القلعة نيوز: هذا الذي عندما رأيتهُ،ايقنتُ انهُ مُرسل لترميم خيبتي،رأيتَ من خلال عيناهُ قصه تحقيقُ حُلمي،الذي لطالما كان يأتني رجلٌ مجهول الهويه يسكُنُ ليلي ،ليخطفُ كُل مُعاناتي لا يُشعرني بوحدتي الشرِسه وظلامَ لليلي،رفقاً لعيناهُ الناعسه،نظرتهُ الثاقبه ،التي تحملُ كُل حنان هذا العالم بين ذراعيها، نعم عيناهُ لها ذراعان ،قبضةُ يداهُ الدافئه التي لم تلمِس يداهُ قط! سمارهُ المُتناغم مع ترانيم ناي ضِحكتُه التي تُضاهي ،نَغمُ الناي العتيق،هي موسيقى موسيقى من نوعٍ آخر، نوعٍ. خاص تلك المُحرمه على مسمعَ غيري،فيها خمرٌ يُذهب العقل، امُذنبٌ انت؟! إتقِ خير سماعي،كيف ومتى ومن اين اتيت؟ جئتَ لِتُكركب افكاري،اخذتَ بيداي إلى وطنٍ لا أعلم عن قوانين سُكّانِه شيء،اخذتني إلى هُناك إلى ما ابعد من قريه الموتَ بقليل،وقعتُ في مدينة ادمانُك،اصبحت انا اللاجئ ونا المُقيم ونا المُستوطن،بعد ما كُنتَ المُتغرب، لِما انت؟ لِما انا؟ كيف يُمكنك التصرُف بتلك الاعتياديه؟ وانت مُحاط بذلك الجمال،الجمالُ اليوسُفي،ونا احملُ كُل صَبري حتى تضاهى مع صبري ايوب،كيف تَنظُر لعينيك في المرآه فلا تنغرمُ بها؟ تلك الاهداب المُتدليه كالفرات،نظراتُك الحنونة البارده احقاً الا تغرق بنهرِها؟ اتُلاحظ تفاصيلك المنسيه،شقُّ فمِك وتطايرُ الفراشات من ثغرِك ؟ تِلك الترانيم السماويه والاقوايل والخُرفات الا تتعب من حَملِ كُل هذا وحدك؟ وبعد كُل مروري بتلك القارات تسألُني عن حالي؟ قلب ِ من حالَ قلبِك وقلبك اين ما كان هو كُل أحوالي وإن كان حالك حالي،فرفقاً بروحي لِتسلمَ روحك ،وإن يأست روحِك تباً لحالي،ان حال عيناي من رؤيتك تُسّرُ ،وعيناك اسيرتي وانا كُل ما املُكَ من حالٍ يحلُ بوجودِ حالك رفقاً بقلبي يا رباهُ ليُسر حالك، لا أملُكُ سِواك،وسواي،حيلتي لبقائك بجانبي وقوتي بقربُك وصدّ بُعدك وقتل المسافه، المسافه!!! عليها اللعنة،عليها اللعنه ،سرقت من جوفي احلامٌ كتبتها على سقفِ (سقف احلامي)مع انني اتدارك ان احلامي معك ليس لها ايُ حد،ليس لها أعمِده انها تعتمد عليكَ وعلى نفسي، المسافه يا هذا؟! كم مرةً عملت على قطعِ انامي ،وانا ارسُمك (بالبنصر) ،ارسُمك حتى حُففت يداي حتى تقلص إصبعي لم املُك الا (الابهام) لأكتبً اليك عبر الهاتف لعنه على المسافه ،الهاتف ،انا ،كُن بجانبي،دعني اتدارك فرحة قُربك ،لو كنت حلماً وهماً أنا اقبل ،اقبل بإحتضانُ خيالك بلمس وجهك عبر شاشه الهاتف البهلاء اذا اردت ،سأكسِرُها وانتشلُ رائحتُك واضعُك هُنا بين ذراعي، ذراعي!؟ذراعي التي بالكادُ ان تحتضنني انا تنازلت عني اليك أُريد لمس وجهك،تضاريس ارضي المُفضله أن اشعر ولو مره بأنني انتصرتُ على العالم تعال ،تعال ولو مرة اعدُك سأسجنُكَ هناك بالقفص الصدري سأخنقُ المسافه واسترجِعُ يداي واتوقفُ عن مُقاتلتي وأتركُ تعبي وآتيك.. #الكاتبة شهد عايد ابو العسل.
