شريط الأخبار
نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش

العموش يكتب: الرحيل

العموش يكتب: الرحيل

خاطب اللهُ نبيه محمدا" صلى الله عليه وسلم فقال " إنك ميت وإنهم ميتون " والموت هو الحقيقة التي يجمع عليها البشر بغض النظر عن إيمانهم أو إلحادهم ، فهو شيء نراه كل يوم ، مات الأنبياء والأولياء والصالحون والدعاة والمفكرون والملوك والرؤساء والأمراء والأغنياء والفقراء والرجال والنساء والكبار والصغار ..الخ .

ليس المهم الموت لأنه أمر قدري لا يد لنا فيه ، فالإنسان يكره للموت ولو سألت عجوزا" على حافة قبرها لوجدتها تتطلع لرؤية أحفاد أحفادها !! . أقول ليس مهما" الموت بل الأهم هو كيفية الموت والحالة التي يموت الإنسان عليها . أعظم موت هو موت " الشهيد" الذي عاش حتى آخر لحظة وهو ينصر الحق ويرفض الظلم والاعتداء والغطرسة والدكتاتورية فمات مرفوع الرأس وهو يجود بدمه ولهذا فهو في مرتبة عليا مع النبيين لانه تشابه معهم في الاصطفاء قال تعالى في حق الرسل " الله يصطفي من الملائكة رسلا" ومن الناس " وقال في حق الشهداء " ويتخذ منكم شهداء" قال سيد قطب" إن الناس جميعا" يموتون ولكن لا يستطيعوا أن يكونوا شهداء"

نعم هذا موت الأبطال المقدامين . وهناك الرحيل الهادئ مرض لأيام ثم انتقال ، وهناك الذين يموتون ببشاعة في عَبّارة مجاري أو تحت الكراسي أو وهو ينافق أو وهو في مرقص وليال حمراء ومجون وقمار ومخدرات أو انتحار غير مأسوف عليه .

إن الإنسان الواعي المدرك يستعد للرحيل ولملاقاة الله فلا يحمل معه لصوصية ولا ظلما" لأحد ولا اعتداء ، يذهب نظيفا" كما جاء نظيفا" يترك اوساخ الدنيا لعشاقها الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم . لنستعد بالتوبة فديننا يفتح باب التوبة لكل راغب مهما كانت ذنوبه ولو بلغت عنان السماء ، وقديما" قالوا : تب قبل موتك بيوم وبما انك لا تدري متى تموت فكن دائما" تائبا" .




د. بسام العموش