شريط الأخبار
عاجل: وزراء إلى محافظات الجنوب بعد توجيه من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ترامب يهدد حماس ويؤكد التزام إسرائيل بالهدنة الامن يلقي القبض على متهم بسرقة صيدلية في عمان ترامب يطلب من نتنياهو "عدم استفزاز" الحكومة السورية الكرك: تأخير دوام الدوائر الحكومية الثلاثاء حتى 10 صباحاً 69 مركزًا لإيواء المتضررين من السيول في جرش النائب الطراونة يطالب بإعلان حالة الطوارئ في الكرك لمعالجة أضرار المنخفض "الدكتورة رولا حبش " تُهدي "القلعة نيوز" نسخة من كتابها الجديد " أسرار الطاقة الكونية" "أشغال البلقاء" تعيد فتح طريق وادي شعيب -السلط محافظة الزرقاء في 2025.. مشاريع واعدة تحظى برعاية ملكية وحكومية هيئة الطاقة: مراجعة شروط ترخيص وآليات التعاقد مع شركات الغاز المنزلي القوات المسلحة تجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة ترامب: آمل الوصول للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة "بسرعة كبيرة" الأردن يدين إقرار الكنيست قانونا يستهدف الاونروا الكرك: إغلاق طريق النميرة باتجاه العقبة الدفاع المدني يتعامل مع عدد من المركبات العالقة والأشخاص المحاصرين بمركباتهم والعديد من حالات شفط المياه بمختلف المحافظات غرف طوارئ بلدية جرش الكبرى تتعامل مع الملاحظات الواردة دوام الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية بالطفيلة التقنية داخل الحرم الجامعي كالمعتاد الأرصاد تحذر من السيول وارتفاع منسوب المياه في الكرك والطفيلة إغلاق طريق وادي عربة (غور إعسال) بسبب ارتفاع منسوب المياه

تحسين التل يكتب :المواطن الأردني محروم من العمل، وهذه هي الأسباب...؟

تحسين التل يكتب :المواطن الأردني محروم من العمل، وهذه هي الأسباب...؟
القلعه نيوز -كتب تحسين أحمد التل:
مليون ونصف المليون عامل وافد من مختلف الجنسيات، يعملون في الأردن بمهن مختلفة، ومعروفة لدى الحكومات الأردنية، لكن أبرز العمال جاءوا من الشقيقة مصر، ويمكن أن نقدر عددهم بأقل من مليون عامل مصري، يسيطرون ويحتكرون كثير من المهن، أهمها؛ الزراعية، وتجارة الخضار والفواكه، وبيع اللحوم والدجاج.
تابعت بعض التقارير الصادرة عن وزارة العمل، ووزارة الزراعة، وبعض الحلقات التلفزيونية والإذاعية التي تناولت موضوع العمالة الوافدة، وتأثيرها على السوق الأردني، وارتفاع نسب البطالة، والأهم؛ العملات الصعبة التي تخرج من الأردن، وقد توصلت الى أرقام في غاية الخطورة، تشير الى استنزاف جزء مهم من خزينة الدولة، وخسائر مالية، وضياع مئات آلاف فرص العمل.
يقول أحد التقارير إن مائة ألف عامل وافد فقط، يحولون سنوياً؛ أربعون مليون دينار الى بلادهم، وبحساب بسيط، يقوم حوالي (750) ألف عامل وافد بتحويل (280) مليون دينار سنوياً، أي حوالي (400) مليون دولار على أقل تقدير، مع العلم أن الرقم أكبر من ذلك بكثير، هذه الأموال كافية لتشغيل وإحلال عمالة أردنية مع تحصيل جزء بسيط من رواتبهم، تستعمل كضرائب لموازنة الدولة.
إن التخلص من العمالة الوافدة، وفق مبدأ: الضرورات تبيح المحظورات، يمكن للحكومة أن تحقق أمرين، الأول؛ نكون قلصنا بشكل كبير من نسب البطالة بين الشباب.
ثانياً؛ أبقينا أموالنا، وعملتنا الصعبة في خزائن بيت المال الأردني ومن المؤكد سيكون هناك انتعاش تجاري، بعد تحريك نصف مليار دولار داخل السوق الأردني.

هذا أولاً، ثانياً؛ يسيطر العامل الوافد على زراعتنا، ويحتكر بعض أسواق الخضار والفواكه من البداية ولغاية بيعها بالأسواق، والأسوأ من ذلك أنهم يتحكمون بالبيع والشراء، هذا باعوه وذاك حرموه، بالإضافة الى إنتاج اللحوم والدجاج، والتحكم في ارتفاع أسعار الدجاج والبيض.
حقيقة لا ندري سبب إصرار حكوماتنا على السماح للعمالة الوافدة بالعمل في الأردن، والسيطرة على أسواقنا، ومئات آلاف فرص العمل، وحرمان المواطن الأردني من حقه في أموال الوطن، ولو كان هناك تبادل وظيفي بيننا وبين الشقيقة مصر، بأن يفتحوا لشبابنا المجال للعمل هناك، لما غضبنا، وكنا اعتبرنا التعامل بالمثل نموذج مطلوب، يستفيدون من أسواقنا لأنها بحاجة للأيدي العاملة، بالمقابل يستفيد الشباب من العمل في مصر والبلاد العربية.