شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

النجار: وزارة الثقافة ليست هامشية وموازنة 14 مليون ضعيفة جدا

النجار: وزارة الثقافة ليست هامشية وموازنة 14 مليون ضعيفة جدا
القلعة نيوز- رفضت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار توصيف وزارة الثقافة بأنها على الهامش، مؤكدة أنها من خلال موقعها كوزيرة للثقافة لا تسمح بتهميش الوزارة حتى لو كان هناك اعتقاد عام بذلك، وأن دور الوزارة تمكين الشرائح الثقافية كافة.

وأكدت النجار أن موازنة وزارة الثقافة، والمكتبة الوطنية المقدرة بـ 14 مليون ضعيفة جدا، وأن المطلوب اليوم وضع رؤية مستقبلية مع مراعاة تقييم الواقع الراهن للثقافة في الأردن، منوهة إلى البدء بحوار وتفكير استراتيجي ضمن شراكات فاعلة مع أصحاب العلاقة.

وقالت النجار خلال استضافتها في المنتدى الإعلامي الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بدعم شركة زين، والذي حضره أكثر من 90 مشاركا ومشاركة من الصحفيين والصحفيات، ومختلف الشرائح الثقافية في الأردن، إن الاستثمار في الثقافة نادر بالرغم من التنوع في القصص والسردية الأردنية.

وأكدت النجار أن الأردن مكان لولادة المواهب، ولديه الكثير من الطاقات الشابة، والإمكانيات الإبداعية الشعرية، والموسيقية، والفلسفية، والفكرية، مشيرة إلى ضرورة وجود منصة إلكترونية، أو قاعدة بيانات ترسم خارطة للمثقفين، والكتاب، والشعراء، والمبدعين في المحافظات الأردنية.

وأضافت أن الأردن واجه بعض التحديات في مئويته الأولى، وعانى من بعض الإخفاقات، إلا أن المئوية الثانية تُبشر بأن يكون الأردن مؤثرا في الفعل الثقافي.

وأكدت النجار على أن مهرجان جرش يمثل تاريخا ثقافيا أردنيا، موضحة أن هناك قرارا وطنيا من أعلى المستويات في الدولة الأردنية بضرورة استمرار مهرجان جرش، وتطويره ليكون من الأفضل عربيا، ودوليا، وضمان أن يكون منصة لإطلاق طاقات الشباب، والمبدعين الأردنيين في مختلف المجالات الثقافية.

وبيّنت أن دور وزارة الثقافة اشتغال الفنانين، ورواة القصص، والكتاب، وصناع الأفلام، والاستثمار في مواهبهم باعتبارهم عناصر للتغيير والمستقبل، منوهة إلى أن القيام بشراكات فاعلة وحقيقية بين الوزارة والمراكز الثقافية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص يضمن بأن يكون للثقافة دور في التنمية، والنمو.

ونفت الوزيرة أن يكون هنالك أي سلطة سياسية، أو تابوهات مقيدة للعمل الثقافي، مقرة في الوقت ذاته بوجود سطوة مجتمعية على الفعل الثقافي، داعية جميع الأطراف لتقديم النقد البنّاء، والتفكير النقدي، والتأسيس لثقافة مجتمعية يتوافق عليها الجميع.

وقالت إن وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية تحاولان عدم فرض قيود على الحركة الثقافية، والحريات بشكل عام، ولكن أي إصدار ثقافي، أو كتاب يجب أن يُراعي المبادئ العامة المتوافق عليها.

وثمنت النجار الدور الثقافي الذي تقوم به مؤسسة عبد الحميد شومان، مبينة أن المؤسسة أنجزت في الواقع الثقافي الكثير من الإنجازات في وقت كان الفعل الثقافي مغيبا تماما، وأن مؤسسة عبد الحميد شومان كانت، وما زالت تقدم عملا ثقافيا منسجما مع الواقع الأردني، وتطلعات الشباب الأردني، ولم تتخلَ عن الروح الأردنية الصادقة.

وأبدت النجار احترامها لتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتوصيات الصادرة عنه، مؤكدة أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي من أهم المؤسسات التي يجب النظر لتقاريرها بعناية.

وحول توصيات تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي المتعلقة بحالة الثقافة في البلاد، بينت النجار أن الوزارة بدأت بتنفيذ ما يمكن منها، فعلى صعيد المسرح؛ قامت الوزارة بتعديل الأنظمة والتعليمات الناظمة للعمل المسرحي، وأجرت حوار شارك به المسرحيون، ورابطة الكتاب، لتمكين المسرحين، ودعم الفرق المسرحية الشابة.

وأكدت على أن وزارة الثقافة تبني شراكات مع الوزارات كافة، وخاصة وزارة التربية والتعليم، ووزارة السياحة، حيث سيدرج العمل المسرحي في البرامج المدرسية، وستقوم وزارة الثقافة بتدريب وتأهيل معلمي ومعلمات الفنون في وزارة التربية والتعليم.

أما عن الشراكة مع وزارة السياحة؛ قالت النجار بأنهما تتمتعان بشراكة حقيقية، ضمن رؤية استراتيجية متكاملة، منبهة إلى العمل المشترك الذي يتجلى في فعاليات القرية العالمية للغذاء المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس.