شريط الأخبار
بالوثيقة .. وزير العمل يععم باعتماد بطاقات أبناء غزة لإصدار التصاريح بدلا من جواز السفر خبير: أسعار القهوة ستبقى مرتفعة في العالم خلال السنوات القريبة المقبلة بعد بلوغه عامه الـ40.. رسالة من ريال مدريد إلى رونالدو أردوغان: الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله الملك يبحث مستجدات المنطقة هاتفيا مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام ترامب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران والأونروا ومجلس حقوق الإنسان 14طائرة عسكرية جديدة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة الملك يزور قيادة مشاغل الحسين التابعة لسلاح الصيانة الملكي الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الأرصاد: تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه الأربعاء والخميس الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة الجمارك: قرار يشجع المستثمرين والتجار على إنهاء قضايا عالقة الاوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج الخميس الجيش يتسلم مساعدات طبية ألمانية لمرضى غزة بعد ثنائيته أمام الوصل.. كم هدفا يحتاج رونالدو لتسجيل الهدف رقم 1000؟ أردوغان: الحرب التجارية في العالم ستتصاعد الشرطة السويدية: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بمركز لتعليم الكبار نجم عربي يتألق في الميركاتو الشتوي 2025.. تعرف على أغلى 10 صفقات سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات

يوميات مواطن مقهور ..

يوميات مواطن مقهور ..
القلعة نيوز: كنت دائما من المعارضين للحكومات ، فاكتشفت بأنني مخطيء .. الآن فهمتكم !
على مدى ثلاثين عاما ، كنت دائما من المعارضين لسياسات الحكومات المتعاقبة ، حتى لو فعلت الصحيح ، أنا هيك ، لا أحبّ سياسات حكوماتنا ، وفي الوقت الذي تتخذ فيه قرارا لصالح الشعب ، كنت أشكّ في ذلك ، وأقوم بتوجيه كل سهام النقد لها ، وأوجه لها اتهاماتي يمينا ويسارا . بعد كل هذه السنوات ، اكتشفت كم كنت مخطئا بحق الحكومات واصحاب الدولة والمعالي ، وأطالبهم العفو عنّي ومسامحتي ، فالإعتراف بالذنب فضيلة ، وكم كنت مذنبا بحق الحكومات المختلفة .. ربي يسامحني . اكتشفت أن الحكومات فعلا تعمل لمصلحة الشعب ، وأن مصالح الشعب هي فوق كل اعتبار ، هكذا يقول كل الوزراء ، وعلينا تصديقهم والوثوق بكلامهم ، حتى عندما تقرر الحكومة رفع الأسعار لمختلف السلع والمواد ، كل ذلك لمصلحة الشعب والأدلّة كثيرة على ذلك ، وسوف نقدّم البراهين على حسن نوايا الحكومات تجاه الشعب . نحن نشعر بالغضب مثلا حين تقوم الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية وخاصة البنزين ، ولكن علينا أن نشعر بالسعادة وليس الغضب ، ففي هذه الحالة سنقلل استخدامنا للسيارات ونقوم بالتوفير ، وحتى لو وصل سعر تنكة البنزين إلى ثلاثين دينارا ، حينها يمكن القول بأن الشعب سيشعر بسعادة غامرة جدا ، والحكومة ستضرب عدة عصافير بحجر واحد . كيف ذلك ؟ حين يصل سعر التنكة لثلاثين دينارا سوف نتوقف عن استخدام السيارات نهائيا ، وسوف نمارس رياضة المشي بصورة كبيرة ، وهذا له فوائد جمّة للجسم ويقي من الأمراض ، إضافة إلى أننا سنتخلّص من التزاماتنا تجاه الأحبة وخاصة صلة الرحم ، حينها لن يكون هناك داع للزيارات والعزائم والولائم ، انظروا كم سيكون التوفير على المواطن ؟ هذا غيض من فيض ، وسنوافيكم دائما بكل إيجابيات الحكومات تجاه المواطنين التي اكتشفناها مؤخرا ، وفعلا .. مصلحة المواطن فوق كل اعتبار كما يقول أصحاب الدولة والمعالي .. وحسبي الله ونعم الوكيل !