شريط الأخبار
هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية ولي العهد يشارك صورة لجلالة الملك على إنستغرام السويد تطالب بحبس متهم متورط بقتل الشهيد معاذ الكساسبة الملك: نتمنى للرئيس ترامب كل النجاح ونقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة أفخاي إدرعي: حماس ضعيفة حتى لو استعرضت عضلاتها الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟ سفير سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستتضمن صفقات عديدة قعوار تمثل الأردن في حفل تنصيب ترامب النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026

"بلوند" يظهر الجانب المأسوي من حياة أيقونة السينما مارلين مونرو

بلوند يظهر الجانب المأسوي من حياة أيقونة السينما مارلين مونرو

القلعة نيوز- تعرض منصة "نتفليكس" منذ الأربعاء الماضي، أحد أكبر إنتاجاتها السينمائية لهذه السنة، وهو فيلم "بلوند"، الذي يتناول سيرة أيقونة الشاشة الكبيرة مارلين مونرو، تؤدي دورها النجمة الصاعدة آنا دي أرماس.


وكان أداء الممثلة الكوبية البالغة 34 سنة أثار الإعجاب خلال عرض الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي بداية سبتمبر، إلا أنّ العمل لم يفز بأي جائزة.

ومن شأن عرض الفيلم، الذي يمتد على ساعتين و45 دقيقة على الشاشة الصغيرة، أن يفقده القليل من بريقه، وعلى غرار إنتاجات نتفليكس كلّها، لن يُعرَض "بلوند" في دور السينما بل ستوفّره منصة البث التدفقي لمشتركيها البالغ عددهم 220 مليون، بحسب "مونت كارلو".

ولا يركز العمل على البريق، الذي كان يحيط بأيقونة الثقافة الشعبية التي توفيت عن 36 عاماً، بل يظهر الجانب المأسوي من حياة مارلين مونرو، التي حطّمتها الذكورية السائدة في هوليوود وفي الولايات المتحدة عموماً خلال حقبة الرئيس جون كينيدي.

ويظهر الفيلم صورة مهتزة للرئيس كينيدي، الذي كانت الممثلة على علاقة معه قبيل وفاتها بفترة وجيزة قبل ستين سنة.

وتظهر مونرو، واسمها الحقيقي نورما جين، في المشهد وخلال الفيلم كلّه، بصورة امرأة ضعيفة يستغلها الرجال الذين مرّوا في حياتها، بمن فيهم زوجها السابق نجم رياضة البيسبول جو ديمادجيو (يؤدي دوره بوبي كانافال) الذي كان يضربها، والكاتب المسرحي آرثر ميلر (يؤدي دوره أدريان برودي) الذي يبدو أنّه كان يهينها.

ومن الجانب النفسي، يتطرق الفيلم إلى طفولة مارلين مونرو المعذبة بسبب والدتها العنيفة.

ولا يركز الفيلم كثيراً على عمل مارلين مونرو الشاق وإرادتها الصلبة، مع أن هذا الجانب بارز أكثر في السيرة الذاتية لجويس كارول أوتس التي يستند الفيلم إليها.

ويشكل "بلوند" على أي حال إشارة إلى ولادة ممثلة صاعدة هي الكوبية آنا دي أرماس، التي شهدت مسيرتها منحى تصاعدياً منذ وصولها إلى الولايات المتحدة قبل 15 عاماً، والتي تجد في هذا الفيلم دور العمر. وقالت الممثلة على هامش مشاركتها في مهرجان البندقية السينمائي "إذا وضعنا نجوميتها جانباً، كانت مونرو امرأة مثلي، في العمر نفسه، وممثلة في المجال السينمائي".

وأضافت آنا التي عملت لأشهر عدّة على تحسين لفظها لتصبح لهجتها قريبة من تلك الخاصة بمونرو "كان عليّ اختبار أماكن كنت أعرف شخصياً أنها غير مريحة وقاتمة وهشة، وتمكّنت هناك من إيجاد الرابط مع شخصية" مارلين مونرو.

وتابعت "كانت مارلين" أثناء تصوير الفيلم "كل ما أفكّر به وأحلم به وكل ما أتحدّث عنه، كانت معي".

وجرى التركيز على الطابع الواقعي للعمل، إذ صُوّرت مشاهد منه في المنزل الذي نشأت فيه نورما جين، قبل انتقالها إلى دار الأيتام، وفي بيتها حيث عُثر على جثتها. ولا يهدف "بلوند" إلى توضيح ملابسات حادثة وفاته.

وقال المخرج النيوزيلندي أندرو دومينيك ("ذي أساسينايشن أوف جيسي جيمس باي ذي كاورد روبرت فورد" 2007) في تصريح على هامش عرض "بلوند" في مهرجان البندقية السينمائي "إنّ رفات مونرو حاضر في كل أنحاء لوس أنجليس".

واحتاج دومينيك عشر سنوات لإنجاز "بلوند"، الذي لاقى رفضاً من شركات إنتاج عدة قبل موافقة نتفليكس على إنتاجه.

وتتناوب في الفيلم مشاهد بالأسود والأبيض وأخرى بالألوان، بالإضافة إلى عرض صور سالبة شهيرة بهدف التعبير بأمانة عن البيئة التي كانت مارلين مونرو تعيش فيها.