شريط الأخبار
ديوان المحاسبة : 609 مليون دينار آثار مترتبة على إعفاءات جمركية منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء أكثر من 17 ألف مخالفة ارتكبتها مركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين في انخفاض الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده

مفاهيم ومعتقدات لها تأثير على مجتمعاتنا

مفاهيم ومعتقدات لها تأثير على مجتمعاتنا
منى فتحي حامد - مصر
القلعة نيوز- مفهومي الحضارة والمدنية مظاهر فكرية وعقائدية متنوعة تختص بها كل أمة على حدا من حيث النظرة إلى الله و البشر و الدنيا.. فالحضارة دائمآٓ تهتم وتعانق الثقافة و المعرفة و العلم ومفهومها بالفكر الإسلامي يتقيد بمعايير الحلال والحرام والإيمان والتقوى، أما المدنيّة عامة وشاملة لجميع الأمم والشعوب لأنّها تعبير عن المنجزات العلمية عامة..
الحضارة والمدنيّة تم الاختلاط بين مفاهيمهما من وجهة النظر الغربية وأدرجوا سياقتها وسردها تحت مفهوما واحدا لإقناع المجتمعات العربية للأخذ بحضارة الغرب ..
الحضارة هي إنعكاسا لمفاهيم ومعتقدات وعقائد الأمة وأفكارها وعلاقتهم مع الله سبحانه و تعالى.. أما المدنيّة فهي تعبير عن النجاحات و الاكتشافات و الاختراعات العلمية و انجازات البشر..
فالدمج بينهما بمفهوم واحد منافيا لحضارة وعقيدة التوحيد و الإيمان للأمة الإسلامية، فالـحُكمُ لله وحده و السيادة للشرع، فالأمة الرأسمالية لها حضارة عبادة الله مع عبودية آلهة أخرى، إنما الأمة الشيوعيةلها حضارتها بالإلحاد وبالنكران لوجود الله وعدم الإعتراف بالدِّين.
يجب أن لا نأخذ إلا بما يتناسب مع حضارتنا وعقائدنا وعاداتنا وتقاليدنا بما هو نافع لنا، فحضارة الرأسمالية والشيوعية قد أساءت إلى الله من خلال نظرتها إلى الكون و المادة، وبأن الحياة أزلية لا خالق لها والكون يسير من تلقاء نفسه...
من بعد هذه الرؤى نتطلع إلى أن الحياة برعاية الله سبحانه وتعالى و يجب أن نتوج حياتنا بالصّفاء و النّقاء و العطاء و الروح الطيبة و التفاني و العمل على إسعاد البشر في ظل الأمان و السلام و الأخلاق و العزة و الكرامة كي ننعم بالشّموخ و الازدهار و الاستقرار الأبدي، و لابد أن نهتم بمراعاة حقوق الطّفل وحمايتهم من الجوع و الفقر و أن نهتم بالعلم و التّعليم و الثّقافة و الأدب وأن نبذل كل الاجتهاد لتعليم الطّفل وتثقيفه بالقواعد الأدبية و النحوية، مع تحفيزهم وتشجيعهم باستمرار، خاصة الأيتام و الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمهم أساليب كيفية التعامل مع الأسرة و المجتمع و المدرسة مع الاهتمام بالمعلّم كي يتم التّوجيه و التعلم و الإرشاد النّفسيّ الجيد للطفل .