شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

تائِهةُ الفُراق

تائِهةُ الفُراق
جنى خالد عبد الخالق أحمد علي

القلعة نيوز- رُغمَ البُعْدِ الذي حالَ بَيننا إلّا أَنني أَفتَقِدُكَ وَ بِشدة، وَما عَذابُ التَعلُقِ الذي يُناشِدُ لَمَساتٍ مِنْ تَطابُقِ آهاتُ الشوقِ يُبكيني، أَتَظُنُ إرتِجافي مَزحةً يَومَ قَتلتَني؟
تُصيبني عِندَ نُقطَةَ ضعفِ، وَ ما أَدراني ما نوعُ حِقدِك!
أَترضىٰ بالقَسمِ الذي يُحارِبُ ضِدكَ فَـ يَسودُ نِضالَ الحُبِّ في أعيُنٍ لا تَقبَلُ إلّا بالوَفاء فإني تائِهةٌ في قَلبِك لا أجيدُ صوبَ الهَدَفِ مَرةً أُخرىٰ.. بَعدَ ما حَلَّ بِنا مِن فُراق. فَبقاءُ جِسرَ المرارِ رَايةً أُخرىٰ تُحكىٰ بِلا نِهاية.. وَ نُكرانَ الجَميلِ يُردُ بِـ نظرةٍ صامِتة يَحومُها أشخاصٌ صمائون بِـ الحُبِّ لِيتمايَلو بالفِراق.

أَلا تَشعُرُ بِالوحدةِ بَعد فُقدانِكَ جوهرةٌ ثمينةٌ عَنيدةُ اللمعان؟ فَظلامُ الليل يُبرِز ذبولَ أعيُنِنا.. وَشروقِ شَمسِها يُبرِز حروقَ آلامِنا.. لِيقاسُ الحُبِّ بأصغرَ شيء يُمكِنُ القياسُ بِهِ ويقاسُ الفِراقُ بِـ أَكبَرِها
لا تعلمُ مدىٰ الجَهْلِ عندما يُقامُ بِكسرِ قُلوبٍ قَد شَعرت بِالإرتياح بَعدَ أَمَدٍ طَويلٍ مِنَ العُثور، لِإيجادِ مَنّ ظَنَّ أنَهُ نِصفه!
وَ ما رَدُكَ علىٰ حَبيبٍ بكيتَ لِأجلِهِ؟ أَتذكُرُ صوتَ ضَحُكُنا ليلًا بَينما يَكونُ الآخرونَ في سُباتٍ عَميقٍ مِنَ النوم
أَتدري مدىٰ تَأَثُري علىٰ رَحيلكَ رُغمَ شِدةَ قُوتي أَمامَ الآخرين، فأنا صاحِبةُ العَلاقةِ التي لا يَؤَثِرُ شيءٌ بِها، وَ لكنني لا أستطيعُ بَعدَ سَماعِ إسمِكَ التَقَدُمِ بِالصُمود، فإنهياري بِذاتِهِ دَليلٌ عَميق يَدُلكَ لِتَصِلَ لِقلبي وَ تَمسَ شُعورُ الحُبِّ والإشتياقِ لِتعلم.
هَل أقولُ تَبًا للنصيبِ الذي بَدأني مَعكَ وأنهاني مع وِحدَتي!
-أُناديكَ يا سَيدَ قلبي المطرّفِ، أُناشِدكَ بِـ حُبي الوحدوي، أُطالِبُكَ بِرفعِ سِلاح الودِّ وَ الرَحمة.
فإني أُقسِمُ لَكَ بِقَسَمٍ يُلامِسُ بِهِ أَطرافي بِأَطرافِك.. إنّي لَستُ بِخيرٍ بَعدَ رَحيلك....