شريط الأخبار
جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية

يوسف العيسوي .. حارس التاريخ ومشرّع الأبواب وشقيق الجميع

يوسف العيسوي .. حارس التاريخ ومشرّع الأبواب وشقيق الجميع
قاسم الحجايا
القلعة نيوز - كتب الكثيرون عن رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ، وكالوا المديح له نظرا لما يقوم به من خلال مهمته الجليلة وعمله الدؤوب المتواصل حتى في أيام العطل الرسمية وغير الرسمية .
لا نجد شخصا وفيا لعمله ومخلصا في الأداء ، وعاشقا لما يقوم به كرئيس الديوان الذي بات جزءا أصيلا من هذا المكان ألذي سطّرت فيه العديد من المآثر وأحكام التاريخ ، فأصبح العيسوي بحق حارسا لتاريخ الأردن والهاشميين تحديدا ، وهو يتلمّس جدران رغدان وبسمان كل يوم .
قصر الحكم في رغدان هذا الذي شهد الكثير من الأحداث ومن خلال ملوك الهاشميين ؛ من عبد الله الأول ثم الراحل الملك طلال والكبير الحسين الأول رحمه الله ووصولا لسليل العائلة الكريمة وعميد آل البيت عبدالله الثاني حفظه الله .
اليوم ؛ نجد يوسف العيسوي وقد أعاد روحا طيبة لهذا المكان منذ سنوات ، فتحوّل المكان إلى بيت لنا كأردنيين ، نعم .. هو بيت حقيقي في حين كنّا نخشى حتى المرور قريبا منه في سنوات غابرة ، غير أن مافعله العيسوي أعاد للمكان بريقه وألقه وقربه من جميع الأردنيين .
عقودا عديدة أمضاها العيسوي في الخدمة العامة ومعظمها في الديوان الملكي الذي بات يعرف كل لبنة من لبناته ، ويدرك أهمية أن تشرع الأبواب أمام الجميع ، وها هو يفعل ذلك يوميا ، نعم لكل الأردنيين ، هذا هو بيتكم ، وأنا الشقيق لكم جميعا من شمال الوطن حتى جنوبه ، من مدنه وقراه ومخيماته وباديته .
الديوان الملكي في عهد العيسوي مسألة اخرى وجب الوقوف عندها ، بعد أن عشنا سنوات وسنوات ونحن لا نشاهد رؤساء الديوان إلّا في الصور عبر الصحف وشاشات التلفاز ، صنعوا هالة مخيفة حوله ، فجاء العيسوي .. حينها عرفنا بأن الديوان هو كأي بيت من بيوتنا .
شكرا لك أبو حسن .. لقد أحسنت وكنت وما زلت على قدر المسؤولية الملقاة على كاهلك .. شكرا لأنك قرّبتنا من الهاشميين وقصور الحكم .. فبتنا عائلة واحدة ونحن كذلك طيلة العمر بعون الله .

حفظك الله ورعاك ومتعك بموفور الصحة والعافية وأن تستمر بعطائك الموصول أيها الأخ الكبير والشقيق والصديق الذي لا يخذل أهله أبد.