وقال الدكتور الزبون خلال كلمته في الحفل:" نقف اليوم ونحن نزفُّ إلى وطننا الغالي "الأردن" خريجي فوج خزامى ، الدفعة الثانية من الفوج الرابع والعشرين، بقلوب محتشدة بكل مشاعر الفخر، والاعتزاز، والفرح، فنهنئ أنفسنا بهذا الإنجاز العظيم الذي نخرج فيه أجيالاً تشهد لهم مواطن العمل الممتدة في داخل الأردن وخارجه بإبداعهم وتميزهم في مجالات العمل المختلفة، لأننا نؤمن أن الإنسان أهم مكتسبات الجامعة التي تهدف دوما للتأثير والتميز في كافة المجالات، فها هم خريجو جامعتنا يقدمون دوما نماذج مشرقة عزّزت رسالة الجامعة الهاشمية الخالدة التي تطمح للوصول إلى العالمية من خلال رفد ساحات العمل بخريجين متميزين أصحاب أثر وبصمة يُسهمون بعلمهم وتميزهم في نهضة الأردن ورفعته أينما حلوا وارتحلوا؛ انسجاما وتناغماً مع أهداف الجامعة الهاشمية ممثلة بعمادة شؤون الطلبة التي ترتقي دوما بخططها المستقبلية إلى الوصول للريادة إلى العالمية، من خلال رعاية الطلبة ودعمهم واحتضان طموحهم وصقل مواهبهم واستدامة التواصل معهم، وإبراز نجاحاتهم ، ورفع قدراتهم بما يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، كما يرتكز دور عمادة شؤون الطلبة في تنظيم احتفالات التخرج التي تليق بمكانة الجامعة الهاشمية؛ حرصاً على تحقيق أهدافها في تعزيز روح الانتماء وغرس قيم المحبة والوفاء عند الخريجين بوطنهم."
وألقى عميد شؤون الطلبة الدكتور صادق شديفات كلمة هنأ فيها الخريجين وذويهم وشاركًا أعضاء هيئة التدريس على جهودهم، وقال:" أن الوطن ينتظركم للمساهمة في نهضته ورقيه وازدهاره تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. نهون اليوم مرحلة من مسيرتكم العلمية لتبدأوا مرحلة جديدة لتكونوا صناع المستقبل وروّاد ازدهاره، ماضين في مسالك النور والمعرفة والابتكار والإبداع، تسطرون بكل عزيمة آمال الوطن وطموحاته، والجامعة الهاشمية ؛ بيتكم الدافئ ومنارة النور والعلم لأفئدتكم ستظل تسعى دوما إلى تذليل الصعاب التي تواجهكم من خلال تزويدكم بسلاح العلم والمعرفة ، رسالتي لكم أبنائي وبناتي الطلبة أن يحرص كل خريج على أداء واجباته على النحو الأمثل الذي يرضي الله عز وجل ويسهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها في خدمة الوطن ونهضته؛ لأنني أستشرف المستقبل في بريق أعينكم ونقاء سريرتكم وأدعو الله أن يوفق مسيرتكم."
وفي نهاية الحفل سَلَّمَ رئيس الجامعة الشهادات للخريجين والمكرمين.