كيف وصلتَ انتَ من بين الزِحام؟
القلعة نيوز: هذا الذي عندما رأيتهُ،ايقنتُ انهُ مُرسل لترميم خيبتي،رأيتَ من خلال عيناهُ قصه تحقيقُ حُلمي،الذي لطالما كان يأتني رجلٌ مجهول الهويه يسكُنُ ليلي ،ليخطفُ كُل مُعاناتي لا يُشعرني بوحدتي الشرِسه وظلامَ لليلي،رفقاً لعيناهُ الناعسه،نظرتهُ الثاقبه ،التي تحملُ كُل حنان هذا العالم بين ذراعيها، نعم عيناهُ لها ذراعان ،قبضةُ يداهُ الدافئه التي لم تلمِس يداهُ قط! سمارهُ المُتناغم مع ترانيم ناي ضِحكتُه التي تُضاهي ،نَغمُ الناي العتيق،هي موسيقى موسيقى من نوعٍ آخر، نوعٍ. خاص تلك المُحرمه على مسمعَ غيري،فيها خمرٌ يُذهب العقل، امُذنبٌ انت؟! إتقِ خير سماعي،كيف ومتى ومن اين اتيت؟ جئتَ لِتُكركب افكاري،اخذتَ بيداي إلى وطنٍ لا أعلم عن قوانين سُكّانِه شيء،اخذتني إلى هُناك إلى ما ابعد من قريه الموتَ بقليل،وقعتُ في مدينة ادمانُك،اصبحت انا اللاجئ ونا المُقيم ونا المُستوطن،بعد ما كُنتَ المُتغرب، لِما انت؟ لِما انا؟ كيف يُمكنك التصرُف بتلك الاعتياديه؟ وانت مُحاط بذلك الجمال،الجمالُ اليوسُفي،ونا احملُ كُل صَبري حتى تضاهى مع صبري ايوب،كيف تَنظُر لعينيك في المرآه فلا تنغرمُ بها؟ تلك الاهداب المُتدليه كالفرات،نظراتُك الحنونة البارده احقاً الا تغرق بنهرِها؟ اتُلاحظ تفاصيلك المنسيه،شقُّ فمِك وتطايرُ الفراشات من ثغرِك ؟ تِلك الترانيم السماويه والاقوايل والخُرفات الا تتعب من حَملِ كُل هذا وحدك؟ وبعد كُل مروري بتلك القارات تسألُني عن حالي؟ قلب ِ من حالَ قلبِك وقلبك اين ما كان هو كُل أحوالي وإن كان حالك حالي،فرفقاً بروحي لِتسلمَ روحك ،وإن يأست روحِك تباً لحالي،ان حال عيناي من رؤيتك تُسّرُ ،وعيناك اسيرتي وانا كُل ما املُكَ من حالٍ يحلُ بوجودِ حالك رفقاً بقلبي يا رباهُ ليُسر حالك، لا أملُكُ سِواك،وسواي،حيلتي لبقائك بجانبي وقوتي بقربُك وصدّ بُعدك وقتل المسافه، المسافه!!! عليها اللعنة،عليها اللعنه ،سرقت من جوفي احلامٌ كتبتها على سقفِ (سقف احلامي)مع انني اتدارك ان احلامي معك ليس لها ايُ حد،ليس لها أعمِده انها تعتمد عليكَ وعلى نفسي، المسافه يا هذا؟! كم مرةً عملت على قطعِ انامي ،وانا ارسُمك (بالبنصر) ،ارسُمك حتى حُففت يداي حتى تقلص إصبعي لم املُك الا (الابهام) لأكتبً اليك عبر الهاتف لعنه على المسافه ،الهاتف ،انا ،كُن بجانبي،دعني اتدارك فرحة قُربك ،لو كنت حلماً وهماً أنا اقبل ،اقبل بإحتضانُ خيالك بلمس وجهك عبر شاشه الهاتف البهلاء اذا اردت ،سأكسِرُها وانتشلُ رائحتُك واضعُك هُنا بين ذراعي، ذراعي!؟ذراعي التي بالكادُ ان تحتضنني انا تنازلت عني اليك أُريد لمس وجهك،تضاريس ارضي المُفضله أن اشعر ولو مره بأنني انتصرتُ على العالم تعال ،تعال ولو مرة اعدُك سأسجنُكَ هناك بالقفص الصدري سأخنقُ المسافه واسترجِعُ يداي واتوقفُ عن مُقاتلتي وأتركُ تعبي وآتيك.. #الكاتبة شهد عايد ابو العسل.