وقالت شاكيرا في مقابلة مع مجلة "إيل" الإسبانية، إن بيكيه الذي أنجبت منه طفلين، "أراد لعب كرة القدم والفوز بالألقاب"، ووجب عليها دعمه.
وأضافت: "وجب عليه أن ينهي عقده مع برشلونة وينتقل إلى الولايات المتحدة معي، حيث مسيرتي، أو وجب علي أنا أن أستمر فيها حيث يعمل هو".
وأشارت إلى أن أحدهما كان سيضطر إلى التضحية وتضيف: "ولهذا بذلت التضحية والجهد. وضعت مسيرتي في المقام الثاني وانتقلت إلى إسبانيا لدعمه كي يلعب كرة القدم ويفوز بالألقاب. كان تصرفا قائما على الحب".
وتابعت شاكيرا: "بغض النظر عن كيف انتهت الأمور أو طبيعة مشاعري أنا وبيكيه تجاه بعضنا بعد الانفصال، فهو أب لأولادي. لدينا عمل يجب أن نقوم به من أجل هذين الطفلين الرائعين".
وأوضحت: "أنا مؤمنة بأننا سنكتشف ما الأفضل لمستقبلهما وأفضل حل للجميع، وأتمنى أن يمنحنا الناس فرصة ومساحة كي نفعل هذا الأمر بخصوصية".
وختمت شاكيرا: "لا يوجد مكان لأختبئ فيه من المصورين مع ولديّ، باستثناء بيتي. لا يمكننا أن نتمشى عبر الحديقة كأي عائلة عادية أو أن نذهب لتناول المثلجات من دون أن يمضوا ورائنا".