شريط الأخبار
الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين "الإدارة المحلية" توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس البابا يرسل مساعدات إلى السكان المنكوبين جراء الأعاصير في جنوب وجنوب شرق آسيا السعايدة يوعز بمتابعة جاهزية منظومة الطاقة لضمان استمرارية التزويد في المملكة الأرصاد: أمطار غزيرة وحبات برد متوقعة في البلقاء ومادبا وأجزاء من عمان "اليونيفيل": الجيش الإسرائيلي يطلق النار على دورية قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض (فيديو) الصفدي يلتقي نظيره القطري ويجري ⁦‪‬⁩مباحثات موسّعة وزير الاستثمار مع الوفد الاستثماري الاندونيسي في جولة سيرًا على الاقدام خالد مشعل: "نزع السلاح الفلسطيني بمثابة نزع الروح" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل للدوحة المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون العجارمة : ندرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح (اسماء) الخصاونة: سيادة الأردن فوق كل ادعاء النائب الظهراوي ينشر صورة مع جعفر حسان بعد رفضه للموازنة! الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة

«الأمم المتحدة» تناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين

«الأمم المتحدة» تناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين

القلعة نيوز : حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمّان، أمس الأثنين، من أن وضع اللاجئين في الأردن قد يتحول إلى أزمة إنسانية في غضون أشهر إذا لم يتوافر التمويل بشكل عاجل.
وقالت المفوضية في بيان، إن ما ينقصها وحدها لتنفيذ البرامج الصحية والنقدية الأساسية خلال ما تبقى من عام 2022 يبلغ نحو 34 مليون دولار.
وأوضح ممثل المفوضية في المملكة، دومينيك بارتش، أن اللاجئين لا يزالون «يعانون من الآثار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا وارتفاع تكلفة المعيشة، إضافة إلى ارتفاع تعرفة الخدمات»، مشددا على أنه «إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء الآن، فستكون المعاناة الإنسانية والتكلفة للمجتمع الدولي أكبر بكثير».
وبين البيان أن الأردن يستضيف نحو 760 ألف لاجئ، معظمهم سوريون (670 ألفا) وعراقيون ويمنيون، بالإضافة للاجئين من جنسيات أخرى، حيث يعيش أكثر من 80 % منهم بين الأردنيين في المجتمعات المضيفة. ووفقًا لمرصاد المفوضية للضعف (إطار تقييم الضعف) الأخير، فإن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي داخل المخيمات وخارجها متزعزع. ويزداد الشعور بين اللاجئين على أنهم مُجبرون على اقتراض المال لشراء الطعام أو دفع الإيجار، حيث تظهر الأرقام الأخيرة بأن 85% من أسر اللاجئين السوريين و93% من اللاجئين من الجنسيات الأخرى كانوا مدينين خلال الربع الأول من العام 2022، وفق البيان الذي أشار إلى أن هذه الأرقام ارتفعت من 79 و89% خلال الربع الثالث من العام 2021. وتعرّض جميع اللاجئين المقيمين خارج المخيمات لتهديدات بالإخلاء ثلاث مرات أكثر مما تعرّضوا له في العام 2018، بحسب البيان.
أما فيما يتعلّق بالأمن الغذائي، فقد لفت البيان إلى أن انعدامه بين اللاجئين أيضاً آخذ في الارتفاع، حيث قال 46% من الآباء اللاجئين بأنهم خفضوا حصصهم من الغذاء حتى يتمكّنوا من تأمين ما يكفي أطفالهم الصغار على المائدة، وهو أمر يدق ناقوس الخطر.
وإضافةً إلى ذلك، يرسل عدد يتزايد من الأُسر أطفالهم لجمع القمامة حتى يكسبوا بعض المال؛ ما يؤدي إلى التخلّف عن المدرسة والتعليم.
«أما بالنسبة لأولئك الذين يتلقون المساعدة الغذائية، فقد تم إبلاغهم قبل بضعة أسابيع بأنه سيوجب تخفيض قيمة هذا الدعم بسبب نقص الموارد».
وقال بارتش «هذا الإعلان هو إشارة تحذير واضحة بشأن التراجع السريع في الدعم الدولي»، مضيفا «نشعر بقلق بالغ بشأن اليأس المتزايد بين اللاجئين الذين يرون أنهم في وجه تجربة أخرى من الشكوك». وكشف البيان أنه خلال الأسبوع الأول بعد الإعلان، تلقت المفوضية أكثر من 400 مكالمة من خلال خط المساعدة التابع لها، إضافةً لرسائل عديدة من لاجئين قلقين قد وصلت عبر قنوات أخرى.
وقال ممثل المفوضية «باسم اللاجئين والمنظمات الداعمة لهم، أناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين»، وحذر بارتش من أنه «إذا لم يتم ضخ التمويل بسرعة، فإن الوضع سينزلق مرة أخرى ليغدو أزمة إنسانية في غضون أشهر قليلة».