شريط الأخبار
الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي مقتل أردنيين جنّدا للقتال مع الجيش الروسي .. والخارجية تتابع

مفاهيم ومعتقدات لها تأثير على مجتمعاتنا

مفاهيم ومعتقدات لها تأثير على مجتمعاتنا
منى فتحي حامد - مصر
القلعة نيوز- مفهومي الحضارة والمدنية مظاهر فكرية وعقائدية متنوعة تختص بها كل أمة على حدا من حيث النظرة إلى الله و البشر و الدنيا.. فالحضارة دائمآٓ تهتم وتعانق الثقافة و المعرفة و العلم ومفهومها بالفكر الإسلامي يتقيد بمعايير الحلال والحرام والإيمان والتقوى، أما المدنيّة عامة وشاملة لجميع الأمم والشعوب لأنّها تعبير عن المنجزات العلمية عامة..
الحضارة والمدنيّة تم الاختلاط بين مفاهيمهما من وجهة النظر الغربية وأدرجوا سياقتها وسردها تحت مفهوما واحدا لإقناع المجتمعات العربية للأخذ بحضارة الغرب ..
الحضارة هي إنعكاسا لمفاهيم ومعتقدات وعقائد الأمة وأفكارها وعلاقتهم مع الله سبحانه و تعالى.. أما المدنيّة فهي تعبير عن النجاحات و الاكتشافات و الاختراعات العلمية و انجازات البشر..
فالدمج بينهما بمفهوم واحد منافيا لحضارة وعقيدة التوحيد و الإيمان للأمة الإسلامية، فالـحُكمُ لله وحده و السيادة للشرع، فالأمة الرأسمالية لها حضارة عبادة الله مع عبودية آلهة أخرى، إنما الأمة الشيوعيةلها حضارتها بالإلحاد وبالنكران لوجود الله وعدم الإعتراف بالدِّين.
يجب أن لا نأخذ إلا بما يتناسب مع حضارتنا وعقائدنا وعاداتنا وتقاليدنا بما هو نافع لنا، فحضارة الرأسمالية والشيوعية قد أساءت إلى الله من خلال نظرتها إلى الكون و المادة، وبأن الحياة أزلية لا خالق لها والكون يسير من تلقاء نفسه...
من بعد هذه الرؤى نتطلع إلى أن الحياة برعاية الله سبحانه وتعالى و يجب أن نتوج حياتنا بالصّفاء و النّقاء و العطاء و الروح الطيبة و التفاني و العمل على إسعاد البشر في ظل الأمان و السلام و الأخلاق و العزة و الكرامة كي ننعم بالشّموخ و الازدهار و الاستقرار الأبدي، و لابد أن نهتم بمراعاة حقوق الطّفل وحمايتهم من الجوع و الفقر و أن نهتم بالعلم و التّعليم و الثّقافة و الأدب وأن نبذل كل الاجتهاد لتعليم الطّفل وتثقيفه بالقواعد الأدبية و النحوية، مع تحفيزهم وتشجيعهم باستمرار، خاصة الأيتام و الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمهم أساليب كيفية التعامل مع الأسرة و المجتمع و المدرسة مع الاهتمام بالمعلّم كي يتم التّوجيه و التعلم و الإرشاد النّفسيّ الجيد للطفل .