شريط الأخبار
الخطيب : طلبة التكميلية 2026 ينافسون على جميع التخصصات 100% حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص

افتتاح برنامج تدريبي في "النزاهة" حول "غسل الأموال وتمويل الإرهاب"

افتتاح برنامج تدريبي في النزاهة حول غسل الأموال وتمويل الإرهاب
القلعة نيوز - قال رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي إن مواجهة ظاهرة غسل الأموال يتطلب التعاون وتنسيق الجهود المشتركة بين مؤسسات الدولة المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وزيادة الوعي وتبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات من خلال التدريب المتخصص.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال البرنامج التدريبي حول مكافحة غسل الأموال الذي ينظمه مركز الابتكار والتدريب في الهيئة بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بحضور رئيسة الوحدة سامية أبو شريف، وأمين عام الهيئة عاصم الطراونة.
وأضاف حجازي أن جريمة غسل الأموال تُعدّ من الجرائم الخطرة المُنظّمة والعابرة للحدود، مشيراً إلى أنها تقترن بالأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج وتنشأ نتيجة للرغبة في إضفاء صفة المشروعية على الأموال الناتجة عن الجرائم الأصليّة والمجرمة بموجب أحكام التشريعات النافذة، لافتاً إلى أن هذه الجريمة أصبحت تُشكّلُ تهديداً يطال المجتمعات والدول، باعتبارها تقوّض الأمن والاستقرار على المستوى الدولي والوطني، وتساهم في خلق فجوة اقتصادية واجتماعية بين أفراد المجتمع.
من جانبها قالت رئيسة وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب سامية أبو شريف إننا جميعاً كجهات وطنية مختصة نولي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة جرائم الفساد بكافة أشكالها الأهمية القصوى، فنحن نسعى دوماً لتحقيق أعلى مستويات الالتزام بالمعايير والمتطلبات الدولية بهذا الخصوص، مؤكدة على الدور المحوري للهيئة والوحدة في مواجهة الجرائم المالية لا سيما غسل الأموال والفساد والمحافظة على سلامة وأمن واستقرار النظام المالي العالمي رغم الظروف التي مرّت وتمر بها المنطقة، لافتةً إلى أن ذلك يسهم في دفع مسيرة محاربة جريمة غسل الأموال وجرائم الفساد على المستوى الوطني و الإقليمي والعالمي.
وأشارت أبو شريف إلى أن عقد البرامج التدريبية المتخصّصة في هذا المجال، سيرفع مستوى الوعي ضمن المؤسسات الوطنية المشاركة في مثل هذه البرامج، ويدعم إجراءات الرقابة المالية والمحاسبة والكشف عن الفساد المالي وجريمة غسل الأموال.
ويتضمن البرنامج التدريبي الذي بدأت أعماله أمس ويستمر لثلاثة أيام بمشاركة 36 متدرباً من عدد من مؤسسات الإدارة العامة، تعريف المشاركين بالإطار الدولي والإقليمي والوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وخصائص العمليات المالية المشبوهة، وصلاحيات واختصاصات وحدة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وجهات الادعاء وآلية التعاون بينها وبين الوحدة، والأموال المنقولة عبر الحدود وصلاحيات دائرة الجمارك، فيما سيتعرف المشاركون في اليوم الثالث على إجراءات التخفيف من حدة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأبرز قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالإرهاب وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل.