وبحسب ما ذكرته صحيفة "dailymail” البريطانية، كشف "لوكاس ستيفانكو” الباحث في شركة ESET للأمن السيبراني، ثغرة في نظام التشغيل أندرويد والتي يمكن أن تسمح للهاكرز بإرسال رسالة على واتساب تحتوي على برامج خبيثة يمكن أن تصيب هاتف متلقيها بعد النقر على الرابط المرفق بها.
وتأتي الرسالة الاحتيالية بمرفقة برابط يطلب من الممستخدمين تنزيل تطبيق مزيف لربح الأموال، والتي تتجه بهم إلى موقع ويب شبيه بمتجر جوجل بلاي، وبعد تثبيت التطبيق تطلب الدودة الخبيثة من المستخدم تمكين مجموعة متنوعة من الأذونات والوظائف، والتي تعمل بشكل خفي في الخلفية للرد على أي رسالة تأتي واتساب لإرسال الرسالة الاحتيالية مرة أخرى لجهات الاتصال الخاصة بالضحية.
وترسل الرسالة الاحتيالية نفسها تلقائيا مرة واحدة كل ساعة لتجنب تحديدها كملف خبيث أو رسالة معاد توجيهها، ويقول نص الرسالة: "حمل هذا التطبيق وفز بهاتف محمول" Download This application and Win Mobile Phone”، إلى جانب عنوان الـ URL والذي يبدو أنه أحدي روابط جوجل لخداع المستخدم للنقر عليه.
على صعيد آخر، وبعد الجدل الكبير الذي سببته سياسة الخصوصية الجديدة التي كان من المفترض أن يُطلقها تطبيق "واتساب” في 8 فبراير/شباط القادم، اتخذت الشركة قراراً حاسماً.
وأعلنت عن إرجاء تعديل شروط خدمة التطبيق التي تسببت باحتجاج كبير من العديد من المستخدمين وهجرة بعضهم غلى تطبيقات أخرى.
وأكدت الشركة التابعة لفيسبوك أنه لن يتم تعليق أو حذف أي حساب في الثامن من فبراير الموعد المحدد سابقاً وستقوم ببذل جهدا أكبر لتوضيح المعلومات الخاطئة بشأن سياسة الخصوصية والأمن الجديدة.
وشدّدت أن التحديث الأخير يوفر شفافية أكبر حول طريقة جمع البيانات واستخدامها، وأنّه لا يوسع قاعدة مشاركة البيانات مع فيسبوك.