شريط الأخبار
الرياطي مطالبًا بإلغاء حفل عمرو دياب: ليست بابًا للزرق السفارة الأمريكية: تاريخ الأردن جعله وجهة سفر شهيرة صالح ابو طويلة يكتب إلى مجلس مفوضين البتراء الجديدة : ملفات عالقة تحتاج إلى حل جذري ..تفاصيل زلزال جديد يضرب تركيا مركز مكافحة الأوبئة يدعو الأردنيين لتجنب المخاوف بشأن لقاح الحصبة رجل يسحب رافعة بوزن هائل ويحطم رقمًا قياسيًا الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين بالهجوم الإرهابي في باكستان بعثة الفيصلي تُغادر إلى الإمارات لمواجهة الشارقة أجواء حارة نسبيًا في معظم المناطق وزارة الصحة : سنطعم الأطفال دون طلب موافقة أولياء الأمور القبول الموحد توضح بخصوص إساءة الإختيار ولي العهد يرعى حفل ختام مهرجان ‎الأردن لسباقات الهجن (صور) البريد الأردني يحذر من الاستجابة لرسائل مزّيفة منسوبة له مختصان يتوقعان ارتفاع أسعار المشتقات النفطية الشهر المقبل اعلان نتائج القبول الموحد للجامعات قبول 1155 طالبا وطالبة في تخصص الطب بالجامعات الرسمية المومني: العمل الحزبي يحتاج إلى بناء الثقة بين المواطن والأحزاب عاجل: الامن يضبط كميات كبيرة من المخدرات بحوزة عشرة تجار مروجين ومهربين الأمير الحسن يلتقي مجموعة من المختصين والعاملين في القطاع الزراعي اختتام فعاليات التمرين البحري المشترك مع دول شقيقة وصديقة في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية

لقب فنان لمن وكيف يمنح؟

لقب فنان لمن وكيف يمنح؟
القلعة نيوز - أقيم مساء الثلاثاء في المركز الثقافي الملكي اللقاء الرابع من سلسلة الحوارات الفنية التي أطلقتها وزارة الثقافة لتفعيل الحوار الثقافي على الساحة الفنية المحلية وتناول الحوار "إشكالية لقب الفنان والمعايير الفكرية والجمالية ذات الصلة بذلك اللقب، حيث ناقش الدكتور مازن عصفور والفنان الناقد غسان مفاضلة، أهم المعايير والرؤى النقدية العلمية المتخصصة المعتمدة في تصنيف الفنانين، وذلك من خلال رصد مقومات التجربة الفنية ومستوى نضوجها، خاصة في ظل ما تعانيه حركتنا الفنية المحلية من غياب ملحوظ للنقد الفني المتخصص في العقود الأخيرة، وذلك بحضور جمهور من المهتمين بمناقشة هذه الإشكالية التي تمس الحركة الفنية وتطلعاتها نحو التقدم.


وقد خلصت جلست الحوار المفتوح وعلى ضوء المشاركة الجماعية للحضور بأن ظاهرة اطلاق لقب فنان الذي بات يمنح جزافا ودون تمييز وتصنيف يمكن معالجته عبر وسائل مختلفة أهمها تظافر الافراد والمؤسسات الثقافية والإعلامية في تنمية الذائقة الفنية للجمهور خاصة النشء الجديد مما يمكنهم من تملك القدرة على التمييز بين الغث والسمين لما ينشر ويعرض من تجارب فنية خاصة ما يلوث السمع والبصر وفي ظل غياب حركة نقدية جادة في ساحتنا الفنية المحلية.

كما خلص المحاورون من جانب اخر الى أهمية توجيه وسائل الاعلام والمتاحف ودور العرض وكذلك الدوائر الثقافية المعنية للتعمق والتبصر في بعض ما تعرضه او تنشره او تدعمه وذلك من خلال اعتماد تصنيف يميز بين الهواة والفنانين بعيدا عن المجاملة والتلميع لكثير من التجارب الفنية خاصة ما لا يتمتع منها بمقومات التجربة ونضوجها وتراكم الخبرة وذلك تجنبا لتسطيح المتلقي مما ينعكس في بصيرته ومشاعره من تشويش فكري وعاطفي لا بد له ان ينعكس في النهاية على سلوكياته وطرق حياته وكذلك ذائقته الجمالية .