شريط الأخبار
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا

كيف وصلتَ انتَ من بين الزِحام؟

كيف وصلتَ انتَ من بين الزِحام؟
كيف وصلتَ انتَ من بين الزِحام؟

القلعة نيوز: هذا الذي عندما رأيتهُ،ايقنتُ انهُ مُرسل لترميم خيبتي،رأيتَ من خلال عيناهُ قصه تحقيقُ حُلمي،الذي لطالما كان يأتني رجلٌ مجهول الهويه يسكُنُ ليلي ،ليخطفُ كُل مُعاناتي لا يُشعرني بوحدتي الشرِسه وظلامَ لليلي،رفقاً لعيناهُ الناعسه،نظرتهُ الثاقبه ،التي تحملُ كُل حنان هذا العالم بين ذراعيها، نعم عيناهُ لها ذراعان ،قبضةُ يداهُ الدافئه التي لم تلمِس يداهُ قط! سمارهُ المُتناغم مع ترانيم ناي ضِحكتُه التي تُضاهي ،نَغمُ الناي العتيق،هي موسيقى موسيقى من نوعٍ آخر، نوعٍ. خاص تلك المُحرمه على مسمعَ غيري،فيها خمرٌ يُذهب العقل، امُذنبٌ انت؟! إتقِ خير سماعي،كيف ومتى ومن اين اتيت؟ جئتَ لِتُكركب افكاري،اخذتَ بيداي إلى وطنٍ لا أعلم عن قوانين سُكّانِه شيء،اخذتني إلى هُناك إلى ما ابعد من قريه الموتَ بقليل،وقعتُ في مدينة ادمانُك،اصبحت انا اللاجئ ونا المُقيم ونا المُستوطن،بعد ما كُنتَ المُتغرب، لِما انت؟ لِما انا؟ كيف يُمكنك التصرُف بتلك الاعتياديه؟ وانت مُحاط بذلك الجمال،الجمالُ اليوسُفي،ونا احملُ كُل صَبري حتى تضاهى مع صبري ايوب،كيف تَنظُر لعينيك في المرآه فلا تنغرمُ بها؟ تلك الاهداب المُتدليه كالفرات،نظراتُك الحنونة البارده احقاً الا تغرق بنهرِها؟ اتُلاحظ تفاصيلك المنسيه،شقُّ فمِك وتطايرُ الفراشات من ثغرِك ؟ تِلك الترانيم السماويه والاقوايل والخُرفات الا تتعب من حَملِ كُل هذا وحدك؟ وبعد كُل مروري بتلك القارات تسألُني عن حالي؟ قلب ِ من حالَ قلبِك وقلبك اين ما كان هو كُل أحوالي وإن كان حالك حالي،فرفقاً بروحي لِتسلمَ روحك ،وإن يأست روحِك تباً لحالي،ان حال عيناي من رؤيتك تُسّرُ ،وعيناك اسيرتي وانا كُل ما املُكَ من حالٍ يحلُ بوجودِ حالك رفقاً بقلبي يا رباهُ ليُسر حالك، لا أملُكُ سِواك،وسواي،حيلتي لبقائك بجانبي وقوتي بقربُك وصدّ بُعدك وقتل المسافه، المسافه!!! عليها اللعنة،عليها اللعنه ،سرقت من جوفي احلامٌ كتبتها على سقفِ (سقف احلامي)مع انني اتدارك ان احلامي معك ليس لها ايُ حد،ليس لها أعمِده انها تعتمد عليكَ وعلى نفسي، المسافه يا هذا؟! كم مرةً عملت على قطعِ انامي ،وانا ارسُمك (بالبنصر) ،ارسُمك حتى حُففت يداي حتى تقلص إصبعي لم املُك الا (الابهام) لأكتبً اليك عبر الهاتف لعنه على المسافه ،الهاتف ،انا ،كُن بجانبي،دعني اتدارك فرحة قُربك ،لو كنت حلماً وهماً أنا اقبل ،اقبل بإحتضانُ خيالك بلمس وجهك عبر شاشه الهاتف البهلاء اذا اردت ،سأكسِرُها وانتشلُ رائحتُك واضعُك هُنا بين ذراعي، ذراعي!؟ذراعي التي بالكادُ ان تحتضنني انا تنازلت عني اليك أُريد لمس وجهك،تضاريس ارضي المُفضله أن اشعر ولو مره بأنني انتصرتُ على العالم تعال ،تعال ولو مرة اعدُك سأسجنُكَ هناك بالقفص الصدري سأخنقُ المسافه واسترجِعُ يداي واتوقفُ عن مُقاتلتي وأتركُ تعبي وآتيك.. #الكاتبة شهد عايد ابو العسل.