شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

القلعة نيوز : عندما يتحدّث "أبو عصام "عن انهيار في الإدارة العليا واستشراء الفساد.. فاسمعوه وصدقوه !

القلعة نيوز :  عندما يتحدّث أبو عصام عن انهيار في الإدارة العليا  واستشراء الفساد.. فاسمعوه  وصدقوه !

القلعة نيوز - كتب :محرر الشؤون المحلية -

يعتبر الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق واحدا من السياسيين الذين يرغبون بالحديث المباشر ودون مواربة ، فهو الذي خبر العمل لعقود عديدة في مختلف مفاصل الدولة الاردنية وخاصة السلطتين التشريعية والتنفيذية وما بينهما من مواقع مختلفة .

جاء للموقع الوزاري عام 1976 قادما من جامعة اليرموك حديثة العهد التي كان رئيسها الأول الدكتور عدنان بدران ، والذي تولّى بدوره رئاسة الحكومة فترة من الزمن .

أكثر من أربعة عقود في العمل العام ، ولديه إلمام واسع بالإدارة الأردنية ، أو حتى بالوظيفة الحكومية وارتباط ذلك بما عرفناه من ترهّل وتسيّب وبطالة مقنّعة في مختلف دوائر ومؤسسات دولتنا الأردنية .

الروابدة تحّدث مؤخرا وأمام جمع من المهتمين تناول فيه كتابه الأخير .. كيف أفكّر ، فعرّج على مسألة غاية في الاهمية حين قال بأن هناك إنهيارا في الإدارة العليا في الأردن ، ولا وجود لتعيين الكفاءات ، ولو قمنا بتعيينهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن ، ومتحدثا أيضا عن استشراء الفساد وعدم المساءلة والمحاسبة .

هذا الكلام الكبير عندما يخرج من فم رئيس حكومة أسبق ورئيس مجلس نواب ورئيس مجلس أعيان ووزير لعدّة مرّات وأمين لعمان يجب التوقف عنده مليّا ومراجعة كل مامن شأنه تصويب الوضع في الإدارة الحكومية الأردنية .

نحن ما زلنا شعب الواسطة والمحسوبية ، وبات من الصعب جدا القضاء على هذه الظواهر ، باتت جزءا حاسما من تاريخنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا .

قبل ما يقارب نصف قرن من اليوم تم تشكيل لجنة للتطوير الإداري ، كان ذلك في العام 1974 ، ماذا فعلنا منذ ذلك التاريخ ؟ ما اكثر اللجان التي يجري تشكيلها دون أفعال على أرض الواقع .

مؤخرا أنتهت لجنة خاصة بالتحديث والتطوير الإداري من أعمالها ، ونحن جميعا نراقب ونتأمل أن تأتي بما هو جديد ويعمل على حلّ المعضلة الإدارية المستشرية .

الروابدة قذف حجرا في بركة راكدة ، كان جريئا كعهده دائما ، ولنكن جميعا على مستوى جرأته ، وصولا لحلول في إداراتنا وخاصة العليا منها .. الروابدة تحدث باسهاب .. وعليكم أن تسمعوه جيدا قبل فوات الأوان وتصبح نتائج لجنة التطوير الإداري مجرد حبر على ورق