القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون البرلمانية الدورة الإستثنائية لمجلس النواب قاربت على الإنتهاء مع إقرار قانون الإستثمار الذي سيشهد بالتأكيد الكثير من الشدّ والجذب نظرا للأهمية البالغة له ، والذي بات محطّ انظار كل المتابعين وذوي الإهتمام . المجلس النيابي سيتفرغ حينئذ للتحضير للدورة العادية التي من المتوقع أن تلتئم في شهر تشرين أول القادم ، وستكون المعركة على أشدّها فيما يتعلق بموقع الرئيس ، وهنا يجدر القول بأن شهر أيلول تحديدا سيشهد لقاءات منزلية مكثّفة بين النواب تحضيرا لهذا الإستحقاق . الطامحون بالموقع يعملون وفق برامج معينة على أمل استقطاب العديد من النواب ، والرئيس الحالي عبد الكريم الدغمي يصرّ على استمراره في هذا الموقع وفي ظل منافسة لن تكون هيّنة هذه المرّة . ومن أهمّ الشخصيات التي سترفع راية المنافسة النائب نصار القيسي الذي يرى أحقيته بهذا الموقع وهو من النواب ذوي الخبرة والمتمرسين بالعمل النيابي لدورات عديدة ، غير أن وجوها أخرى عازمة على خوض غمار المنافسة ، وربما يعلن النائب عبد الرحيم العودات عزمه على المنافسة إلّا إذا جدّ جديد في أمر الرئاسة الملتهب . لا يمكن الجزم بمن سيصل إلى الكرسي الاول في المجلس النيابي ، فحالة الغموض هي السائدة اليوم ، وهناك صمت واضح من غالبية النواب ، غير أن الشهر القادم ستظهر فيه الملامح الأولى لهذا الصراع ، سواء باتجاه التجديد للدغمي أو اختيار شخص آخر لهذا الموقع . الحكومة بدورها تتابع ما يجري وهي مستعدة لكافة الإحتمالات ، والتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لا ينقطع ، فالطرفان في حالة تواصل دائم ، غير أن مؤشرات باتت واضحة بأن حكومة الدكتور بشر الخصاونة ستلبس ثوبا مختلفا مع انعقاد الدورة العادية ، من خلال تعديل موسّع بات حتميا كما تؤكد ذلك مصادر مطلعة . وكنا في القلعة نيوز قد تحثنا سابقا عن ذلك ، فالحكومة مقدمة على تعديل ، ولن تكون هناك حكومة جديدة ، فالرئيس الخصاونة عزم الأمر على ذلك في ظل عدم الرضا عن عدد لا بأس به من الوزراء ، وربما يصل العدد إلى ثمانية منهم على أقل تقدير . وتؤكد مصادر الرئاسة بأن العديد من الوزراء بات وجودهم عبثيا في الحكومة وحان وقت خروجهم ، وبعضهم مازال يشكّل عبئا على الرئيس لا بل وبعض هؤلاء أحرجوا الحكومة ورئيسها في مناسبات عديدة . لم ندخل بعد الأجواء الساخنة ، سواء أجواء الحكومة أو مجلس النواب ، غير أننا سنشهد ذلك خلال أسابيع قليلة ستكون حافلة ربما بمفاجآت عديدة وعلى اكثر من صعيد
مابين الحكومة والبرلمان .. مفاجآت تحملها الأسابيع القادمة التعديل الحكومي بات حتميا ، وموقع رئاسة النواب على صفيح ملتهب
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون البرلمانية الدورة الإستثنائية لمجلس النواب قاربت على الإنتهاء مع إقرار قانون الإستثمار الذي سيشهد بالتأكيد الكثير من الشدّ والجذب نظرا للأهمية البالغة له ، والذي بات محطّ انظار كل المتابعين وذوي الإهتمام . المجلس النيابي سيتفرغ حينئذ للتحضير للدورة العادية التي من المتوقع أن تلتئم في شهر تشرين أول القادم ، وستكون المعركة على أشدّها فيما يتعلق بموقع الرئيس ، وهنا يجدر القول بأن شهر أيلول تحديدا سيشهد لقاءات منزلية مكثّفة بين النواب تحضيرا لهذا الإستحقاق . الطامحون بالموقع يعملون وفق برامج معينة على أمل استقطاب العديد من النواب ، والرئيس الحالي عبد الكريم الدغمي يصرّ على استمراره في هذا الموقع وفي ظل منافسة لن تكون هيّنة هذه المرّة . ومن أهمّ الشخصيات التي سترفع راية المنافسة النائب نصار القيسي الذي يرى أحقيته بهذا الموقع وهو من النواب ذوي الخبرة والمتمرسين بالعمل النيابي لدورات عديدة ، غير أن وجوها أخرى عازمة على خوض غمار المنافسة ، وربما يعلن النائب عبد الرحيم العودات عزمه على المنافسة إلّا إذا جدّ جديد في أمر الرئاسة الملتهب . لا يمكن الجزم بمن سيصل إلى الكرسي الاول في المجلس النيابي ، فحالة الغموض هي السائدة اليوم ، وهناك صمت واضح من غالبية النواب ، غير أن الشهر القادم ستظهر فيه الملامح الأولى لهذا الصراع ، سواء باتجاه التجديد للدغمي أو اختيار شخص آخر لهذا الموقع . الحكومة بدورها تتابع ما يجري وهي مستعدة لكافة الإحتمالات ، والتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لا ينقطع ، فالطرفان في حالة تواصل دائم ، غير أن مؤشرات باتت واضحة بأن حكومة الدكتور بشر الخصاونة ستلبس ثوبا مختلفا مع انعقاد الدورة العادية ، من خلال تعديل موسّع بات حتميا كما تؤكد ذلك مصادر مطلعة . وكنا في القلعة نيوز قد تحثنا سابقا عن ذلك ، فالحكومة مقدمة على تعديل ، ولن تكون هناك حكومة جديدة ، فالرئيس الخصاونة عزم الأمر على ذلك في ظل عدم الرضا عن عدد لا بأس به من الوزراء ، وربما يصل العدد إلى ثمانية منهم على أقل تقدير . وتؤكد مصادر الرئاسة بأن العديد من الوزراء بات وجودهم عبثيا في الحكومة وحان وقت خروجهم ، وبعضهم مازال يشكّل عبئا على الرئيس لا بل وبعض هؤلاء أحرجوا الحكومة ورئيسها في مناسبات عديدة . لم ندخل بعد الأجواء الساخنة ، سواء أجواء الحكومة أو مجلس النواب ، غير أننا سنشهد ذلك خلال أسابيع قليلة ستكون حافلة ربما بمفاجآت عديدة وعلى اكثر من صعيد