شريط الأخبار
مداهمة أمنية في الرمثا نفذتها الأجهزة الأمنية بحق مطلوبين وخارجين عن القانون مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام نتنياهو يتهم حركة الجهاد الإسلامي بخرق الاتفاق بزعم تأخيرها تسليم جثة أسير تسوية تاريخية.. 14 مليون دولار لتعويض جماهير نهائي كوبا أمريكا 2024 وزير المالية الروسي: اقتصادنا تخلّص من الاعتماد على عائدات الهيدروكربونات الدفاع الرومانية: تسجيل اختراق مسيّرتين أجواء البلاد

لقب فنان لمن وكيف يمنح؟

لقب فنان لمن وكيف يمنح؟

القلعة نيوز - أقيم مساء الثلاثاء في المركز الثقافي الملكي اللقاء الرابع من سلسلة الحوارات الفنية التي أطلقتها وزارة الثقافة لتفعيل الحوار الثقافي على الساحة الفنية المحلية وتناول الحوار "إشكالية لقب الفنان والمعايير الفكرية والجمالية ذات الصلة بذلك اللقب، حيث ناقش الدكتور مازن عصفور والفنان الناقد غسان مفاضلة، أهم المعايير والرؤى النقدية العلمية المتخصصة المعتمدة في تصنيف الفنانين، وذلك من خلال رصد مقومات التجربة الفنية ومستوى نضوجها، خاصة في ظل ما تعانيه حركتنا الفنية المحلية من غياب ملحوظ للنقد الفني المتخصص في العقود الأخيرة، وذلك بحضور جمهور من المهتمين بمناقشة هذه الإشكالية التي تمس الحركة الفنية وتطلعاتها نحو التقدم.


وقد خلصت جلست الحوار المفتوح وعلى ضوء المشاركة الجماعية للحضور بأن ظاهرة اطلاق لقب فنان الذي بات يمنح جزافا ودون تمييز وتصنيف يمكن معالجته عبر وسائل مختلفة أهمها تظافر الافراد والمؤسسات الثقافية والإعلامية في تنمية الذائقة الفنية للجمهور خاصة النشء الجديد مما يمكنهم من تملك القدرة على التمييز بين الغث والسمين لما ينشر ويعرض من تجارب فنية خاصة ما يلوث السمع والبصر وفي ظل غياب حركة نقدية جادة في ساحتنا الفنية المحلية.

كما خلص المحاورون من جانب اخر الى أهمية توجيه وسائل الاعلام والمتاحف ودور العرض وكذلك الدوائر الثقافية المعنية للتعمق والتبصر في بعض ما تعرضه او تنشره او تدعمه وذلك من خلال اعتماد تصنيف يميز بين الهواة والفنانين بعيدا عن المجاملة والتلميع لكثير من التجارب الفنية خاصة ما لا يتمتع منها بمقومات التجربة ونضوجها وتراكم الخبرة وذلك تجنبا لتسطيح المتلقي مما ينعكس في بصيرته ومشاعره من تشويش فكري وعاطفي لا بد له ان ينعكس في النهاية على سلوكياته وطرق حياته وكذلك ذائقته الجمالية .