شريط الأخبار
العيسوي يرعى احتفال ديوان أنباء عشائر الزعبية بالمناسبات الوطنية بني مصطفى تعرض لأبرز مبادرات قطاع تمكين المرأة خلال الفترة المقبلة لرؤية التحديث الاقتصادي انعقاد الجلسة الأخيرة لمناقشة البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي اليوم وفد وزاري يطلع على الواقع الخدمي والبيئي لمدينة الأزرق العيسوي يلتقي وفداً شبابياً من محافظتي العاصمة والزرقاء "الرواشدة" يُشارك في لقاء حواري نظمته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 64 ألفا مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء الاتحاد الأردني للكراتيه واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأمم المتحدة تعيد إطلاق مؤتمر حل الدولتين ترامب: نجري مفاوضات متعمقة مع حماس ونطالبها بالإفراج عن المحتجزين جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان برج في مدينة غزة بإخلائه قبل استهدافه المومني : الموقف الأردني خط من نار في مواجهة التهجير عبد العاطي: التهجير خط أحمر للأردن ومصر والدول العربية ضمان القروض تعقد تدريبا متخصصا للقطاع المصرفي القمر الأحمر يضيء سماء الأردن غدا في خسوف كلي نادر تجارة عمان تصدر 26729 شهادة منشأ خلال الـ8 شهور الماضية البرلمان العربي يدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مجلس إدارة جديد لجمعية المصدرين برئاسة العين الخضري مدرسة حقلية في لواء الكورة لزراعة النباتات الطبية والعطرية

حفل تأبين يستذكر مواقف الراحل الدكتور عبدالحافظ الشخانبة

حفل تأبين يستذكر مواقف الراحل الدكتور عبدالحافظ الشخانبة

القلعة نيوز- أقامت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، اليوم السبت في مبناها بمنطقة خلدا، حفل تأبين لروح المرحوم الفقيد الدكتور عبد الحافظ الشخانبة.

وحضر الحفل الذي أداره الوزير الأسبق الدكتور إبراهيم بدران، رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي وجمع غفير من الوزراء والشخصيات السياسية والوطنية والفعاليات الشعبية.


واستذكر المصري مواقف الفقيد أبان مجلس نواب 1993، والذي كان فيه المرحوم ممثلا حقيقيا للطبقات الشعبية التي كان يعي حاجاتها؛ كونه وخلال محطات حياته عاش ظروفاً قاسية استطاع أن يتغلب عليها بفكره وذكائه ووعيه الذي يعرفه الجميع.


وأشار إلى تلك اللقاءات الدولية التي كان يشارك فيها المرحوم كنائب بالبرلمان، وقدرته على تمثيل الأردن كسياسي ونائب مثقف قدير، فقده الأردن والنخب والقواعد الشعبية، مؤكدا أنه فقد صديقا عزيزا على الصعيد الشخصي والوطني.


وتحدث الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي عن نشاط الفقيد أبان دراستهما للطب في جامعة الصداقة في روسيا، واصفاً إياه بالمفعم بالحيوية والانتماء لوطنه والقضية الفلسطينية ومناداته الدائمة بقيم العدالة الإنسانية وعمقه السياسي الذي جعل منه محبوبا بين أوساط الطلبة في ذاك الوقت.


وقال :" عاد المرحوم إلى وطنه مكرسا مهنته الطبية في خدمة الفقراء الذين عاش معهم وفهم حاجاتهم فنقلها بخبرة العارف بهم عندما تبوأ مواقع سياسية عدة .


وأضاف أن الفقيد كان مناصرا لفلسطين ونضال شعبها بالمحافل كافة، مستذكراً زيارة المرحوم إلى فلسطين عام 2018 لحضور المجلس الوطني الفلسطيني، حيث كرّس في تلك الزيارة تلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني.


وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب هيثم الزيادين، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس المجلس المحامي عبد الكريم الدغمي، إن الأفكار تتزاحم عند الترحم على قامة وطنية كبيرة وإن المقام لا يتسع لإنصافه وهو الأخ الوفي والمخلص.


وأضاف أن المرحوم امتاز بمجموعة من القناعات والرؤى والتجديد والغيمان بالتغيير، فلم تضعف له همّة ولم تكل له عزيمة.


وعن علاقة المرحوم بأهالي مادبا، قال النائب السابق نبيل الغيشان، إن الفقيد بعد عودته من الاتحاد السوفيتي، "افتتح عيادته في حيّنا الملاصق لسوق الحمايدة لتكون جمعية خيرية ومنتدى سياسيا، فالجمعية يؤمها المرضى الذين كان رحيما بهم وهي حسنة سيجدها أمامه، فيما المنتدى السياسي، فكان ينعقد يوميا في العيادة برئاسته بحضور محترفي السياسة وطلابها ".


وأضاف"خرج أبو مكسيم من ثنائية الأبيض والأسود مبكرا، واحترم الاختلاف ولم يخشَ من قول الحق، واصفاً إياه بالسياسي الذي حمل كل صفات الفارس من شجاعة وطيب ومعشر ووقار، وعلى الصعيد الشخصي فهو الودود لكنه العنيد بالقضايا الوطنية، وكان المؤمن بالتعددية كأساس في إغناء تماسك الوطن".


وأشار النائب الأسبق علي السنيد إلى أن المرحوم اقتبس من ظروفه الصعبة معالم شخصيته القيادية المتحفزة التي راحت تحاكي تطلعات الشباب من أبناء جيله، حيث أصبحت عيادته مقصدا للحراك السياسي والفكر اليساري والقومي.


واستذكرت عضوة الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة سماح المسنات، حضور الفقيد في المحاضرات والندوات التي تنظمها الجمعية وما يطرحه من أفكار ونقاشات عميقة ثرية، فهو من رجالات الدولة المثقفين والمحبين الذين خسرناهم.


وتحدث رئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة المهندس سمير الحباشنة عن علاقته بالمرحوم التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، بقوله "كان المرحوم جريئا في عمله البرلماني إلى حدٍ كبير، وأدى دوراً قويا في مجلس الأعيان، وكان يمارس النقد الإيجابي.


وأشار إلى مساهمته في تأسيس الجمعية وحضوره النشط فيها، واصفا إياه بأنه من الناس وفي خدمة الناس ولم يسع في يوم لأجل نفسه وأنه الكريم الذي يحظى بمئة صفة.


وتحدث نيابة عن أسرة الفقيد، ابن الفقيد المحامي مكسيم الشخانبة الذي عبر عن الفقد الكبير الذي تشعره العائلة والمقربون بوفاة الفقيد الذي كان يجتمع حوله الناس ولا ينصرفون، واصفا والده بقوة الشخصية والحنون واللين وعف اللسان والمتسامح ونقي الضمير وصافي السريرة الذي يشارك في الحوار بمسؤولية ووعي، والمستمع لكل الآراء والذي يلملم الخيارات ثم يعرض موقفه بكل عمق وصراحة.


وفي نهاية الحفل، ألقى الشاعر عبد المجيد الشخانبة قصيدة تمجد بمناقب الفقيد ومحاسنه.
--(بترا)