شريط الأخبار
الرئيس الباكستاني يمنح جلالة الملك أعلى وسام مدني في باكستان صحفي يزعم : ترمب كان على علاقة مع مساعدته السابقة الملك والرئيس الباكستاني يعقدان مباحثات في إسلام آباد "كنت أدخن الحشيش!".. مدير الاستخبارات الأمريكية يروي تفاصيل ليالي الخميس في مصر كاتس: "لن تقوم دولة فلسطينية" وباقون في جبل الشيخ وزير الإدارة المحلية يضع حجر الأساس لمشروع تطوير مكب "نفايات الأكيدر" قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية مصدر رسمي: لا وفد من السويداء يزور الأردن اليوم الأردن يرحب باتفاق الدوحة للسلام بين حكومة الكونغو وتحالف نهر الكونغو النزاهة تتواصل مع مستثمر لسماع أقواله بشأن تصريحات تعرضه لضغوطات وزير الاتصال الحكومي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الأرصاد: لا مؤشرات لثلوج في الأردن نهاية الشهر رئيسا "الأعيان" و"النواب" يؤكدان حرصهما على التعاون والتنسيق المشترك بين المجلسين الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوف الملك يلتقي اليوم الرئيس الباكستاني في إسلام أباد المياه: الهطولات المطرية 4 بالمئة من الموسم رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لإجراءات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتعامل بجدية مع أيّ تجاوزات تعيق الاستثمار مديرية الأمن العام تواصل تنفيذ حملتها التوعوية لتفقد جاهزية المركبات عجلون: الهطولات المطرية تعزز التوجه نحو مزيد من مشروعات الحصاد المائي انتخاب الأميرة زينة عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة

يوميات مواطن مقهور ..

يوميات مواطن مقهور ..
القلعة نيوز: كنت دائما من المعارضين للحكومات ، فاكتشفت بأنني مخطيء .. الآن فهمتكم !
على مدى ثلاثين عاما ، كنت دائما من المعارضين لسياسات الحكومات المتعاقبة ، حتى لو فعلت الصحيح ، أنا هيك ، لا أحبّ سياسات حكوماتنا ، وفي الوقت الذي تتخذ فيه قرارا لصالح الشعب ، كنت أشكّ في ذلك ، وأقوم بتوجيه كل سهام النقد لها ، وأوجه لها اتهاماتي يمينا ويسارا . بعد كل هذه السنوات ، اكتشفت كم كنت مخطئا بحق الحكومات واصحاب الدولة والمعالي ، وأطالبهم العفو عنّي ومسامحتي ، فالإعتراف بالذنب فضيلة ، وكم كنت مذنبا بحق الحكومات المختلفة .. ربي يسامحني . اكتشفت أن الحكومات فعلا تعمل لمصلحة الشعب ، وأن مصالح الشعب هي فوق كل اعتبار ، هكذا يقول كل الوزراء ، وعلينا تصديقهم والوثوق بكلامهم ، حتى عندما تقرر الحكومة رفع الأسعار لمختلف السلع والمواد ، كل ذلك لمصلحة الشعب والأدلّة كثيرة على ذلك ، وسوف نقدّم البراهين على حسن نوايا الحكومات تجاه الشعب . نحن نشعر بالغضب مثلا حين تقوم الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية وخاصة البنزين ، ولكن علينا أن نشعر بالسعادة وليس الغضب ، ففي هذه الحالة سنقلل استخدامنا للسيارات ونقوم بالتوفير ، وحتى لو وصل سعر تنكة البنزين إلى ثلاثين دينارا ، حينها يمكن القول بأن الشعب سيشعر بسعادة غامرة جدا ، والحكومة ستضرب عدة عصافير بحجر واحد . كيف ذلك ؟ حين يصل سعر التنكة لثلاثين دينارا سوف نتوقف عن استخدام السيارات نهائيا ، وسوف نمارس رياضة المشي بصورة كبيرة ، وهذا له فوائد جمّة للجسم ويقي من الأمراض ، إضافة إلى أننا سنتخلّص من التزاماتنا تجاه الأحبة وخاصة صلة الرحم ، حينها لن يكون هناك داع للزيارات والعزائم والولائم ، انظروا كم سيكون التوفير على المواطن ؟ هذا غيض من فيض ، وسنوافيكم دائما بكل إيجابيات الحكومات تجاه المواطنين التي اكتشفناها مؤخرا ، وفعلا .. مصلحة المواطن فوق كل اعتبار كما يقول أصحاب الدولة والمعالي .. وحسبي الله ونعم الوكيل !