شريط الأخبار
قبل ليفربول.. كلوب رفض مانشستر يونايتد بسبب رونالدو "غازبروم": محاولات أوروبا التعويض عن الغاز الروسي بالمسال الأمريكي محفوفة بمخاطر جسيمة مقاتل يكتسح متحديه بضربة عنيفة بالركبة قبل خنقه احتياطيات روسيا الدولية من الذهب ترتفع في سبتمبر بمقدار 3 أطنان Figaro: ماكرون التقى سرا بساركوزي قبل دخوله السجن ضحية حيلة وعقد وهمي مع فريق مغربي.. مقتل لاعب على يد عصابة إجرامية ما بعد الحدث- الفعل والانفعال والفاعلية وليد المصري مسؤولًا حكيمًا توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الادارة العامة الأردني ووزارة التنمية الادارية في الجمهورية العربية السورية ناعور: الطبيعة الساحرة الخضراء بأشجار الزيتون المباركة وهمزة الوصل ما بين عمان والقدس انطلاق فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن فـي الأشواط الدوليـة والمحلية ( صور ) العمل النيابية تطالب بمراجعة “التوقيت الصيفي” وتدعو لتأخير الدوام ساعة حفاظاً على سلامة المواطنين واتساب يستعد لتغيير جذري: هوية رقمية بلا أرقام مركز الحسين للسرطان يعقد مؤتمره السنوي الثالث للأبحاث ويستعرض 205 دراسة علمية مبتكرة المركز الوطني لتطوير المناهج يستقبل 256 ملاحظة واقتراحًا من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني لاعب ريال مدريد السابق يتعرض لجلطة دماغية أجواء خريفية حتى الخميس ترامب يصف رئيس دولة بزعيم المخدرات فمن هو ! نجاح المساعيد تتعرض لسرقة مالية كبيرة تجاوزت خمسة ملايين وتظهر لجمهورها باكية

يوميات مواطن مقهور ..

يوميات مواطن مقهور ..
القلعة نيوز: كنت دائما من المعارضين للحكومات ، فاكتشفت بأنني مخطيء .. الآن فهمتكم !
على مدى ثلاثين عاما ، كنت دائما من المعارضين لسياسات الحكومات المتعاقبة ، حتى لو فعلت الصحيح ، أنا هيك ، لا أحبّ سياسات حكوماتنا ، وفي الوقت الذي تتخذ فيه قرارا لصالح الشعب ، كنت أشكّ في ذلك ، وأقوم بتوجيه كل سهام النقد لها ، وأوجه لها اتهاماتي يمينا ويسارا . بعد كل هذه السنوات ، اكتشفت كم كنت مخطئا بحق الحكومات واصحاب الدولة والمعالي ، وأطالبهم العفو عنّي ومسامحتي ، فالإعتراف بالذنب فضيلة ، وكم كنت مذنبا بحق الحكومات المختلفة .. ربي يسامحني . اكتشفت أن الحكومات فعلا تعمل لمصلحة الشعب ، وأن مصالح الشعب هي فوق كل اعتبار ، هكذا يقول كل الوزراء ، وعلينا تصديقهم والوثوق بكلامهم ، حتى عندما تقرر الحكومة رفع الأسعار لمختلف السلع والمواد ، كل ذلك لمصلحة الشعب والأدلّة كثيرة على ذلك ، وسوف نقدّم البراهين على حسن نوايا الحكومات تجاه الشعب . نحن نشعر بالغضب مثلا حين تقوم الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية وخاصة البنزين ، ولكن علينا أن نشعر بالسعادة وليس الغضب ، ففي هذه الحالة سنقلل استخدامنا للسيارات ونقوم بالتوفير ، وحتى لو وصل سعر تنكة البنزين إلى ثلاثين دينارا ، حينها يمكن القول بأن الشعب سيشعر بسعادة غامرة جدا ، والحكومة ستضرب عدة عصافير بحجر واحد . كيف ذلك ؟ حين يصل سعر التنكة لثلاثين دينارا سوف نتوقف عن استخدام السيارات نهائيا ، وسوف نمارس رياضة المشي بصورة كبيرة ، وهذا له فوائد جمّة للجسم ويقي من الأمراض ، إضافة إلى أننا سنتخلّص من التزاماتنا تجاه الأحبة وخاصة صلة الرحم ، حينها لن يكون هناك داع للزيارات والعزائم والولائم ، انظروا كم سيكون التوفير على المواطن ؟ هذا غيض من فيض ، وسنوافيكم دائما بكل إيجابيات الحكومات تجاه المواطنين التي اكتشفناها مؤخرا ، وفعلا .. مصلحة المواطن فوق كل اعتبار كما يقول أصحاب الدولة والمعالي .. وحسبي الله ونعم الوكيل !