شريط الأخبار
روسيا: وقف إطلاق النار مع أوكرانيا لا يحقق تسوية دائمة للنزاع انتخابات المحامين .. جولة ثانية بين أبو عبود والشواورة لحسم موقع النقيب ترمب: نقترب من اتفاق بشأن غزة اليوم أو غداً وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة الأمير فيصل يتابع مجريات سير رالي الأردن الأردن يترأس ويدير اجتماع اللجنة التنفيذية للأعضاء المنتسبين للمنظمة العالمية للسياحة في إسبانيا بدء فرز الاصوات في انتخابات المحامين العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة بعيد الاستقلال ماراثون للسيدات في حدائق الحسين خطوة نحو حياة صحية خالية من التدخين أمين عام وزارة الثقافة يشارك باجتماعات اللجنة الحكومية الدولية المعنيّة بالمِلكيّة الفكريّة في جنيف واشنطن بوست: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة "فشلت" منتدى "تواصل 2025" ينطلق غداً تحت رعاية سموّ ولي العهد وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 1967 وزيرة السياحة والآثار ترعى احتفال كلية عمّون بعيد الاستقلال وافتتاح المطبخ التراثي كواليس تصوير الفيلم الوثائقي "نشمي" "التعاون الإسلامي" تدين قرار إسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة في لبنان شخصيات بريطانية مشهورة تدعو لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل أجواء معتدلة في أغلب المناطق اليوم ودافئة غدا

التحديث الإداري .. بين دمج الوزارات وإيقاف الترهل والتنفيعات

التحديث الإداري .. بين دمج الوزارات وإيقاف الترهل والتنفيعات
القلعة نيوز
كتب / محرر الشؤون المحلية خطوة حكيمة وأكثر من جيدة حفل بها التحديث الإداري وخاصة ما يتعلق بدمج بعض الوزارات أو إلغاء أخرى ، مع الامنيات بأن لا تكون مثل هذه الخطوات مجرّد رفع عتب ، وأن تكون انطلقت من دراسات مستفيضة ، غير أن ما ورد إلينا غير كاف لإحداث نقلات نوعية وهامة في مسألة التطوير الإداري الذي بات مطلبا ملحّا منذ عقود . وزارة التربية والتعليم العالي ستصبح وزارة جديدة وبإسم جديد ( وزارة التربية والموارد البشرية ) وربما يتغيّر الإسم ، ووزارة العمل نحو الإلغاء وهناك نيّة لدمج الثقافة مع الشباب ، هكذا هي البوادر الأولى للتحديث الإداري . المسألة أبعد من ذلك ، وكان يجب النظر للأمور بشمولية أوسع وأعمق ، فعدد الوزارات في الأردن كبير ، وكان يفترض تقليص هذا العدد ، فأحد الخبراء في المجال الإداري يرى بوجوب دمج المالية مع التخطيط ، ودمج الزراعة مع المياه ، وإلحاق البيئة بوزارة الإدارة المحلية . كل هذا التحديث قد لا يحدث أية فروقات إن لم تعمد الحكومات على معالجة الترهل الواضح في غالبية مؤسسات الدولة ، وكثيرا ما تطرّق جلالة الملك إلى هذا الموضوع الهام ، لأن الترهل معضلة كبرى لابد من الوقوف عندها ومعالجتها بصورة حاسمة . إن وضع العلاج المناسب لإدارة حصيفة من شأنه التقليل من حجم الفساد ، سواء كان إداريا أو ماليا ، وهذا ما نعاني منه ، علما بأن أول لجنة تم تشكيلها لتطوير العمل في إدارات الدولة كان في العام 1974 ، أي منذ مايقارب النصف قرن . نحن بالفعل بحاجة لتطوير إداري ، لن نضع العصي في الدواليب ، فالجميع يتمنى ذلك ، غير أن العديد من الأسئلة تدور في رؤوس المراقبين الذين يخشون أن تبقى كل توصيات اللجان حبرا على ورق وهذا مالا نتمناه أبدا ، فالأردن يستحق منّا الكثير ، والمواطن ينتظر كل تقدم وإنجاز بعيدا عن تنفيعات هنا او هناك أضرّت بالمسيرة الإدارية لمؤسسات الدولة منذ تأسيسها .