم بذلك، فهم عبارة عن رجال أعمال أو بالأحرى تجار دين، فبعضهم تجار مارقون، البشر الجاهل بضاعتهم، ويدلون الناس بأقوالهم على ما يساهم في تثمير مشاريعهم العدوانية على الدين وأهله، لأن في ذلك ربح وفير لتجارتهم المتسترة بالدين.
إن أول خطوة للخروج من عباءة الفساد والظلم المستشري في العراق تبدأ بالتخلص من جبروت طغاة المرجعية، والتحرر من قبضة العمائم في العراق لكي يعيش الشعب بحرية وكرامة، وإلا سوف نصبح نحن وأبناءنا كالعبيد والبضائع التي يتاجر بها وحوش المرجعية
وفي مَحْفِل ارتداء الزِّيّ الخاصّ بطلبة العلوم الدينيّة، وأثناء تهنئتهم لمَنْ اعتمر العمامة، يقولون للمعمَّم الجديد: «مباركٌ لك لباس العِلْم والتَّقْوى». وكأنَّه أصبح بمجرَّد اعتماره للعمامة، ولبسه للصَّاية أو الجُبَّة والكِساء، أكثر عِلْماً وتَقْوى.وهكذا يَخالُ نفسه متمايزاً عن الآخرين، وكأنَّ الآخرين أقلُّ منه عِلْماً أو تَقْوى، عِلْماً أنّ معيار التفاضل في القرآن الكريم لم يكن بلباسٍ أو شكل أو نَسَب، وإنَّما هو العِلْم والعَمَل، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ (فاطر: 28)، وقال أيضاً: ﴿فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً﴾ (النساء: 95)،
ومن هنا اوضح الفيلسوف المعاصر الى الاستغراب عن قصيدة السيد الصدر وهو يمدح خامنئي حيث جَسَّدَ أُسْتَاذُنَا الصَّدْرُ سَفَرَهُ وَمَشَاعِرَهُ بِقَصِيدَةٍ طَوِيلَةٍ، وهذا كلام الاستاذ خير دليل على ذلك جاء فيه :

جَاءَ إِلَـيْـنَـا فِـي لُـيُـوثِ الـغَـابِ
خَـامَـنَـئِي إِمـَامُ كُـلِّ البَـشَـر
وَصَـاعِـدٌ بِـصِـيـتِـهِ الْمُـنْـتَـشِـر
هُنَاكَ شَـاهَـدْنَـاهُ بِـالْـعَـيَـانِ
أَوَّلَ مَرَّةٍ لَدَى إِيـْرَان
مصدر القصيدة كتاب مجموعة أشعار الحياة للسيد الشهيد الصدر صفحة رقم 294))
انتهى كلام المحقق الاستاذ
المُهَنْدِس الصَّرْخِيّ الحَسَنِيّ