شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

تحسين التل يكتب :المواطن الأردني محروم من العمل، وهذه هي الأسباب...؟

تحسين التل يكتب :المواطن الأردني محروم من العمل، وهذه هي الأسباب...؟
القلعه نيوز -كتب تحسين أحمد التل:
مليون ونصف المليون عامل وافد من مختلف الجنسيات، يعملون في الأردن بمهن مختلفة، ومعروفة لدى الحكومات الأردنية، لكن أبرز العمال جاءوا من الشقيقة مصر، ويمكن أن نقدر عددهم بأقل من مليون عامل مصري، يسيطرون ويحتكرون كثير من المهن، أهمها؛ الزراعية، وتجارة الخضار والفواكه، وبيع اللحوم والدجاج.
تابعت بعض التقارير الصادرة عن وزارة العمل، ووزارة الزراعة، وبعض الحلقات التلفزيونية والإذاعية التي تناولت موضوع العمالة الوافدة، وتأثيرها على السوق الأردني، وارتفاع نسب البطالة، والأهم؛ العملات الصعبة التي تخرج من الأردن، وقد توصلت الى أرقام في غاية الخطورة، تشير الى استنزاف جزء مهم من خزينة الدولة، وخسائر مالية، وضياع مئات آلاف فرص العمل.
يقول أحد التقارير إن مائة ألف عامل وافد فقط، يحولون سنوياً؛ أربعون مليون دينار الى بلادهم، وبحساب بسيط، يقوم حوالي (750) ألف عامل وافد بتحويل (280) مليون دينار سنوياً، أي حوالي (400) مليون دولار على أقل تقدير، مع العلم أن الرقم أكبر من ذلك بكثير، هذه الأموال كافية لتشغيل وإحلال عمالة أردنية مع تحصيل جزء بسيط من رواتبهم، تستعمل كضرائب لموازنة الدولة.
إن التخلص من العمالة الوافدة، وفق مبدأ: الضرورات تبيح المحظورات، يمكن للحكومة أن تحقق أمرين، الأول؛ نكون قلصنا بشكل كبير من نسب البطالة بين الشباب.
ثانياً؛ أبقينا أموالنا، وعملتنا الصعبة في خزائن بيت المال الأردني ومن المؤكد سيكون هناك انتعاش تجاري، بعد تحريك نصف مليار دولار داخل السوق الأردني.

هذا أولاً، ثانياً؛ يسيطر العامل الوافد على زراعتنا، ويحتكر بعض أسواق الخضار والفواكه من البداية ولغاية بيعها بالأسواق، والأسوأ من ذلك أنهم يتحكمون بالبيع والشراء، هذا باعوه وذاك حرموه، بالإضافة الى إنتاج اللحوم والدجاج، والتحكم في ارتفاع أسعار الدجاج والبيض.
حقيقة لا ندري سبب إصرار حكوماتنا على السماح للعمالة الوافدة بالعمل في الأردن، والسيطرة على أسواقنا، ومئات آلاف فرص العمل، وحرمان المواطن الأردني من حقه في أموال الوطن، ولو كان هناك تبادل وظيفي بيننا وبين الشقيقة مصر، بأن يفتحوا لشبابنا المجال للعمل هناك، لما غضبنا، وكنا اعتبرنا التعامل بالمثل نموذج مطلوب، يستفيدون من أسواقنا لأنها بحاجة للأيدي العاملة، بالمقابل يستفيد الشباب من العمل في مصر والبلاد العربية.