شريط الأخبار
محافظ جرش يدعو لعدم استخدام المياه من مصادر غير معتمدة الأردن يرحب باتفاق وقف النار بين الهند وباكستان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون العيسوي يلتقي وفدين من أبناء عشيرة لحلوح ومن شباب معان / صور الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال .. ونظام جديد سيحدث نقلة نوعية "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف الضمان تخصص 2523 راتب تقاعد شيخوخة في الثلث الأول عيد ميلاد الأميرة بسمة بنت طلال يصادف غدا العيسوي يتفقد مشاريع تنموية في الزرقاء رغم الحملات المغرضة .. الأردن ثابت في دعمه لغزة النائب ابو تائه يزور منزل الشاب المفقود ويطالب الفوسفات بالتعويض وتشغيل والده .. ويشكر الجهات المختصة كأوراق الشجر في مهب الريح.. هآرتس: نتنياهو يرتجف من زيارة ترامب للشرق الأوسط ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بالكامل وبشكل فوري وزير سعودي يزور الهند وباكستان بعد ارتفاع حدة التوتر بين البلدين ملك البحرين يستقبل الشرع في أول زيارة رسمية له إلى المملكة (صور) الرئيس السوري يصل البحرين على رأس وفد رسمي هيومن أبيل الدولية: إنجازات "الهيئة الخيرية" وحجم تأثيرها غنيان عن التعريف مصر تحضّر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة وفلسطين الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد تقارير إعلامية: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط

يوميات مواطن مقهور ..

يوميات مواطن مقهور ..
القلعة نيوز: كنت دائما من المعارضين للحكومات ، فاكتشفت بأنني مخطيء .. الآن فهمتكم !
على مدى ثلاثين عاما ، كنت دائما من المعارضين لسياسات الحكومات المتعاقبة ، حتى لو فعلت الصحيح ، أنا هيك ، لا أحبّ سياسات حكوماتنا ، وفي الوقت الذي تتخذ فيه قرارا لصالح الشعب ، كنت أشكّ في ذلك ، وأقوم بتوجيه كل سهام النقد لها ، وأوجه لها اتهاماتي يمينا ويسارا . بعد كل هذه السنوات ، اكتشفت كم كنت مخطئا بحق الحكومات واصحاب الدولة والمعالي ، وأطالبهم العفو عنّي ومسامحتي ، فالإعتراف بالذنب فضيلة ، وكم كنت مذنبا بحق الحكومات المختلفة .. ربي يسامحني . اكتشفت أن الحكومات فعلا تعمل لمصلحة الشعب ، وأن مصالح الشعب هي فوق كل اعتبار ، هكذا يقول كل الوزراء ، وعلينا تصديقهم والوثوق بكلامهم ، حتى عندما تقرر الحكومة رفع الأسعار لمختلف السلع والمواد ، كل ذلك لمصلحة الشعب والأدلّة كثيرة على ذلك ، وسوف نقدّم البراهين على حسن نوايا الحكومات تجاه الشعب . نحن نشعر بالغضب مثلا حين تقوم الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية وخاصة البنزين ، ولكن علينا أن نشعر بالسعادة وليس الغضب ، ففي هذه الحالة سنقلل استخدامنا للسيارات ونقوم بالتوفير ، وحتى لو وصل سعر تنكة البنزين إلى ثلاثين دينارا ، حينها يمكن القول بأن الشعب سيشعر بسعادة غامرة جدا ، والحكومة ستضرب عدة عصافير بحجر واحد . كيف ذلك ؟ حين يصل سعر التنكة لثلاثين دينارا سوف نتوقف عن استخدام السيارات نهائيا ، وسوف نمارس رياضة المشي بصورة كبيرة ، وهذا له فوائد جمّة للجسم ويقي من الأمراض ، إضافة إلى أننا سنتخلّص من التزاماتنا تجاه الأحبة وخاصة صلة الرحم ، حينها لن يكون هناك داع للزيارات والعزائم والولائم ، انظروا كم سيكون التوفير على المواطن ؟ هذا غيض من فيض ، وسنوافيكم دائما بكل إيجابيات الحكومات تجاه المواطنين التي اكتشفناها مؤخرا ، وفعلا .. مصلحة المواطن فوق كل اعتبار كما يقول أصحاب الدولة والمعالي .. وحسبي الله ونعم الوكيل !