شريط الأخبار
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا

مصطفى الشبول يكتب : معّسّل ودخان وشركات البورصة الوهمية

مصطفى الشبول يكتب : معّسّل ودخان وشركات البورصة الوهمية
القلعه نيوز
بقلم - مصطفى الشبول من القصص الجميلة التي حصلت عندما جاء الانتداب الانجليزي لمصر ، فقد كان لدى المستعمر نقص في مترجمي اللغة العربية لعدم رغبة أهل مصر في العمل معهم ، فأرادوا أن يوزعوا منشورات باللغة العربية تتضمن ولائهم إلى جانبهم ، فاستعان قسم الدعاية والحرب النفسية في الجيش البريطاني بالمترجم الوحيد الذي يتعامل معه، وهو شخص من المنوفية اسمه عمر الوقاد وكان يجيد أكثر من لغة ، وبالفعل تم طباعة المنشور بعد أن قام عمر الوقاد بترجمته إلى العربية ، ووزعت منه ملايين النسخ في مختلف أنحاء البلاد ، وكان عمر الوقاد تاجراً شهيراً يعمل في تجارة الدخان بالمنوفية ... بعد مدة من الزمن قام جنرال بريطاني يتقن اللغة العربية بزيارة إلى المنوفية ، فأخذ بيده حفنة من هذه المنشورات ، وسأل الضابط المسؤول عن الدعاية: ما هذا الذي كنتم تسقطونه من الطائرة في أرجاء البلاد ؟ أجاب ضابط الدعاية : هذه منشورات لكسب ولاء الأهالي إلى جانب الحلفاء.... سأله الجنرال : وهل تعرف ما هو مكتوب فيها ؟ .. قال الضابط المسؤول : طبعاً سيدي أعرف ، مكتوب فيها النصر للحلفاء ... فقال الجنرال : أيها الغبي ليس هذا المكتوب ، إنما كُتب فيها : اشتروا أجود أنواع الدخان و المعّسّل من عند عمر الوقاد ... ليس للتشبيه ولكن لتقريب الصورة لأن ما فعله عمر الوقاد مع المستعمر يعد عمل رائع وحيلة جميلة على المستعمر ...لكن ما حدث في قريتنا وربما في بعض القرى هو شيء مضحك ، فقد انتشر خبر وجود فني كهرباء من خارج المنطقة يقوم بعمل صيانة وترشيد الاستهلاك لعدادات الكهرباء ، وقد تسابق عليه بعض الناس ( كما قيل) وكان يتقاضى أجر مائة دينار للعداد الواحد ، فيقول: لمن تأتي له الفاتورة خمسين دينار ، ستكون الشهر القادم وبعد الصيانة والعمل السحري أقل من عشرة دنانير ، وقد أشتهر هذا الفني بقول ( بعد أن ينهني العمل من العداد) : عمي شَغّل كل شيء كهربائي عندك ولا تخاف ، رح تيجيك الفاتورة بين الخمسة والعشرة دنانير ... علماً أن مدة العمل بالعداد من قبل الفني لا تتجاوز الربع ساعة ( الله أعلم شو كان يعمل بالعداد) ، وكان عليه طلب من قبل بعض الأهالي (سباق عليه) ، وقد كانت يوميته تصل إلى ألف دينار ، المهم جاء آخر الشهر وجاءت فواتير الكهرباء التي لم تتغير عن سابقيها ، فقد كانت عبارة عن حيلة على الأهالي مارسها هذا الفني الذي ربما كان له معاونين من نفس القرية (يقوموا بالتسويق له) ... طبعاً بعدما صدرت الفواتير تم الاتصال به .. الهاتف مغلق ، والاسم مجهول ، فقط وقعوا في فخ النصب والاحتيال ... هكذا وصلتنا قصة فني الكهرباء من شخص ربما وقع في فخه ... (فالمؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين) فقبل سنوات معدودة وقع معظم الناس بالخسارة في شركات البورصة الوهمية وما زالوا على أمل برجوع الأموال ..أنداري فني الكهرباء هذا كيف بده يرجع لهم قروشهم؟... (كُمّ وأكلوه) .