وقد تأسست لجنة "كوفيد" التابعة لمجلة "لانسيت" في يونيو 2020، لدراسة أصل فيروس SARS-CoV-2، وكان الهدف الرئيسي للجنة هو "وضع توصيات للوقاية من تفشي الأمراض المعدية الجديدة واحتوائها"، ونشرها في التقرير النهائي.
وجاء في التقرير: "لم يجر الباحثون المستقلون حتى الآن تحقيقات في المعامل الأمريكية المتورطة في التلاعب المختبري في فيروسات سارس CoV المماثلة. علاوة على ذلك، فقد منعت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة (المعاهد الوطنية للصحة National Institutes of Health) الكشف عن تفاصيل أبحاثها المدعومة حول الفيروسات المماثلة لفيروسات SARS-CoV".ويشير التقرير إلى أنه قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، لم يكن هناك "تحقيق مستقل وشفاف وسليم علميا" لفيروسات السارس الموجودة آنذاك. بالإضافة إلى ذلك، يذكر التقرير أن الباحثين المستقلين لم يتلقوا مواد من المؤسسات المشاركة في مثل هذه الدراسات، بما في ذلك من المؤسسات الأمريكية.
وفي يونيو، أدلى رئيس لجنة فيروس كورونا، جيفري ساكس، ببيان في مؤتمر بإسبانيا قال فيه إن فيروس "كوفيد-19" تم إنشاؤه في مختبر باستخدام التكنولوجيا الأمريكية.
وكان رئيس قوات الدفاع الإشعاعي الكيماوي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، قد صرح بأن وزارة الدفاع الروسية تدرس إمكانية مشاركة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في ظهور فيروس كورونا المستجد. في هذا الصدد، دعت نائبة رئيس مجلس الدوما، إيرينا ياروفايا، منظمة الصحة العالمية إلى بدء التحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "كانت تجري عن عمد تطويرا خفيا لمسببات الأمراض الخطيرة لفترة طويلة".
المصدر: نوفوستي